وصل ‏وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، إلى قصر الشعب للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قائد الإدارة السورية أحمد الشرع ينوي زيارة السعودية قريبا

قال موقع "المدن" نقلا عن مصادر مطلعة، أن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ينوي زيارة السعودية قريبا.

ونقل عن المصدر قوله إن الشرع سيصل السعودية الأسبوع المقبل، دون تفاصيل عن الزيارة أو من سيلتقي خلالها.

وقال المصدر إن الشرع يعتزم زيارة المملكة خلال الأسبوع المُقبل، لكن لم يذكر أي تفاصيل إضافية، وما إذ كان سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

والخميس الماضي، تحدث الشرع  في لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشيرا إلى أنه سيتوجه إما إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد مؤكد للزيارة.

في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن بلاده منخرطة في حوار فاعل مع الدول المعنية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، لافتا إلى تلقيها "إشارات إيجابية" بخصوص ذلك.




جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني بالعاصمة دمشق، الجمعة الماضي.

وقال ابن فرحان: "منخرطون في حوار فاعل مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا".

وأضاف: "تلقينا إشارات إيجابية" من هذه الدول بشأن رفع هذه العقوبات.

وشدد على "أهمية الاستعجال ورفع العقوبات بسرعة عن سوريا لإتاحة الفرصة أمام هذا البلد نحو النهوض وتحقيق الاستقرار".

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

وبين ابن فرحان أن لقاءه قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، اليوم،"يأتي في إطار دعم المملكة لسوريا".

وأكد وزير الخارجية السعودي دعم المملكة لـ"سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".
وتابع: "جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري، ونثمن خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع".

ولفت إلى أن المملكة بدأت بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وتدرس مع الإدارة الجديدة لهذا البلد العربي الاحتياجات العاجلة.




من جانبه، اعتبر الشيباني أن "رفع العقوبات يمثل الخطوة الأساسية نحو تمكين الشعب السوري".

وأشاد بموقف الرياض إزاء بلاده، قائلا: "للسعودية تاريخ طويل في دعم شعبنا، ونحتاج حاليا دعما أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "نثق بأن التعاون السعودي السوري خطوة مهمة لمستقبل أفضل".
وأعرب عن تطلع بلاده لأن تكون "جزءا من مشروع عربي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتابع: "سوريا جزء من جامعة الدول العربية، وننتظر عقد أول مؤتمر قمة لها للمشاركة فيه".

وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، قادما من لبنان، في أول زيارة رسمية له إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد.

وخلال الزيارة عقد ابن فرحان مباحثات مع الشرع والشيباني.

مقالات مشابهة

  • قائد الإدارة السورية أحمد الشرع ينوي زيارة السعودية قريبا
  • القائد الشرع ووزير الخارجية يلتقيان وفداً نسائياً من الجالية السورية في أمريكا
  • رئيس الاستخبارات التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق
  • رئيس المخابرات التركية في دمشق
  • رئيس المخابرات التركية يزور دمشق ويلتقي الشرع والشيباني (صور)
  • رئيس جهاز الاستخبارات التركي في سوريا
  • القائد الشرع يلتقي وفداً تركياً برئاسة رئيس الاستخبارات العامة
  • عشائر في السويداء تعلن دعمها للإدارة السورية الجديدة
  • تحذير أمريكي من صراع عراقي مع ثلاثة اطراف في حال إخفاق الشرع بملف المسلحين والشيعة
  • أحمد الشرع : لن نسمح بتقسيم سوريا أو بتهديد المسلحين الأكراد لتركيا