طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، فبعد ولادة الطفلة مباشرة رفضت والدتها تربيتها، وتركتها مع طاقم الممرضات اللاتي تولّين رعايتها. ومنذ ذلك الحين تحاول الإدارة نقلها إلى دار أيتام، لكن المحكمة رفضت.
من جانبه، قال مدير المستشفى بالين عمر إنه حصل على موافقة من دار أيتام لاستقبال الطفلة، لكن القاضي رفض إخراجها، مشيراً إلى أنهم أحالوا القضية إليه مرة أخرى، لإعادة النظر بها، لا سيما أن الطفلة لا تدرك شيئاً عن الحياة خارج جدران المستشفى، وفقاً لشبكة "964" العراقية.
أيضاً لفت مدير المستشفى إلى وجود رضيعة أخرى بعمر 7 أشهر، رفضت والدتها أخذها بعد الولادة وغادرت مباشرة.
بعد 30 عاماً على قتلها.. تصريح جديد وفيلم عن "أشهر طفلة ملكة جمال" - موقع 24بعد مرور 30 عاماً على مقتلها، خرج والد طفلة توجت بملكة جمال في مسابقة ملكات جمال الأطفال عن صمته، ليكشف خيطاً جديداً في قضية قتلها المأساوي.وأضاف: "بعد ولادة الطفلتين في المستشفى، قالت والدتيهما إنهما لا ترغبان في تربية الصغيرتين، وقررت المحكمة إبقاء الأطفال معنا.. بيئة المستشفى ليست مناسبة لتربية الأطفال، ولكن الممرضات وكل الطاقم الطبي فعل ما بوسعه من أجل رعاية الطفلتين".
وتابع الدكتور بالين عمر: "هذه ليست المرة الأولى، مررنا بتجربة سابقة إذ كان لدينا طفلين آخرين، ولد وفتاة، عثر عليهما في مكان ما على الطريق، ثم نقلا إلى المستشفى، ولم يكن لدينا أي معلومات عن والديهما أو عائلتيهما، لكن بعد مرور 6 أشهر تبنّت عائلتان تربية الطفلين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات العراق
إقرأ أيضاً:
القضاء العراقي في زمن التحدي
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
يستخدمون أسلحتهم المختلفة ، يمرون من خلال الأبواب الضيقة ، يتسلقون الجدران مثل لصوص الليل ، يلوكون الكلمات في أفواه متيبسة ، يمدون ألسنتهم بالباطل ليشوهوا سمعة الشرفاء وحماة القانون وبناة الوطن والساهرين على راحة الشعب وأمنه وأمانه ، والذين يحاربون الفساد والمتربصين بالقرص لنهب ثروات الشعب والمتجاوزين على حقوقه ، ويعبرون حدود الشرف والأخلاق والضمير والمسؤولية ليهاجموا آخر القلاع بتوجيه من أسيادهم الفاسدين القابعين في جحورهم والذين لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الضربات التي هزتهم وأرعبتهم بقرارات قضائية شجاعة وضعت السراق والمتجاوزين على المال العام وأصناف من الفاسدين خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل جزاءاً لما إقترفته أيديهم الآثمة بحق شعبنا وممتلكاته ومؤسساته . لذلك لجأوا إلى تحريك أدواتهم من باعة الضمير ليتحدثوا بما لذ وطاب من الأكاذيب والإفتراءات سعياً منهم ليمزقوا الجسد الوطني من خلال مهاجمة القضاء وتشويه سمعة كبار القضاة الذين فعلوا كل ما يستطيعون لتثبيت أركان العدالة وليعيدوا الحياة إلى دور العدالة والقضاء في جميع أنحاء البلاد وقدموا الشهداء من كبار القضاة الذين سقطوا مضرجين بدمائهم في مواجهة الإرهاب والمجرمين والقتلة الذين ينفذون أجنداتهم الرخيصة المشؤومة خاصة حين وجدوا القضاء هو السد المنيع في وجه طموحات المفسدين والمتلاعبين بقوت الشعب والباحثين عن المكاسب المحرمة ، والذين يعملون مع الفاسدين والذين لا يريدون للدولة أن تكون دولة وبعد أن تأكد لهم أن القضاء في العراق هو السد المنيع في وجه مساعيهم لنسف الدولة ومنعها من الإستمرار . يشهد القاصي والداني من المواطنين والأكاديميين والمثقفين والمسؤولين في موسسات الدولة وفي مختلف المجالات والقطاعات بالتطور الكبير الذي شهده القضاء العراقي في ظروف إستثنائية غير عادية تطلبت مواقف شجاعة وصلبة ترفض المساومة ولا تستسلم للضغوط ولا تسمح للسياسة في حرف مسار العدالة التي هي ضمان دوام وإستمرار مؤسسات الدولة في أوجه أعمالها المختلفة ، وإذن لا غرابة في أن يخرج البعض ليهاجموا القضاء ويلفقوا التهم الباطلة والأكاذيب الرخيصة ظنا منهم أن القاضي سيتراجع عن وطنيته ومهنيته ودوره وعن عمله الجاد في تحصين القضاء ودوام إستقلاليته الحقة والنابضة بالإنسانية والمهنية والعلم والأخلاق والرصانة وفهم حاجات الناس وظروفهم . ليس لنا إلا أن نحيي القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى ونشد على أيدي قضاتنا الشرفاء ليواصلوا مسيرة العدالة والإنصاف وحماية حقوق الشعب ورفض الظلم وتأكيد مفاهيم العدالة ومواجهة كل من يتربص بالوطن من الفاسدين والإرهابيين وأصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب المصالح والغايات غير المشروعة وهذا عهدنا بقضائنا وقضاتنا الخيرين .
ألف تحية لكل القضاة بيوم القضاء العراقي الذي نظم في الثالث والعشرين من كانون الثاني برقم 45 عام 2017 .
Fialhmdany19572021@gmail.com