سودانايل:
2025-05-05@21:37:02 GMT

قرار جمهوري!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
قرار جمهوري!!
طيف أول :
وتُعرّفك الأيام كيف تكون القوة بالرغم من أن مطارقك يعلو صوتها فوق الرؤوس!!
وتكشف مصادر دبلوماسية رفيعة بالأمس أن إدارة جو بايدن ستغلق آخر صفحة في ملف القضية السودانية والتي تنتهي بسطور دعوة الأمم المتحدة لطرفي الصراع في السودان الي طاولة جنيف، وأن رمطان لعمامرة أبلغ البرهان بذلك ، ووعده الأخير بحرص مجلس السيادة على تحقيق السلام والعودة الي التفاوض، وقال المصدر إن إجتماعا مهما ضم عددا من فريقي بايدن وترامب وقف على آخر التطورات في القضية السودانية وآخر التقارير التي تتحدث عن تفاقم حجم الكارثة الإنسانية التي تتطلب حلا فوريا وعاجلا
واضاف المصدر أن امريكا ترى أنه في حال عدم إيفاء الجنرال بوعده فإن ادارة ترامب ستتكفل بحسم الملف في بداية حكمها وفق ما اتفق عليه في الإجتماع أي أن البت في القضية السودانية سيكون بقرار جمهوري وليس ديمقراطي
ورجح المصدر أن إدارة ترامب ستضغط على الجنرال عبر روسيا في صفقة قادمة وصفها بأنها مضمونة النتائج يتكرر فيها سيناريو سوريا بإفلات روسيا يدها عن حكومة البرهان الأمر الذي سيعجل بقبول التفاوض).


ويبدو أن البرهان يبحث علي نصر ليس من الضروري أن يحسم له المعركة ويقضي به على التمرد ولكن ذاك الذي يجعله برصيد يمكنه من شراء سلام مقبول له
وبالرغم من أن هذه الرغبة مشروعة إلا أن ميادين الصراع تعج الآن بالمعارك العشوائية هنا وهناك تتبادل فيها الأطراف حملات الإنتقام المشحون بروح الغبينة التي تتجاوز رغبة السيطرة على الأرض الي مضيق التشفي من الحواضن الإجتماعية ، وإعلام الحرب يدعو الطرفين الي سفك مزيد من الدماء
ومعركة الكرامة قد لايعني معناها الآن الإنتصار عسكريا فقط فخوض بعض المواجهات قد يكون الهدف منه سياسيا في المقام الأول
ولو ان جنيف فتحت ابوابها للتفاوض ولبى البرهان الدعوة فحضوره ربما يشكل فرقا في الميزان التفاوضي اكثر مما كان عليه في جدة
وقد تتعارك الأبواق الآعلامية الداعية للحرب ايضا حول إثبات ونفي التقدم والتأخر في الميدان ، ولكن مايهم القيادات العسكرية هو أن النتيجة تسبقها الي ساحات التفاوض لتهيء لها مقعدا مريحا
ولو أن جنيف ايضا لم تجد دعوتها قبولا من القيادة العسكرية فهذا يعني أن البرهان أضاع الطريق المؤدية الي الخلاص وألقى بنفسه في الهاوية
وقد لايكون هناك جديدا عاجلا ستقدمه ادارة بايدن في ماتبقى لها من ايام ، لكن تعمل الإدارة الجديدة على وقف الحرب عبر صفقة جاهزة مع روسيا، فهذا يؤكد ماذهبنا اليه من قبل أن ماستقوم به امريكا في عهد ترامب سيكون عبارة عن صفقة ستهزم خطة الإنقلابيين الرامية لمواصلة الحرب
والضغوط لاتنتهي بآخر فرصة او آخر قرار لإدارة بايدن، ولكنها قد تأتي بطريقة أخرى بلغة الحرب حيث لايهزم الطلقة إلا صوت أخرى
فخيوط اللعبة الخبيثة تظهر توقيعات جديدة على الميادين التي بدأت في الفترة الأخيرة تكشف عن ظهور سلاح متطور في المعارك الأخيرة وهذا يعني أن لاعبين دوليين جدد في الملعب
وأن ثمة من يضغط بورقة يضعها داخل الكتاب تحتوي على أهم من الذي تحويه صفحاته الأصلية
وأنسحاب قوات الدعم السريع من المنازل التي وصلها الجيش دون معركة تكشف أن حالة إفراغ تحدث بخطة مرتبة فالإنسحاب من المنازل قد لايعني نهاية هذه القوات لأن عدم وجودها في البيوت إن كان نهاية وهزيمة فسيقابله بلا شك عدم وجود لها في المواقع العسكرية
أي أن هذا الإنسحاب السلمي يعني انها حريصة على المواقع والمقار وزاهدة في المنازل وهي مسألة حسابية جوهرية يعود فيها النفع الي ميزان التفاوض
إذن بحسابات الربح التفاوضي والخسارة فإن سلاح الإشارة أهم للجيش من المدينة كلها لأن حصاده إن كان يتم بوعي وتخطيط فيجب أن يتم الفوز بمقر عسكري اهم له بكثير من الوصول الي البيوت الفارغة المسروقه المنهوبة.. لانها لاتزن!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
كانت ومازالت وتظل فكرة تشكيل حكومة مدنية فكرة خاطئة وحتى مناقشتها يجب أن تتم بعيدا عن مشاورة ومشاركة الدعم السريع حتى لاتكون إنتحارا سياسيا للقوى المدنية وضربة بداية تعلن عن النهاية فيجب الحذر!!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نائب البرهان: الحرب في نهايتها… وانتشار السلاح أكبر خطر ينتظر الدولة

