الملك محمد السادس يمدد مهمة الفريق المغربي لإغاثة فالنسيا حتى مرور أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قرر الملك محمد السادس تمديد إقامة فريق الإغاثة الذي أرسله المغرب إلى فالنسيا التي تعرضت لفيضانات طوفانية ، إلى غاية 10 يناير المقبل.
و بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية ، فإن الهدف من هذا التمديد هو مواصلة أعمال التنظيف و إزالة رواسب السيول الطوفانية التي ضربت فالنسيا و المناطق المجاورة، في 29 أكتوبر.
و أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية وحالات الطوارئ، التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية ، أنه تم تمديد مهمة الفريق المغربي إلى ما بعد عطلة أعياد الميلاد باتفاق مع السلطات المغربية.
وسيواصل الفريق المغربي العمل في البلديات الأكثر تضررا من الفيضانات.
و يتكون فريق الاغاثة المغربي من 80 فردا و25 شاحنة صهريجية ، في أكبر عملية مساعدة دولية ينشرها المغرب في إسبانيا بحسب وسائل إعلام إسبانية.
و منذ وصولهم في 13 نوفمبر، عمل أعضاء الفريق المغربي على إغاثة سكان في مدن مثل بيكانيا، وألفافار، وكاتاروخا، وماساناسا.
ورحبت السلطات الإسبانية بهذه البادرة، مشيرة إلى التأثير الإيجابي للفريق المغربي في المناطق المتضررة ومساهمته في استعادة الوضع الطبيعي في المناطق التي تضررت بشدة جراء الفيضانات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الفریق المغربی
إقرأ أيضاً:
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين بسلا، إن المكتب تمكن بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المملكة، وذلك بفضل معلومات استخباراتية دقيقة. العملية الأمنية التي استمرت حوالي عام أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 12 شخصًا، تم توقيفهم في مدن متعددة بينها العيون، الدار البيضاء، فاس، طنجة، وأزمور.
واضاف الشرقاوي في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الخلية، التي أطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في عدة مدن مغربية. عمليات البحث والتفتيش التي تلت توقيف أفراد الخلية أسفرت عن ضبط مواد وأسلحة خطيرة، بما في ذلك عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال، وأسلحة نارية وذخيرة، بالإضافة إلى معدات يُشتبه في استخدامها لصناعة المتفجرات.
وذكر ان التحقيقات كشفت أن الخلية كانت على اتصال مباشر مع قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي، المدعو “عبد الرحمان الصحراوي”، الذي قدم الدعم اللوجيستي والمعدات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي. من بين الاكتشافات المهمة، كان مخبأ للأسلحة يقع في منطقة الراشيدية، حيث تم العثور على شحنة من الأسلحة النارية، بما في ذلك بنادق ومسدسات وكمية كبيرة من الذخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار جهود المغرب المستمرة لمكافحة الإرهاب والتصدي لأي محاولات تهدد أمنه الداخلي، مع تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي على الصعيدين الإقليمي والدولي.