محققًا رقمًا قياسيًا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس| فيديو
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل المسبار الشمسي التابع لوكالة ناسا «باركر» لأقرب نقطة وصلت لها آلة من صنع الإنسان من الشمس، في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشر، إذ تهدف المهمة الفضائية إلى مساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم من الأرض من خلال التحليق في الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم «الهالة».
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس».
وأفاد التقرير: «وكان المسبار في طريقه للتحليق على مسافة 6 ملايين و100 ألف كيلو متر من سطح الشمس، ومع خروج المركبة عن الاتصال لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد سلامتها بعد التحليق القريب».
واستكمل التقرير، «وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألف كيلومتر في الساعة، وسيتحمل درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفي السابق عندما مرت المركبة لأول مرة في الغلاف الجوي الشمسي في عام 2021 اكتشفت تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمعت صورا قريبة لبلازما الشمس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة ناسا باركر
إقرأ أيضاً:
في إنجاز تاريخي لم يُسبق.. مسبار يسجل اقتراباً قياسياً من الشمس
أفادت وكالة ناسا الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.
وأوضحت الوكالة أن المسبار «باركر» الشمسي وصل ظهراً إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس.
وقالت الوكالة إنه مع ذلك، لا يمكن التحقق من ذلك في الوقت الحالي، حيث ستظل المركبة بلا اتصال مع الأرض لعدة أيام. وذكرت ناسا أنها لا تتوقع استقبال إشارة قصيرة من المركبة قبل يوم 27 ديسمبر الجاري (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة).
ولن تتوافر البيانات قبل نهاية يناير عندما يشير الهوائي الرئيس للمركبة إلى الأرض، بحسب ما قاله عالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر الذي يعمل بجامعة جوتينجن الألمانية، قبل أيام قليلة من مرور المسبار بالقرب من الشمس.
يذكر أن بوتمر يقود المشاركة الألمانية في المهمة وأسهم في أمور من بينها وضع خطة المهمة وتطوير كاميرا ذات زاوية واسعة. وقال بوتمر إن «تحليل جميع البيانات وفهمها سيستغرق بضع سنوات».
وحسب بيانات ناسا، فإن المسبار الذي يوازي حجمه حجم سيارة صغيرة، وصلت سرعته عند أقرب نقطة له من الشمس إلى 690 ألف كيلومتر في الساعة، وأنه يتحمل درجة حرارة تصل إلى قرابة 1000 درجة مئوية، ومن ثم فإنه يحلق بسرعة أكبر من أي جسم آخر من صنع الإنسان حتى الآن. ولحماية أدواته، يحتوي المسبار على درع حراري يبلغ سمكه 11.4 سم مصنوع بشكل أساسي من الكربون، وهو مصمم لتحمل درجات حرارة تصل إلى نحو 1400 درجة مئوية، وفقاً لما تقوله ناسا.
ويتوقع العلماء أن توفر المهمة بيانات منها ما يتعلق بكيفية تشكل الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس باستمرار، وبيانات أيضاً حول كيفية حدوث العواصف الشمسية بدقة، والتي تنطلق إلى الفضاء بعد الانفجارات الشمسية. يذكر أن أولى المسبارات الشمسية تم إطلاقها في السبعينيات، وكان المسباران الألمانيان-الأميركيان «هيليوس 1» و«هيليوس 2»، حافظا على مسافة آمنة تبلغ نحو 45 مليون كيلومتر من الكرة الحرارية (الشمس).
وكان المسبار «باركر» الشمسي الذي يزن نحو 700 كيلوجرام، تم إطلاقه في أغسطس 2018، ويدور حالياً حول الشمس في مدارات شديدة الإهليلجية (بيضاوية الشكل)، ونتيجة لذلك، يقترب من الشمس ويبتعد عنها بشكل متكرر.
وخلال أول تحليق له بالقرب من الشمس في أكتوبر 2018، وصل المسبار، وفقاً لوكالة ناسا، إلى مسافة 42.7 مليون كيلومتر من الشمس، وهذه أقرب مسافة من الشمس تصل إليها مركبة فضائية في ذلك الحين. وفي عام 2021، أصبح هذا المسبار أول مركبة تخترق الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، المعروفة باسم «الإكليل». وفي عام 2023، اقترب المسبار من سطح الشمس إلى مسافة تزيد قليلاً على 7 ملايين كيلومتر. ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، فإن الاقتراب على مسافة تبلغ نحو 6 ملايين كيلومتر يمثل دخولاً أعمق إلى الإكليل الشمسي.
وقال: «سنحصل من خلال ذلك على بيانات من مناطق في الغلاف الجوي للشمس لم نرصدها من قبل. عند هذا القرب، سنكون في مناطق ولادة الرياح الشمسية والعواصف الشمسية».
للمقارنة، فإن متوسط المسافة بين الأرض والشمس يبلغ نحو 150 مليون كيلومتر، بينما يبعد كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، نحو 58 مليون كيلومتر. وأضاف بوتمر أن من المحتمل أن يقترب المسبار مجدداً من الشمس إلى مسافة نحو 6 ملايين كيلومتر في 22 مارس و19 يونيوالمقبلين مشيراً إلى أنه يجري حالياً مناقشة ما سيحدث بعد ذلك.