المناطق_متابعات

قال عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، إن الحرب في بلاده «وصلت إلى نهاياتها»، مشيراً إلى أن انتشار السلاح يمكن أن يشكل أهم تحديات الدولة في الفترة المقبلة.

وقال كباشي لدى مخاطبته، أمس، عدداً من حكام الولايات في مدينة بورتسودان، العاصمة الموقتة، إن «انتشار السلاح خطر كبير ينتظر الدولة». وأشار إلى أن «المناطق التي تمت إعادة السيطرة عليها يجب أن تؤول أمور إدارتها إلى قوات الشرطة». وتابع القول: «هناك حشود كبيرة من القوات المقاتلة، موجودة في بعض الولايات المحررة، تعمل في نقاط التفتيش والارتكاز… نحتاج إليها في جبهات القتال الأخرى». وعدّ كباشي انتشار خطاب الكراهية الذي أفرزته الحرب «غير مقبول»، وأن البلاد ستواجه مشاكل اجتماعية كبيرة بعد أن تضع الحرب أوزارها وفقا لـ “الشرق الأوسط”.

أخبار قد تهمك بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية 4 نوفمبر 2024 - 2:54 صباحًا البرهان ينجو من محاولة اغتيال بهجوم مسيرة شرقي السودان 31 يوليو 2024 - 10:38 صباحًا

وطمأن كباشي، السودانيين بأن موقف القوات المسلحة والقوات المساندة لها «أكثر من جيد» وقال «كنا في حال سيئ بداية الحرب والآن نحن أكثر من جيد». وقال قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان مهتم جداً بامر الأمن للمواطنين في الولايات ويعتبر الأمن أولوية قصوى تأتي بعدها بقية الخدمات. وقال كباشي «إن المخطط الذي يراد للسودان أكبر من الميليشيا التي تمثل عنوان فقط»، مشيرا الى وجود تحديات أمنية أفرزتها الحرب، تحتاج إلى تدابير مثل الأسلحة المنتشرة والسرقات والاجرام، مبيناً أن الولايات مطلوب منها عمل كبير. ووجه الولاة بمساندة الشرطة للقيام بدورها المطلوب بشدة خلال الفترة الحالية.

مقالات مشابهة

  • هل هناك عاقل يرى أن الحرب على السودان يقودها (قُجَّة) وعثمان عمليات وعبد الرحيم دقلو
  • تعيينات حكومة بورتسودان- البر الغربي..!
  • ترامب يلمح إلى إمكانية انسحابه من محادثات أوكرانيا ويكشف سببا يمنعه من الانسحاب
  • من يدير السودان من خلف الستار؟
  • مفتي الجمهورية: الصحافة عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن
  • نائب البرهان: الحرب في نهايتها… وانتشار السلاح أكبر خطر ينتظر الدولة
  • هل يستفيق الطاغية؟
  • جبريل إبراهيم… العدل والمساواة في مواجهة العدالة! (1)
  • البرهان وحميدتي يخوضان حرب القصر والمنشية بالوكالة
  • 3 طرق على قادة العالم اتباعها للتفاوض مع ترامب