تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كنت اتمنى ان يكون الجامع والكنيسه بعيدين عن الصراع السياسى الدائر فى بلادنا ولكن للاسف لقد اقحم الاخوان المسلمين الدين فى هذا الصراع واستغلوا الجوامع لاستقطاب مرتاديها لجانبهم وللاسف اصبحت خطبة الجمعه ملك للاخوان المسلمين يبثوا من خلالها مايريدوا ان يقولونه وهذا خطا فالطرفان مسلمين وكنا نتمنى ان يكون هذا صراع عسكرى وسياسي فقط ويحصر فى هذا المجال ولكن الاخوان المسلمين وكدابهم نقلوا هذا الصراع للجوامع واستغلوا الجوامع لبث وجهة نظرهم واستقطبوا ائمة الجوامع
واليوم استمعت لبرنامج مؤسف جداً فى تلفزيون السودان وهو استغلال الكنيسه سياسياً
ففى برنامج باسم سلسلة جرائم الدعم السريع انتقل التلفزيون لبعض الكنائس وجعلهم يشيدون بالجيش والمخابرات العام وهذا اقحام الكنيسه فى صراع سياسى وهذا سلوك غير محمود فيجب ان نبعد دور العباده سواء الجوامع او الكنائس بعيداً عن السياسه وعن صراعاتنا السياسيه فدور العباده يجب ان تظل للعباده فقط ولا غير وليستمر صراعنا السياسى خارج دور العباده
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.