يُشكك المسؤولين العسكريين في الجيش الأمريكي، كثيرًا في إمكانية نجاح الهجوم المُضاد الأوكراني، وخاصة بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها نظام كييف، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الجمعة.

وأكد مسؤول عسكري قائلًا: "لست متفائلا كثيرا بأننا سنكون في بحر آزوف بحلول أعياد رأس السنة الجديدة".

الهجوم المُضاد الأوكراني

كما أوضحت "سي إن إن"، أنه "طيلة عشرة أسابيع من القتال، بقيت الخطوط الأمامية على حالها.

في الوقت نفسه، كما يشير المحللون، كلما استمر الهجوم المضاد الأوكراني لفترة أطول، زادت فرصة فشله، وزاد تكبد الخسائر".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي عزز مواقعه على محوري دونيتسك جنوب أوكرانيا، وكوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا وقضى على 890 عسكريا أوكرانيا.

كما أفادت الوزارة في 4 أغسطس، أنه منذ بداية الهجوم المضاد، في يونيو ويوليو، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف شخص وأكثر من 4.9 ألف قطعة سلاح، ومن بين المعدات الأوكرانية التي دمرت 26 طائرة، وتسع طائرات هليكوبتر، و 1831 مركبة مدرعة، بما في ذلك 25 دبابة "ليوبارد" ألمانية، وسبع دبابات فرنسية من طراز "AMX" و 21 مركبة قتال مشاة أمريكية "برادلي".

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الخسائر الفادحة كييف اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان

تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.

وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".


وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم. انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان

وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.


وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 أشخاص في هجوم انتحاري في باكستان
  • واشنطن تجمع وزيري الدفاع الأمريكي والبريطاني لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية
  • مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في باكستان
  • إنريكي يخشى سرعة "الطائرات المقاتلة" في هجوم ليفربول
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • وزير خارجية التشيك يبحث مع نظيره الأمريكي إنهاء الحرب الأوكرانية
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