«البيئة» تستهدف تحسين جودة الهواء بنسبة 50% بحلول 2030
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 جهود كبيرة من قبل وزارة البيئة في مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط وانبعاثات المنشآت وعوادم المركبات ومستويات الضوضاء المختلفة بهدف الوقوف على أنواع التلوث المرصودة وأسبابه ومصادرة وتحديد المناطق الأكثر تأثرا به لوضع الخطط والبرامج اللازمة لتحسين نوعية الهواء على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، أن مجال الرصد البيئي لمستويات ملوثات الهواء المحيط يستهدف تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ومؤشر التحقق الرئيسى فيما يخص جودة الهواء، والمتضمن خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من 10 ميكروميترات بالقاهرة الكبرى والدلتا والوصول إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بسنة الأساس 2015، إذ كانت 157 ميكروجرامات لكل متر مكعب، وانخفضت حتى الآن لتصبح 108 ميكرو جرامات لكل متر مكعب.
جهود الدولة في ملف تحسين نوعية الهواء خلال 2024- بلغ عدد محطات رصد ملوثات الهواء 121 محطة رصد موزعة على جميع المناطق الجمهورية.
- الدفع بالمعمل المتنقل التابع للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على جودة الهواء بالعاصمة الإدارية، والمنطقة الصناعية بالمطاهرة محافظة المنيا للوقوف على الوضع البيئي بالمنطقة.
- التعاون مع الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل بوزارة النقل بشأن تقييم جودة الهواء بالطريق الدائري، وذلك في إطار تنفيذ مشروع حافلات BRT على الطريق الدائري.
- المشاركة في حملة بداية بمحافظة القليوبية لرفع الوعي البيئي بملوثات الهواء ومصادره وبرامج تحسين جودة الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصاد 2024 الشرق الأوسط ملوثات الهواء جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: الحروب في الشرق الأوسط تهدد بكارثة مناخية غير مسبوقة.. فيديو
أطلق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، تحذيرًا غير مسبوق بشأن الكارثة البيئية التي تضرب منطقة الشرق الأوسط ومحيطها، مؤكدًا أن الحروب والصراعات المسلحة باتت تشكل خطرًا مباشرًا ليس فقط على البشر، بل على التوازن البيئي والمناخي للمنطقة والعالم بأسره.
وقال الدكتور شعلة خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذع على قناة «صدى البلد» إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت وسط حلقة من النار، مؤكدًا أن كثافة الصواريخ والتفجيرات خلقت موجة من التلوث الخطير تجاوزت نسبته 5.5%، وهي نسبة تعادل التلوث الناتج عن قارة إفريقيا بأكملها في الفترة الأخيرة.
وحذر شعلة من أن هذه العمليات العسكرية الشرسة تسببت في أكثر من 2000 زلزال خلال الفترة الماضية، نتيجة الهزات الأرضية الناجمة عن الانفجارات العنيفة.
وأكد أن ذلك ليس إلا بداية لسلسلة من الكوارث الطبيعية التي ستتوالى بفعل هذه الممارسات.
وذكر أن زيادة معدلات الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن هذه التغيرات أدت إلى تحورات جينية في الميكروبات والفيروسات، مما قد يسبب كارثة بيولوجية تمحو أعدادًا هائلة من البشر، إضافة إلى الخسائر المباشرة الناتجة عن الحروب نفسها.