بعد يومين من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، تتصاعد الاضطرابات في البلد الواقع في جنوب شرق أفريقيا، مع سقوط عشرات القتلى، وانتشار الفوضى.

وقالت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورم ديسايد"، أمس الأربعاء، إن "56 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 380 آخرون في الاحتجاجات المستمرة، منذ يوم الإثنين الماضي".

وأضافت المنظمة أن "العاصمة مابوتو، وكذلك مدينتي بيرا ونامبولا، هي الأكثر توتراً".

Mozambique is burning. We need a stronger response from South Africa.

We can’t allow the collapse of Mozambique like we enabled the collapse of Zimbabwe. There is a high price to pay for South Africans when neighboring countries fail. pic.twitter.com/69k4dbidgV

— Mmusi Maimane MP (@MmusiMaimane) December 25, 2024

وكان وزير داخلية موزمبيق، قد تحدث عن سقوط 21 قتيلاً و25 جريحاً، مساء أول أمس الثلاثاء.

وبدأت الاضطرابات، بعد أن أكد المجلس الدستوري، الإثنين الماضي، فوز دانيال تشابو مرشح حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، الذي يتولى السلطة منذ 49 عاماً بالرئاسة، بعد حصوله على 65% من الأصوات.

ورفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي قيل إنه حصل على 24% من الأصوات، النتيجة وطعن في نزاهة الانتخابات، وأعلن في خطاب عبر "فيس بوك" أنه سيعلن نفسه رئيساً في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان موندلين خارج البلاد منذ بدء الاضطرابات بعد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

Over 6,000 prisoners have escaped from a maximum security prison in Maputo, Mozambique.

They reportedly overpowered the prison guards and seized their AK-47 rifles. pic.twitter.com/V4pQ2w9xMv

— Africa Facts Zone (@AfricaFactsZone) December 25, 2024

وحث زعيم المعارضة أنصاره على الاحتجاج السلمي. ودعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا المجاورة الأطراف المتنازعة، إلى الدخول في حوار سياسي، وعرضت دعم الوساطة.

ويبلغ تعداد موزمبيق نحو 35 مليون نسمة، ويعاني الكثير منهم من الفقر وسوء الإدارة وآثار تغير المناخ. ويحكم حزب فريليمو المستعمرة البرتغالية السابقة منذ عام 1975. وتجرى انتخابات منتظمة منذ عام 1994.

فرار السجناء 

وفي سياق متصل، فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو، أمس الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم، في انتخابات تقول المعارضة إن تزويراً شابها.

وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه "في المجموع فرّ 1534 محتجزاً من السجن، الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من العاصمة". وقال إن "33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن".

وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات إرهابية مسلّحة، تبث الرعب منذ 7 سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.

وقال قائد الشرطة: "نحن قلقون خصوصاً بسبب هذا الوضع". وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن، وأحدثت ارتباكاً وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جداراً فروا من خلاله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات مابوتو موزمبيق

إقرأ أيضاً:

برلماني: التوجيهات الرئاسية تسهم في خلق مناخ استثماري وبيئة مواتية لمجتمع الأعمال

أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن التوجيهات الرئاسية بشأن تخفيف الإجراءات على كاهل المستثمر، تأتي استكمالاً للدعم والمساندة التي أطلقتها الدولة منذ فترة من أجل خلق مناخ قادر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأنها أساس دعم الاقتصاد المصري، أمام العديد من الصدمات المتلاحقة التي مر بها على الصعيد الاقتصادي والسياسي، منوهاً بأن المستثمر يبحث دائما عن السوق الذى يمنحه أكبر قدر من الامتيازات والتسهيلات مع ضروره توافر الاستقرار النقدي الذى يلعب دوراً كبيراً في جذب الأموال المباشرة.

وأضاف "عمار"، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تخفيف الأعباء مثل توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية، مع
استبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح، تتماشى مع السياسات العالمية الكبرى التى تعكف على دعم المستثمر وتأهيل المناخ ليحمل قدر كبير من المرونة، في ظل التحول التكنولوجي الذى بات ركيزة هامة في ملف الاستثمار ويشكل عامل محفز لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، منوهاً بأن التوجيهات الأخيرة تحافظ علي حقوق المستثمرين والدولة وتخفض الوقت المهدر في كمية التعاملات باختلاف أنواعها للمستثمر.

وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى التوجيهات الرئاسية تسهم أيضا في 
زيادة حركة الانتاج وتحفيز المستثمرين علي الاستثمار داخل مصر، والحفاظ علي موارد الدولة والخزانة المالية للدولة حيث أن الضريبة تأتي علي حسب المشروع او الدخل الخاص بالمستثمر، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد بدأت تؤتي بثمارها بعدما سجلت مصر استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 2.7 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري .

وأوضح النائب حسن عمار، بأن هناك دعما من القيادة السياسية ومجلس الوزراء لملف الاستثمار، وهو ما يظهر واضحاً في صورة القرارات الهامة التي تصب لصالح المستثمر، مشيراً إلى أن هذه الجهود قد تبلورت في أرقام كشفت عن مردود إيجابي للاقتصاد الوطني، فقد أشارت إحصائيات البنك المركزي المصري الأخيرة إلى إلى ارتفاع حجم الإستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر بنحو 22.4 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام المالي 2023-2024، ليقفز صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 46.064 مليار دولار خلال العام المالي المنتهي في يونيو 2024.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى فى قصف جديد على الفاشر
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • برلماني: التوجيهات الرئاسية تسهم في خلق مناخ استثماري وبيئة مواتية لمجتمع الأعمال
  • برلماني: التوجيهات الرئاسية تسهم في خلق مناخ استثماري لمجتمع الأعمال
  • 10 ملايين توقيع في تركيا للمطالبة بانتخابات مبكرة والإفراج عن إمام أوغلو
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد | تفاصيل
  • بشير العدل: التوجيهات الرئاسية الجديدة للحكومة تدعم مناخ الاستثمار بمصر
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجوم بنيجيريا إلى 56 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة قتلى هجوم نيجيريا إلى 56 قتيلًا