الوطن:
2025-01-27@04:13:09 GMT

«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030

شهد عام 2024 جهود كبيرة من قبل وزارة البيئة في مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط وانبعاثات المنشآت وعوادم المركبات ومستويات الضوضاء المختلفة بهدف الوقوف على أنواع التلوث المرصودة وأسبابه ومصادرة وتحديد المناطق الأكثر تأثرا به لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتحسين نوعية الهواء على مستوى محافظات الجمهورية.

خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات

وأوضحت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، أن مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط يستهدف تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ومؤشر التحقق الرئيسى فيما يخص جودة الهواء، والمتضمن خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات بالقاهرة الكبرى والدلتا والوصول إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بسنة الأساس 2015، إذ كانت 157 ميكروجرامات لكل متر مكعب، وانخفضت حتى الآن لتصبح 108 ميكرو جرامات لكل متر مكعب. 

جهود الدولة في ملف تحسين نوعية الهواء خلال 2024

- بلغ عدد محطات رصد ملوثات الهواء 121 محطة رصد موزعة على جميع المناطق الجمهورية.

- الدفع بالمعمل المتنقل التابع للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على جودة الهواء بالعاصمة الإدارية، والمنطقة الصناعية بالمطاهرة محافظة المنيا للوقوف على الوضع البيئي بالمنطقة.

- التعاون مع الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل بوزارة النقل بشأن تقييم جودة الهواء بالطريق الدائري، وذلك في إطار تنفيذ مشروع حافلات BRT على الطريق الدائري.

- المشاركة في حملة بداية بمحافظة القليوبية لرفع الوعي البيئي بملوثات الهواء ومصادره وبرامج تحسين جودة الهواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصاد 2024 الشرق الأوسط ملوثات الهواء جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال

الرؤية- إيمان العويسية

أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.

وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.

وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.

وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.

وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.

من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.

وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".

وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".

وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 800 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030
  • وزارة البيئة توقع بروتوكولين لدعم الوعي البيئي والتنمية المستدامة
  • التنمية: مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تستهدف تحسين جودة الهواء
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
  • "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟
  • رغم الطلاق.. جينيفر لوبيز تبحث عن قصر بجوار بن أفليك
  • بغداد تختنق: أزمة التلوث تهدد حياة الملايين
  • تايلاند تفرض إجراءات طارئة بسبب تدهور خطير في جودة الهواء
  • صيدليات المتحدة: نسعى للوصول بشبكتنا إلى 1000 فرع في 130 مدينة بحلول 2030
  • أبوظبي: هيئة البيئة توقف منشأتين صناعيتين لمخالفتهما نسب الانبعاث