#سواليف
أكد والد #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي المعتقل منذ عدة أيام لدى #سلطات_الاحتلال، أن “إسرائيل” أخفت ابنه، ولم يعد التواصل معه ممكنا.
ودعا الدكتور سلامة البلوي، والد الطبيب عبد الله (38 عاما) الحكومة الأردنية لـ “القيام بواجبها بالعمل للإفراج عن ابنه”.

وأضاف أن ابنه الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة نفسها، ولم يُبْلَغ بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك.

وقال سلامة البلوي ، إن ابنه كان “ضمن وفد طبي عالمي متجه لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة للمرة الثانية، إلا أن الجانب الإسرائيلي اقتاده بعيداً عن الوفد المرافق، ليُبْلَغ الوفد بعد ذلك بأن الدكتور عبد الله تُحُفِّظ عليه لأجل التحقيق، حيث يخضع حالياً للتحقيق في مركز تحقيق بتاح تكفا قرب تل أبيب، مشيراً بأن عبد الله العربي الوحيد ضمن الوفد الطبي العالمي”.

وأضاف: “لغاية هذه اللحظة لا نعلم أية تفاصيل عن الاعتقال، ولم يتمكن محاميه من لقائه بقرار من السلطات الإسرائيلية، وكذلك لم يُسْمَح لمحاميه أو ممثلي وزارة الخارجية الأردنية بلقائه”.

مقالات ذات صلة لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى 2024/12/26

واُعْتُقِل الطبيب البلوي يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عند معبر ” #جسر_الملك_حسين- اللنبي” خلال توجهه ضمن #حملة_إغاثية_طبية إلى قطاع #غزة، رغم حصوله على الموافقات الرسمية، والتنسيق المسبق من الجهات الأردنية والإسرائيلية.

وحمّلت عائلة الطبيب الأردني الأسير، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكدةً أن عبد الله كان في مهمة إنسانية، وكان يؤدي واجبه الإنساني لإنقاذ الجرحى والمصابين في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطبيب الأردني عبدالله البلوي سلطات الاحتلال جسر الملك حسين غزة عبد الله

إقرأ أيضاً:

عائلة ايلي حبيقة تحيي الذكرى 23 على استشهاده بقداس في الحازمية

أحيت عائلة النائب السابق ايلي حبيقة ورفاقه فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد زين، الذكرى ال 23 على استشهاده، بقداس ترأسه الأب بشارة أبو ملهب بتفويض من راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر راعي أبرشية، عاونه كاهن الرعية الأب روني معتوق والأب جوزيف نايل، في حضور عائلات الشهداء وأصدقاء ورفاق الراحل وعدد من النواب ورؤساء البلديات والشخصيات في كنيسة مارت تقلا-الحازمية.

وبعدما شكر الأب أبو ملهب الحضور على المشاركة في الصلاة، تحدث عن معنى الشهادة في حياة يسوع المسيح الذي يشكل كلّ شيء في حياتنا، وقال: "المجد لله… ودائمًا لله... من ذا الذي يغلبُ العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله... عندما تكلم يوحنا الحبيب في إنجيله عن العالم، كان يقصد عالم الشر، الظلمة، الجحيم، الموت الثاني... إن الله أعطانا الحياة الأبدية، وهذه الحياة هي في ابنه، فمن له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليس له الحياة".

 كما تحدث عن مزايا الشهيد HK، "اللقب الأحب على قلوب محبيه ومريديه، فيما نحن نعيش بداية أمل يبزغ على لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية الأتي من الشعب ومن خارج المنظومة التقليدية الفاسدة"، وحكومة نرجو أن تكون إصلاحية واعدة، ما يحيي فينا الأمل الذي عشناه يوم وقف إيلي حبيقة وقال بكل حزم إني عزمت على وقف الحرب، وكسر جدران العزل بين اللبنانيين، وإسقاط مشروع التقسيم".

وأضاف: "لقد قال حينها وفعل: عهدي أن أوقف الحرب، ووعدي أن أبني لبنان الجديد القوي، لبنان التوازن بين مكوناته، لبنان الإنماء والحداثة والسلام. حينها قال وفعل، اتخذ القرار وكان ذلك قبل أربعين عامًا، لكن انعدام الرؤية والأنانية التي لجأت إلى الغدر سبيلا، تغلبت على منطق الإنفتاح والاحتضان الجامع ومفهوم الدولة والتسليم لها".

وأردف: "بالثقة والقوة والمنطق والإيمان نفسها التي دافع فيها عن مجتمعه، التزمها نهجًا في عمله الوزاري والنيابي، كان الرجل القوى والرؤيوي في المهام التي تولاها وكان رجل الدولة الصنديد في المسؤوليات التي تولاها…أهابه الجميع لا خوفًا بل احترامًا لما يمتلك من مخزون ورؤى، وعد وصدق، لم يرم شعارات بل حمل معول الإنتاج فكان زرعه مثمرًا على مجتمعه وفي الوزارات التي تولاها. ابتعد عن الشعارات والضوضاء، غير المنتجة وغير المجدية ولم يرم مجتمعه المسيحي بالأخص بها، والتي لم نر منها إلا غرائز تتناطح وصراعات لم نعرف صدقها من كذبها، وجلّ ما نراه أناشيد حماسية تعمل على تسعير الغرائز القاتلة للعقول وحلقات دبكة لا تغني عن جوع".


وختم: "أيها الأحباء، قد يعتقد البعض أن في هذا القول مبالغة أسطورية، لا وألف لا، فمن عرف الرجل يعرف أن ما قيل بعضٌ من منظومة متكاملة في رجل وهبه الله رجاحة العقل زاد عليها في سلوكياته وكدّه وثقافته التي اكتسبها بجهد ذاتي، الواقعية والنظرة الإستشرافية، التي جعلته يأخذ القرار الجريء ويتحمل التبعات على قساوتها…من عايشه ومن تعرف على شخصه بالوقائع التاريخية من الجيل الشاب والجديد يدرك ويعترف له أنه سعى لتجنيب مجتمعه المسيحي الإنكسار والعزلة والتهميش والخوف على المصير قبل أربعين عامًا، وكان يسعى في ذلك ليس إلى تجنيبهم تلك المصائب وحسب، إنما لتثبيتهم أسيادًا في أرضهم، شركاء في بناء الدولة الواحدة الجامعة وشركاء في القرار والتنفيذ، لا رهائن للإنصياع إلى جهات وأيديولوجيات تتناقض وتاريخهم وجذورهم، وإلى طائعين إلى أولياء الأمر والأوامر والقبض".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • سلطات الاحتلال تعتقل اثنين من الجنود بشبهة التخابر مع إيران
  • سلطات الاحتلال تعلق الرحلات الجوية التجارية إلى قبرص لأسباب أمنية
  • عائلة أبو حميد أول أسرة فلسطينية تحكم إسرائيل على 5 من أبنائها بالمؤبد
  • عائلة الأسير زكريا زبيدي تتعرض لتنكيل إسرائيلي.. يحاول تنغيص الفرحة المرتقبة
  • سلطات الاحتلال تقرر هدم منازل قرية بكاملها شرقي بيت لحم
  • ماشفش ابنه من 20 سنة.. فلسطيني يبكي بعد تحريره| ما القصة؟
  • فتح: سلطات الاحتلال مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي لـ 22 فبراير
  • عائلة ايلي حبيقة تحيي الذكرى 23 على استشهاده بقداس في الحازمية