الباز: فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضي به ربنا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن كل ما قيل عن أن اعتصام رابعة غير مسلح هو محض كذب، وباعترافات شباب الإخواني الذين أكدوا خروج السلاح من الاعتصام قبل يوم من الفض، واعتبر ذلك خيانة.
اقرأ أيضا.. الباز يعرض صورة "مراد موافي" في الساحل الشمالي بعد شائعات هروبه
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الطب الشرعي أثبت أن بعض الجثث أطلق عليها الرصاص من الخلف، ما يؤكد أنهم قتلوا برصاص قناصة الإخوان.
وأردف: "الإخوان استخدموا قناصة يقتلوا المعتصمين لزيادة عدد الجثث، لطعن البلد بالجثث، قتلوا الناس بأيديهم وأثبتت تقارير الطب الشرعي ذلك".
وختم الباز: " فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضي به ربنا، لأنهم أذوا الناس وقطعوا الطريق وأرادوا تفتيت الدولة، وما حدث في رابعة سنظل نفكر به الأجيال، لأن هناك محاولات لطمس الحقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الباز فض اعتصام رابعة فض رابعة الإخوان الإخوان المسلمين الشرطة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه تسلم جثامين أربعة رهائن يفترض أن بينها الطفلان أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري الذين أصبحوا رمزا للصدمة التي حلت على هذا الكبان جراء هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023.
وقبل أن يؤكد الجيش دخول قافلة تحمل جثث الرهائن من قطاع غزة إلى إسرائيل، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، إن بلاده « تسلمت نعوش أربعة رهائن سقطوا ».
وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة النعوش الأربعة السوداء التي حملت صورة لكل من الرهائن الإسرائيليين. وفوق المنصة نصبت لافتة تمثل نتانياهو على شكل مصاص دماء.
ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي غادرت الموقع بعد ذلك. وقد تجمع مئات الأشخاص في المكان لمتابعة عملية التسليم وراء حواجز.
والجثث عائدة إلى الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كان عمرهما أربع سنوات وتسعة أشهر على التوالي عند خطفهما في السابع من أكتوبر 2023 فضلا عن والدتهما شيري بيباس وعوديد ليفشيتز الذي كان في سن الثالثة والثمانين وقت الهجوم.
وذكرت وكالة فرانس برس أن النعوش الأربعة وصلت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في تل أبيب حيث قال الجيش إن الجثث « ستخضع لإجراءات للتعرف عليها ».
وسلمت الجثث الأربع في مقابل الإفراج عن فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذا لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان « حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم »، مضيفة أن « جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم ».
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير بعد حرب استمرت 15 شهرا واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب الدولة العبرية.
ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنه تبلغ بموت أربعة رهائن أثناء احتجازهم في غزة.
وكانت حماس أعلنت في نوفمبر 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، لكن الدولة العبرية لم تؤكد ذلك بتاتا.
وكانت أسرة بيباس المكونة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 تأكتوبر من كيبوتس نير عوز المحاذي لقطاع غزة.
وكانت حماس نشرت صورا للأم مذعورة وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم. وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وأثار نبأ تأكيد مقتل الأم وطفليها غضبا وحزنا عارم ين داخل إسرائيل وخارجها.
وكفير بيباس كان الأصغر على الإطلاق من بين 251 رهينة اختطفتهم حماس خلال هجومها.
وقبل تسليم الصليب الأحمر الجثث الخميس، كان هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا حتفهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كل أسبوع.
وهي المرة الأولى التي تسلم فيها حماس جثث رهائن.
وكان تجمع المئات فجر الخميس في مدينة خان يونس لمتابعة عملية التسليم.
وقال تهاني فياض (40 عاما) الذي كان بين هؤلاء، إن هذه العملية « تأكيد على انتصار الشعب الفلسطيني ودليل على أن الاحتلال لن يهزمنا ».
وكما جرى خلال عمليات إطلاق سراح الرهائن السابقة، بدا المشهد منظما بعناية، مع إقامة منصة في مقبرة « شهداء بني سهيلة » في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس، حيث انتشر عشرات من عناصر كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب المجاهدين.
ومن المتوقع بعد ذلك أن تطلق حماس سراح ستة رهائن أحياء السبت.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
وقالت حماس الأربعاء إنها مستعدة لأن تفرج « دفعة واحدة »، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة التي يفترض أن تبدأ في الثاني من مارس.
ويفترض بهذه المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكن المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1211 شخصا استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم شنت إسرائيل حربا أسفرت عن تدمير القطاع بأكمله وخلفت ما لا يقل عن 48297 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس والتي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقا بها.
كلمات دلالية إسرائيل حماس رهائن غزة فلسطين لاجئون