ما سبب صعوبة النوم في مكان آخر غير بيتك؟.. دراسة تتوصل إلى السر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
هل سبق أن واجهت صعوبة في النوم في مكانٍ جديدٍ؟ هناك من يواجه هذه المشكلة لكن يجهل السبب وراء ذلك، لكن الباحثين من جامعة براون في رود آيلاند توصلوا إلى السبب، ونشروا نتائج الدراسة المتعلقة بالنوم في مجلة «Current Biology»، فما الذي يجعلك تواجه صعوبة النوم في مكان آخر غير بيتك؟
ما سبب صعوبة النوم عند تغيير المكان؟توصل الباحثون في تقريرهم إلى أن العديد من الأشخاص، أفادوا بأنهم يجدون صعوبة أكبر في النوم خلال الليلة الأولى في الفندق أو في أماكن أخرى خارج منازلهم ويطلقون عليه عادة اسم «تأثير الليلة الأولى»، فقاس الباحثون موجات المخ لدى 35 متطوعًا على مدار ليلتين في أحد المختبرات، ليكتشف الباحثون أن نصف الدماغ يبقى أكثر يقظة من النصف الآخر عندما يحاول الأشخاص النوم في مكان جديد، تجدر الإشارة أن هذه الحالة من حالات إبقاء الدماغ على أهبة الاستعداد، لهذا يجدون صعوبة عند النوم في مكان جديد.
وجد الباحثون أنه خلال الليلة الأولى كان النصف الأيسر من المخ أكثر نشاطاً من النصف الأيمن، فقال الباحثون إنّ ذلك كان خلال فترة النوم العميق الأولى، إلا أن الباحثين لم يستمروا في قياس موجات المخ طوال الليل، لذا فهم لا يعرفون ما إذا كان النصف الأيسر من المخ يظل مراقبًا طوال الليل، أو ما إذا كان يعمل في نوبات مع النصف الأيمن من المخ في وقت لاحق من الليل.
ولم يتوصل الباحثون إلى ماذا يتركز النشاط الإضافي للدماغ، فعلى الأقل خلال المرحلة الأولى من النوم العميق، دائمًا في النصف الأيسر، فقد يكون هذا البحث مهدئًا لبعض الناس، فمن الجيد أن نعرف أن دماغنا تبحث عن مكان جديد، فهذا الأمر بدوره لا يساعد على النوم، لأنّ نشاط المخ الإضافي يجعل من الصعب الحصول على النوم الذي يحتاجه الناس للاستيقاظ بشكل مريح في صباح اليوم التالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم صعوبة النوم النوم فی مکان
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوقع وصول صادرات القمح إلى 40 مليون طن خلال 2025
توقع اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب في روسيا أمس الاثنين أن تصل صادرات الحبوب الروسية في 2025 إلى 45 مليون طن، منها 40 مليونا من القمح.
وأوضح الاتحاد أن البيانات تشير إلى النصف الثاني من موسم التصدير 2024-2025، والذي تكون الصادرات محدودة خلاله بسبب حصة للحكومة تُخصص لتعزيز المعروض في السوق المحلية، إضافة إلى النصف الأول من موسم التصدير 2025-2026، والذي لا تُخصص خلاله حصة للحكومة.
ويقدر الاتحاد أن يبلغ إجمالي الصادرات في النصف الأول من 2025 نحو 15 مليون طن.
وقال إنه إذا زادت إنتاجية المحاصيل الشتوية وتجاوز حصاد الحبوب في العام المقبل 130 مليون طن، فإن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، قد تصدر 30 مليون طن إضافية من الحبوب، منها 25 مليونا من القمح، في النصف الثاني من العام.
وأضاف في بيان "يظل الطلب من المستوردين الرئيسيين للحبوب الروسية مستقرا، إذ أن منطقتنا الرئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعيدة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي"، مضيفا أن صادرات روسيا إلى مصر والجزائر ما تزال قوية.