تصريحات نزار بركة بالبرلمان تكشف عن اختلالات في مشروع إنجاز نفق أوريكا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أقر وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بمجلس المستشارين، بالفشل في إنجازات الدراسات المتعلقة بنفق “أوريكا” أحد المشاريع الاستراتيجية التي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها.
وكان لافتا أن الوزير بركة خلال رده على أسئلة المستشارين البرلمانيين تحاشى الخوض في تفاصيل فشل المقاولات المكلفة بالدراسات الخاصة بمشروع نفق أوريكا لربط مراكش بمدينة ورزازات، دون أن يذكر الأسباب وراء ذلك وحجم الأموال التي صرفت على تلك الدراسات، أم أن الأمر اقتصر على فسخ عقود بدون تأدية بنودها المالية التي تقدر بالملايين من الدراهم.
ويرى مراقبون أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكبيرة في فشل تلك المحاولات في إنجاز الدراسات، حيث تتحمل المسؤولية في اختيار المقاولات بناء على طلبات العروض ووفق المعايير التي حددتها سالفا.
ودعا مراقبون إلى فتح تحقيق في الميزانيات المرصودة لإنجاز نفق أوريكا بعد عدة محاولات.
ولم يفصح بركة عن تكاليف الدراسات التمهيدية التي أجرتها الوزارة والتي أفضت إلى خيارين اثنين مع مسارين مختلفين، مسجلة أنها اختارت المسار الثاني عبر “أوريكا”. علما أنا أعلنت في وقت سابق أنه سيتم إنجاز الدراسات الفيزيائية والجيوتقنية التكميلية بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة أوريكا بالحوز تحتج على غلاء فواتير الكهرباء
زنقة 20 ا محمد المفرك
عبّرت فعاليات جمعوية بجماعة أوريكة، التابعة لإقليم الحوز، عن استيائها العارم من الارتفاع الكبير والمفاجئ في فواتير الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن هذا الوضع غير مبرر ويشكل عبئًا إضافيًا على الساكنة، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي رسالة موجهة إلى مدير الشركة المتعددة الخدمات بإقليم الحوز، أكدت الجمعيات أن فواتير الكهرباء شهدت زيادات غير مسبوقة، وصلت في بعض الحالات إلى ثلاثة أضعاف القيمة المعتادة، دون تقديم أي توضيحات أو تبريرات من طرف الجهة المعنية.
وأشارت ذات الجمعيات إلى غياب قنوات التواصل مع الشركة، ما خلق حالة من التوتر في صفوف الساكنة، التي وجدت نفسها مطالبة بأداء فواتير خيالية، لا تعكس حجم استهلاكها الحقيقي، على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، نبهت جمعيات المجتمع المدني إلى خطورة الوضع، معتبرة أن الاستهتار بمصالح المواطنين قد يهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، خاصة بعد أن تلقت الجمعيات المسيرة لمشاريع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب صدمة كبيرة من حجم الفواتير الخاصة بالكهرباء المرتبطة بتشغيل مضخات الآبار.
وتساءلت الجمعيات عن مدى مسؤولية المواطنين في توقف موظفي الشركة المكلفين بقراءة العدادات وتوزيع الفواتير منذ عدة أشهر، مما أدى إلى اعتماد تقديرات عشوائية غير دقيقة، أسفرت عن احتساب مبالغ مبالغ فيها لا تعكس الاستهلاك الفعلي.
وطالبت الجمعيات بالإسراع في تسوية هذه الوضعية التي وصفتها بـ”غير القانونية”، داعية الشركة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بمراجعة شاملة للفواتير، والتحقق من العدادات بشكل دوري، بما يضمن إصدار فواتير عادلة ومنصفة.