بالصور.. أطفال مصر يستضيفون أبرز نجوم السياسة والرياضة والفن والمجتمع في بودكاست "بداية"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز الوعي بأهمية التنمية البشرية، أطلق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية" بودكاستًا خاصًا بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث يهدف هذا البودكاست إلى تقديم محتوى ملهم ومفيد للشباب، من خلال استضافة شخصيات عامة ناجحة في مجالات متنوعة مثل الأعمال والفن والسياسة.
يأتي هذا المشروع تجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى في تطوير المجتمع المصري وتعزيز الوعي بأهمية مختلف القضايا، وقد تم تنفيذ البودكاست بدقة متناهية، حيث حرص الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الالتزام بتوجيهات الرئيس وتطبيقها على أرض الواقع، مما أسفر عن إنتاج محتوى هادف ومؤثر يلبي احتياجات الجمهور".
ويسعى بودكاست "بداية" من خلال مناقشة قضايا متعددة إلى تحفيز الشباب على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح في حياتهم العملية، وذلك في إطار جهود المبادرة المستمرة لتعزيز التنمية البشرية في مصر، إذ تركز المبادرة على أربع محاور رئيسية وهي الرياضة والصحة والتعليم، والثقافة، بالإضافة إلى تأهيل الشباب لسوق العمل وتنمية المهارات.
أبرز ضيوف بودكاست “بداية جديدة لبناء الإنسان”
ويستضيف البودكاست شخصيات بارزة بدءًا من الوزراء والرياضيين ووصولًا إلى الفنانين ورجال الأعمال والسياسيين، على رأسهم وزير الصحة د. خالد عبد الغفار، والدكتور مجدى يعقوب، ود. احمد هنو وزير الثقافة، ود. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والنجوم رامى صبرى وماجد المصرى وايمان العاصى ومى سليم ولقاء الخميسي وغيرهم من الفنانين، ويشارك هؤلاء الضيوف تجاربهم الشخصية وتحدياتهم التي واجهوها في بداية مسيرتهم، وكيف تمكنوا من تخطي هذه التحديات وتحقيق النجاح، بمشاركة مقدمين من الأطفال منهم آدم وهدان، وريم مصطفى، وسيليا محمد سعد، ويأتي ذلك في رسالة رمزية هامة تؤكد على أهمية التعليم وتنمية مهارات الأطفال منذ سن مبكرة، باعتبارهم الأمل والمستقبل لبناء إنسان صالح للمجتمع.
تفاصيل بودكاست “بداية جديدة لبناء الإنسان”
ويعد بودكاست "بداية" أحد أبرز مخرجات المشروع القومي للتنمية البشرية، حيث يقدم منصة فريدة من نوعها للشباب المصري للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، من خلال هذا البودكاست، يستضيف أطفال مصر شخصيات مؤثرة من مختلف المجالات، ليشاركوا تجاربهم الحياتية وقصص نجاحهم، ويستلهموا الأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل لمصر، ويهدف بودكاست "بداية" إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها إلهام الأجيال القادمة، حيث يسعى البودكاست إلى إلهام الشباب المصري وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ويساهم البودكاست في بناء مجتمع واعٍ بأهمية التنمية البشرية، ويعرف بأثرها الإيجابي على حياة الفرد والمجتمع، وتعزيز الحوار بين الأجيال.
ويعتبر بودكاست بداية مثال حي على نجاح المبادرات التي تستهدف تنمية الشباب وتنمية قدراتهم، باستضافة أطفال مصر لشخصيات مؤثرة، ويثبت البودكاست أن الشباب المصري قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء مستقبل بلاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المشروع القومي للتنمية البشرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور خالد عبد الغفار التنمية البشرية في مصر التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
سورة القصص هي إحدى السور المكية التي تضم العديد من العبر والدروس المستفادة التي توجه المسلم في حياته اليومية، وتساعده في فهم العوائق التي قد تواجهه وكيفية التعامل معها بالصبر والتوكل على الله.
هذه السورة تروي قصة موسى عليه السلام، وتقدم العديد من الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في جميع جوانب حياته. وفيما يلي أهم أربعة دروس من سورة القصص، التي تساهم في بناء شخصية المسلم والمجتمع.
1. التوكل على الله والتفويض الكاملمن أبرز الدروس المستفادة من سورة القصص هو أن التوكل على الله هو السبيل لتحقيق النجاح والتفوق. في قصة موسى عليه السلام عندما كان في موقف صعب، حيث طاردته جيوش فرعون، وعندما وجد نفسه أمام البحر الأحمر، رفع يديه إلى الله وقال: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" [القصص: 62].
كان التوكل على الله مصدرًا لقوة موسى عليه السلام، وبدعائه وتفويضه لله سبحانه وتعالى، انفلق البحر أمامه. هذا يعلّم المسلم أن لا ييأس أبدًا، وأن يضع ثقته الكاملة في الله مهما كانت الظروف.
2. الصبر في مواجهة الابتلاءاتتعلمنا سورة القصص أن الصبر هو مفتاح الفرج. فحتى في أشد اللحظات صعوبة، كان موسى عليه السلام صابرًا، وقد مر بتجارب مريرة منها الظلم في مصر، والطرد، ثم الغربة والابتعاد عن وطنه، إلا أن الله عز وجل كان يبتليه ليصنع منه شخصية عظيمة.
قال الله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" [القصص: 14]، وهذا يعني أن الله يضع المؤمن في اختبارات ليزيد من قوة إيمانه ويُقويه ليحقق مهمته في الحياة.
3. العدالة والحق لا يتأخرانسورة القصص تسلط الضوء على أن العدالة لا بد أن تتحقق في النهاية، رغم ما يبدو من تسلط الظالمين أو الظلم الذي يعيشه المؤمنون في بعض الأحيان. في قصة فرعون الذي ظلم واستكبر، أرسل الله له موسى ليحاربه في الظلم، وفي النهاية، لاقى فرعون مصيره المحتوم. قال الله تعالى: "وَفَجَّرْنَا الْبَحْرَ لِمُوسَىٰ فَفَجَّرْنَا فِيهِمْ لِمُوسَىٰ" [القصص: 60]، وهذا يعني أن الله سينتصر للحق ويجعل الظلم زائلًا في النهاية.
4. التمسك بالهداية والابتعاد عن الغرورفي درس آخر من سورة القصص، نجد أن موسى عليه السلام يُظهر لنا كيفية التمسك بتوجيهات الله وعدم التكبر أو الغرور بعد أن حصل على مكانة عظيمة في مجتمع بني إسرائيل.
كان موسى عليه السلام يحذر من الكبر، وأخذ العبرة من هلاك فرعون الذي قادته غروره وكبرياؤه إلى الهلاك، بينما ظل موسى عليه السلام متواضعًا ومخلصًا في عبوديته لله. قال الله تعالى في هذا الصدد: "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ" [القصص: 31]، ليعلم موسى عليه السلام أن العظمة لله وحده، وأن الإنسان لا يجب أن يفتخر أو يغرّه ما يملكه من نعم.
سورة القصص تقدم للمسلم دروسًا هامة تساعده على التوكل على الله، والصبر في مواجهات الحياة، والتفاؤل بتحقيق العدالة في النهاية، والابتعاد عن الغرور. هذه الدروس تعد مصدرًا هامًا لكل مسلم يسعى لبناء شخصية قوية مستنيرة بالإيمان.