محافظ المنوفية: قوافل طبية مجانية للكشف على المرضى خلال شهر يناير
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية استمرار خطة القوافل الطبية العلاجية الشاملة متعددة التخصصات، التي تنفذها مديرية الشؤون الصحية بنطاق القرى الفقيرة والمناطق النائية بأرجاء المحافظة كافة، وذلك لتقديم الخدمات الطبية المجانية للفئات الأكثر احتياجًا، بالتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح الدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن القوافل الطبية خلال شهر يناير 2025 ستجوب عدة قرى بالمحافظة، وستبدأ يومي 1 و2 يناير بقرية ميت عفيف بالباجور، ويومي 8 و9 بقرية كمشيش بتلا، ويومي 15 و16 يناير بقرية عمروس بالشهداء، وكذا قرية ساقية المنقدي بأشمون يومي 18 و19 من نفس الشهر، والعزبة الغربية في شبين الكوم يومي 22 و23 يناير، وبقرية الكتامية بالباجور يومي 25 و26 يناير، لافتًا إلى أن تلك القوافل تستهدف وصول الخدمات الطبية للقرى النائية والفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا لتعظيم شأن الخدمات المقدمة للمواطنين.
تخفيف العبء عن كاهل المواطنينومن جهته، أشاد محافظ المنوفية بتنظيم مثل هذه القوافل الطبية مما يساهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم، مؤكدًا دعمه الكامل للمنظومة الصحية بالإمكانيات اللازمة كافة للارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية لهم، موجهًا بتذليل كل العقبات وتقديم التيسيرات اللازمة لتلك القوافل لتحسين مستوى الخدمة للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطن بقرى الريف المصري وفقًا لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قافلة طبية محافظ المنوفية صحة المنوفية قوافل علاجية اخبار المنوفية القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
شابة تستحم 8 ساعات يوميًا وتنهي حياتها بطريقة مروعة
لندن
تجري السلطات البريطانية تحقيقًا في وفاة شابة أقدمت على إنهاء حياتها عبر الاستلقاء على قضبان القطار في فبراير 2022، وسط اتهامات لعائلتها بأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لم توفر لها الدعم الكافي.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن الشابة صاحبة الـ 26 عامًا عانت من اضطرابات نفسية حادة، تفاقمت مع جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى تدهور حالتها وسط نقص في الموارد الطبية، إذ أكدت والدتها أن ابنتها لم تتلقَ الرعاية اللازمة رغم حاجتها الماسة للمساعدة.
وكشفت التحقيقات أن الشابة عانت من جنون العظمة والوسواس القهري، حيث كانت تستحم لساعات طويلة وترفض الخروج خشية التلوث، وكانت تسمع أصواتًا وتعتقد أن كيانًا شريرًا يمنعها من النوم.
ومن جانبها، أفادت مسؤولة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن هناك تحسينات كبيرة في خدمات الصحة النفسية بعد وفاة الشابة، فيما يُنتظر أن يُختتم التحقيق الأسبوع المقبل.