شمسان بوست:
2024-12-26@23:15:46 GMT

مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات: 

في وقت سابق من هذا العام، توصل العلماء إلى علاج جديد محتمل للصلع الوراثي، وهو السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر لدى الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.

كانت بداية الخيط هي البحث عن السكر، الذي يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويساعد في تكوين الحمض النووي، تحديدًا الجزء “ديوكسي ريبوز” من حمض ديوكسي ريبونوكليك، بحسب ما نشره موقع Science Alert.



تجارب لشفاء الجروح
أثناء دراسة كيفية شفاء هذه السكريات من جروح الفئران عند تطبيقها موضعياً، لاحظ العلماء في جامعتي شيفيلد وكومساتس في باكستان أن الفراء حول الآفات كان ينمو مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة.

وفي دراسة نشرت في يونيو، أخذ العلماء فئرانًا ذكورًا تعاني من تساقط الشعر الناتج عن هرمون التستوستيرون، وأزالوا الفراء من ظهورهم. كل يوم، قام الباحثون بمسح جرعة صغيرة من هلام السكر ديوكسيريبوز على الجلد المكشوف، وفي غضون أسابيع، أظهر الفراء في هذه المنطقة نموًا قويًا، حيث أنبت شعرًا فرديًا طويلًا وسميكًا.

كان جل ديوكسي ريبوز فعالاً للغاية، واكتشف فريق الباحثين أنه يعمل بنفس فعالية المينوكسيديل، وهو علاج موضعي لتساقط الشعر معروف بالاسم التجاري “ريغين”.

وقالت مهندسة الأنسجة شيلا ماكنيل من جامعة شيفيلد: “يشير البحث [الجديد] إلى أن الإجابة على علاج تساقط الشعر ربما تكون بسيطة مثل استخدام سكر ديوكسيريبوز الموجود بشكل طبيعي لزيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر لتشجيع نمو الشعر”.

الصلع الوراثي للرجال والنساء
إن الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، هو حالة طبيعية ناجمة عن الوراثة ومستويات الهرمونات والشيخوخة، ويظهر بشكل مختلف عند الذكور والإناث.

ويؤثر هذا الاضطراب على ما يصل إلى 40% من البشر، ومع ذلك وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على عقارين فقط لعلاج هذه الحالة حتى الآن.

العلاجات الحالية
في حين أن المينوكسيديل الذي لا يستلزم وصفة طبية يمكن أن يعمل على إبطاء تساقط الشعر وتعزيز بعض النمو، إلا أنه لا يعمل مع جميع أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر.

إذا لم يكن المينوكسيديل فعالا، فيمكن للمرضى الذكور اللجوء إلى فيناسترايد، وهو دواء عن طريق الفم يحافظ على تدفق هرمون التستوستيرون عبر الجسم. يجب الحصول عليه بوصفة طبيب ولم تتم الموافقة عليه بعد للمرضى الإناث.

آثار جانبية
يمكن أن يبطئ فيناسترايد تساقط الشعر لدى حوالي 80 إلى 90% من المرضى الذكور، ولكن يجب تناوله بشكل مستمر بمجرد البدء به. يمكن أن يرتبط الدواء بآثار جانبية غير مرغوب فيها، وأحياناً شديدة، مثل ضعف الانتصاب وألم في الخصية أو الثدي وانخفاض الرغبة الجنسية والاكتئاب.

كتبت ماكنيل وزملاؤها، بقيادة باحث المواد الحيوية محمد أنجوم من جامعة كومساتس، في ورقتهم البحثية المنشورة في دورية Frontiers in Pharmaacology: “إن علاج الثعلبة الأندروجينية لا يزال يمثل تحديًا”.

قام الباحثون بتصميم هلام غير سام قابل للتحلل بيولوجيًا مصنوع من ديوكسيريبوز، ثم طبق العلاج على نماذج من الفئران المصابة بالصلع الذكوري. تم اختبار المينوكسيديل أيضًا على نماذج من الفئران الصلعاء، وتلقت بعض الحيوانات جرعة من هلام السكر والمينوكسيديل كإجراء جيد.

نمو شعر بنسبة 90%
بالمقارنة مع الفئران التي تلقت هلامًا بدون أي دواء، فإن تلك التي تلقت هلامًا يحتوي على سكر الديوكسي ريبوز بدأت في إنبات بصيلات شعر جديدة.

عزز كل من المينوكسيديل وهلام السكر إعادة نمو الشعر بنسبة 80 إلى 90% لدى الفئران المصابة بالصلع الذكوري. ولكن لم يؤدي الجمع بين العلاجات إلى إحداث فرق كبير. وقالت ماكنيل: “إن البحث (الجديد) في مرحلة مبكرة للغاية، ولكن النتائج واعدة وتتطلب المزيد من التحقيق”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: تساقط الشعر هلام ا

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر ميكروبات الأمعاء على مناعة الجهاز التنفسي؟.. دراسة تجيب

أوضحت نتائج دراسة أجراها علماء من جامعة توينتو الكندية على الفئران المخبرية أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير على عمل مناعة الجهاز التنفسي.

وكان الهدف من الدراسة هو دراسة كائنات Tritrichomonas musculis الدقيقة التي تتواجد في الأمعاء، وتأثيرها على الجسم، ووجدوا خلال الدراسة أن هذه الكائنات تحفز إنتاج الخلايا المناعية في أجسام الفئران، والتي بدورها تهاجر إلى الرئتين، وتحسن مناعة الجهاز التنفسي لديها، الأمر الذي يوفر حماية ضد الالتهابات ويعزز المناعة ضد بعض الأمراض التنفسية.

وبينت الدراسة أن الفئران التي كانت لديها نسب عالية من ميكروبات Tritrichomonas musculis في أجسادها كانت نسب الخلايا المناعية لديها أكبر، وانتقلت هذه الخلايا إلى الجهاز التنفسي والرئتين، الأمر الذي أبطأ انتشار بعض الأمراض لديها مثل مرض السل.

وخلال أبحاثهم توصل العلماء لنتائج تشير إلى أن الميكروبات المعوية قد يكون لها تأثير على عمل مناعة الجهاز التنفسي عند البشر أيضا، وأوضحوا أن نتائج الأبحاث التي توصلوا إليها قد تفتح آفاقا لتطوير طرق جديدة لتشخيص وعلاج الأمراض الالتهابية التي تصيب الجهاز التنفسي في الجسم.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تطوير مستحضرات تجميلية بمكونات فريدة لعلاج تساقط الشعر
  • هل تؤثر ميكروبات الأمعاء على مناعة الجهاز التنفسي؟.. دراسة تجيب
  • لأول مرة.. علماء يوثقون وجود سناجب آكلة للحوم
  • الفئران تغزو أولدترافورد معقل مانشستر يونايتد
  • وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيريا
  • الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
  • كيف تعرف إصابتك بالصلع الوراثي؟.. إليك طريقة سهلة بشكل لا يصدق
  • اختبارات على الفئران تمنح أملا بنجاح الليثيوم في علاج أمراض مرتبطة بالتوحد
  • اليوم.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي