رئيس الوزراء يستعرض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس، اجتماعاً لاستعراض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وحسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وأحمد الوصيف، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "الداو" للتطوير العقاري والفندقي، وعمرو إلهامي، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، والمهندس محمد عاطف، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
في مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن هناك اجتماعين مهمين اليوم، يخصان التنمية العمرانية والسياحة، مُشيراً إلى أن الاجتماع الأول يخص المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام، والثاني يخص منطقة وسط البلد ومربع الوزارات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذا الاجتماع يضم عدداً من المستثمرين السياحيين، بهدف استعراض الفرص السياحية في هذه المنطقة، للاستفادة من رؤاهم في هذا الشأن.
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء ناصر فوزي، عدداً من قطع الأراضي الفضاء التي يمكن استغلالها، والتي تقع بأماكن مميزة تطل على الأهرامات والمتحف المصري الكبير.
وأشار رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى أنه تم توجيه الدعوة لعدد من المكاتب الاستشارية العالمية لوضع مخطط عام للمنطقة كلها، وقال: هدفنا اليوم الاستماع إلى أفكاركم ورؤاكم بشأن الاستفادة من هذه المناطق السياحية.
ولفت محافظ الجيزة، إلى أن هناك عدة قطع أراض جاهزة حالياً للاستثمار بوجه عام بالمنطقة الاستثمارية التابعة للمحافظة، منها قطع أراض تصلح للاستثمار السياحي، قريبة جدا من الهرم والمتحف الكبير، سيتم عرضها على المستثمرين السياحيين.
وأوضح حسام الشاعر، أنه مع افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون هناك كثافة كبيرة من الوفود السياحية، مُشيراً إلى أن السائح سيقيم خلال هذه الفترة عدة ليال، وبالتالي يتم العمل على زيادة عدد الغرف الفندقية بهذه المنطقة، ولدينا رؤية متكاملة للمنطقة كقطاع سياحة.
في غضون ذلك، طرح أحمد الوصيف، بعرض المقترحات للأنشطة السياحية والترفيهية المطلوبة للمنطقة، في ظل الإقبال السياحي المتوقع.
وأوضح باسل سامي سعد، أن هذه المنطقة من الممكن أن تحقق نقلة نوعية للسياحة في مصر بوجه عام، لأن وجود الهرم والمتحف، وكذلك مطار سفنكس يؤكد أن هذه المنطقة بالمشروعات السياحية المقرر تنفيذها بها ستكون جاذبة لأعداد كبيرة من السياح.
وأقترح باسل سامي سعد، أن يتم إدارة هذه المنطقة بطريقة مختلفة، مثل المناطق الاستثمارية الخاصة، مُشيراً إلى أن وجود مخطط عام للمنطقة، ومروج دولي لمشروعاتها سيجعل منها أفضل المناطق السياحية في العالم، وتكون جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وخلال الاجتماع، عرض حسام الشاعر، رؤيته لتحسين منطقة نزلة السمان، والاستفادة القصوى منها، بما يسهم في جذب أكبر عدد من السياح، مُشيراً إلى أن أهالي المنطقة جاهزون للمشاركة في هذه الأعمال، لأنهم أول المستفيدين.
في ذات السياق، أشار محافظ الجيزة، إلى أنه تم الاجتماع مع العائلات الكبرى بالمنطقة بوجود رئيس هيئة التخطيط العمراني، وتم التوافق على تحسين المظهر العام لمبانى المنطقة بمشاركة الأهالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناطق السياحية افتتاح المتحف المصري الكبير مصطفي مدبولي محافظ الجیزة هذه المنطقة م شیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسياحة» يستعرض مبادرات تطوير القطاع
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس الإمارات للسياحة اجتماعه الثاني لعام 2025 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور رؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز تنافسية القطاع السياحي في إمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الاجتماع، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل تحقيق نتائج إيجابية ومتميزة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي أولت هذا القطاع أولوية في خطط التنمية المستدامة، وتبني سياسات واستراتيجيات متقدمة، جعلت من السياحة محركاً محورياً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وداعماً أساسياً لمسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي مبتكر قائم على الاستدامة والتطوير المستمر.
واستعرض معاليه، خلال الاجتماع، أحدث مؤشرات القطاع السياحي للدولة لعام 2024 والتي من أهمها تحقيق إيرادات المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 3% مقارنة بعام 2023، وارتفاع معدل الإشغال الفندقي إلى 78%، ليصبح ضمن فئة المعدلات الأعلى إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 9.5% مقارنة بالعام السابق، ودخول 16 فندقاً جديداً للخدمة في القطاع.
وأوضح أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية السياحية التي تبنتها الدولة، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن استمرار معدلات النمو يعزّز من فرص تحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي تستهدف جذب 40 مليون نزيل فندقي.
وقال معاليه إن مجلس الإمارات للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه في القطاعين الحكومي والخاص، ويحرص على تطوير منظومة السياحة الوطنية من خلال مبادرات استراتيجية ومشاريع مبتكرة، بما يضمن استدامة القطاع وتعزيز تنافسيته، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.
وتفصيلاً، استعرض الاجتماع مستجدات مشروع «المسارات السياحية الكبرى - UAE Grand Tours»، ومقترح إنشاء منصة رقمية متخصّصة في الباقات السياحية لهذا المشروع، والذي يتضمن تصميم وتطوير مسارات سياحية إماراتية تمتد حتى 14 يوماً تشمل جميع إمارات الدولة، مع الترويج لها طوال العام خاصة في الأسواق السياحية الدولية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات السياحية المحلية وشركات تنظيم الرحلات.
يستهدف المشروع تسليط الضوء على التنوع السياحي في الإمارات، وزيادة مدة بقاء الزوار في الدولة للاطلاع على كافة الوجهات والمعالم التي تتمتع بها الدولة، وسيتم تصميم المسارات لتشمل مسارات سياحية عائلية وثقافية وبيئية، إضافة إلى سياحة المغامرات.
كما تم استعراض مبادرة «مخيم الضيافة الصيفي» الموجهة لطلاب المدارس بمشاركة نحو 40 جهة من القطاع الخاص، والتي تهدف إلى توفير تجربة عملية في مجال الضيافة وتنمية المهارات المهنية للشباب، وإكسابهم خبرة عملية في أقسام فندقية متعددة، وذلك بهدف زيادة الوعي بالقطاع السياحي وأهميته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتطوير قوى عاملة إماراتية ماهرة في صناعة الضيافة، وتعزيز التوطين وإشراك الشباب في المهن السياحية.