اكد رئيس القضاء مولانا عبدالعزير فتح الرحمن عابدين، ووزير الخارجية السفير علي يوسف الشريف، أهمية تسريع عجلة العمل المتصل بالوزارة والسلطة القضائية بإعتباره حلقة الوصل في كل ما يتعلق بشئون السلطة القضائية خارج البلاد.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية علي يوسف لرئيس القضاء مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين بمقر إقامته ومكتبه في مدينة بورتسودان، أمس لبحث عدد من القضايا ذات العلاقة.

وناقش اللقاء إيجاد الصيغ المناسبة لإنفاذ الإعلانات القضائية الخارجية عبر الطرق الدبلوماسية وضرورة الإسراع في تنفيذها وتذليل كل العقبات التي تواجه ذلك.وبحث اللقاء أهمية تدريب وتأهيل المأذونين والمكلفين بالأعمال القضائية لدى السفارات الخارجية المنتشرة في عدد من الدول التي لها تعاون مشترك مع السلطة القضائية بالبلاد .أكد المجتمعون في لقاءهم إمكانية إنتداب موظف من وزارة الخارجية إلى رئاسة السلطة القضائية في بورتسودان للقيام بكل الأعمال المتصلة بين وزارة الخارجية والسلطة القضائية متمثلة في مكتب التعاون الدولي وحقوق الإنسان الذي يتبع إلى مكتب صاحب السعادة رئيس القضاء من أجل تسريع عجلة العمل بإعتباره حلقة الوصل في كل ما يتعلق بشئون السلطة القضائية خارج البلاد.وقد كان اللقاء بحضور كل من قاضي المحكمة العليا أبوبكر عمر أحمد البشير مدير مكتب التعاون الدولي وحقوق الإنسان وقاضي المحكمة العليا عبدالمنعم أبوبكر القاضي رئيس الجهاز القضائي في ولاية البحر الأحمر وقاضي محكمة الاستئناف نائب مدير مكتب التعاون الدولي وحقوق الإنسان محمد الريح أحمدالمصطفى .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السلطة القضائیة رئیس القضاء

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية 

 

أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية. 

 

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده. 

 

وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة". 

 

واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم". 

 

وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي البروفيسور الاسترالي تيم اندرسون
  • شايب ومولوجي يبحثان احتياجات الجالية الوطنية في الخارج
  • وزير “عدل الحكومة الليبية” يبحث مع “الطبلقي” قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان
  • النيابة العامة والأرشيف والمكتبة الوطنية يبحثان تبادل الخبرات
  • باعوين يبحث التعاون مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية
  • نشأت الديهي: لقاءات مكثفة للرئيس السيسي بنائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الجيبوتي
  • السامرائي والنجيفي يبحثان تطورات المشهد السياسي وتعزيز العمل الوطني
  • تفاصيل لقاء السيسي ووزير الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي
  • السيسي يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي