حكومة السودان تُعرب عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
(سونا) أعربت حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها من الولايات المتضررة بالحرب كما بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي.
تُعرب حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها بسبب انتهاكات المليشيا المتمردة.
لقد بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية الخاطئة للسلطات التشادية، دون جدوي.
ياتي هذا الموقف امتداداً لنهج السلطات التشادية العدائي من السودان، إذ ظلت تقدم كل انواع الدعم لمليشيا الجنجويد، خدمة لأجندة الرعاة الإقليميين للمليشيا الإرهابية.
إن حرمان الطلاب الأبرياء من حق التعليم وتهديد مستقبلهم يمثل خرقا واضحا لاحد مبادئ حقوق الإنسان الاساسية التي نص عليها القانون الدولي، وتنكرا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وسابقة السودان في إتاحة فرص التعليم لأبناء الشعب التشادي.
سيظل حرمان ابنائنا من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية نقطة سوداء في سجل السلطات التشادية وسياستها العداونية تجاه الشعب السوداني.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشهادة السودانیة السلطات التشادیة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه امتحانات الإعدادية.. ماذا لو عجزت بعض المديريات عن توفير البوكليت؟
تستعد المديريات التعليمية لامتحانات الشهادة الإعدادية، سواء من خلال طباعة البوكليت أو تدريب الطلاب عليه، وذلك بعد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بتعميم نظام البوكليت على طلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
لكن على الجانب الآخر توجد بعض التحديات أمام تطبيق هذا النظام فى بعض المحافظات، حيث أكدت مصادر مطلعة داخل بعض المديريات أنه فى حالة عدم القدرة على طباعة البوكليت سيكون السبيل الوحيد هو عقد الامتحانات بالشكل التقليدى لحين توافر هذا النوع من الماكينات داخل كل المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية لطباعة البوكليت.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم لجأت لـتعميم البوكليت بغرض مكافحة الغش وتحقيق العدالة بين الطلاب عبر دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة لتقليل فرص تسريب الأسئلة لا سيما أن نظام البوكليت تم تطبيقة خلال الفصل الدراسي الأول على خمس محافظات منها الدقهلية وبورسعيد والبحيرة وأسوان والوداى الجديد وجاءت التجربة ناجحة إلى حد كبير كما أن نظام البوكليت لا يتضمن تغييرًا في الأسئلة بل يعتمد على دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة.
منى أبو غالي، مؤسِسَة «جروب حوار مجتمعي تربوي»، تقول: إن البوكليت ليس اختراعًا جديدًا، بل هو وسيلة لتنظيم إجابات الطلاب وتشتت أحيانًا الطلاب الراغبين في الغش، لكنه لا يمنع الغش بشكل كامل.
وأضافت أبو غالي أنه منذ تطبيق «البابل شيت» لطلاب الثانوية العامة ونحن نطالب بعودة البوكليت ليكون مرجعًا حقيقيًا للطالب في حال تظلمه، خاصة أنه تم تطبيقه في امتحانات الثانوية العامة منذ سنوات.
من جهته، يرى أحمد السنوسي، مدرس لغة عربية، أن البوكليت هو أفضل نظام امتحانات في جميع الشهادات. وهو أيضا ما تؤكده رودى نبيل، مؤسِسَة «معًا لغد مشرق»، قائلة: إن نظام البوكليت هو الخيار الأمثل حاليًا، ويجب تطبيقه على نطاق أوسع.
يتميز هذا النظام بدمج الأسئلة والإجابة بدلاً من استخدام ورقة أسئلة منفصلة، مما يحد من الغش، إذ يتم توزيع الأسئلة على عدة صفحات مع توفير مساحة مخصصة للإجابة أسفل كل سؤال، مما يسهل على الطالب تنظيم إجاباته ويجعل من الصعب تصوير الأسئلة أو نشرها.
إيجابي.. ولكن:من جانبه يرى أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن من أبرز إيجابيات نظام البوكليت الألفة والاتجاهات الإيجابية التي تكون لدى الطلاب وأولياء الأمور تجاهه، خاصة بعد تطبيقه جزئيًا في بعض المحافظات.
وأضاف حجازي أن التنبيه المسبق بتعميمه جعل الجميع مستعدًا وموافقًا على الفكرة، مشيرا إلى أن النظام يتيح قدرًا أكبر من السيطرة على الغش ومقاومته، وهو مناسب بشكل أكبر لطلاب الشهادة الإعدادية.
لكنه أشار إلى بعض السلبيات، التي من أبرزها أن نظام البوكليت يتطلب مجهودًا كبيرًا من المعلمين في تصحيحه يدويًا، مما يتطلب عددًا أكبر من المعلمين ووقتًا أطول، كما أن التصحيح اليدوي قد يزيد من فرص وجود أخطاء في التصحيح والرصد.
وأكد حجازي أنه للتغلب على السلبيات في تطبيق نظام «البوكليت» في امتحانات الشهادة الإعدادية، يجب توفير عدد كبير من المعلمين ونظام تصحيح ومراجعة متعدد المستويات لضمان دقة التصحيح وتحقيق العدالة لكل طالب.
معالجة جوهرية:وقال الخبير التربوي، تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، لـ «الأسبوع»، إن قرار تطبيق نظام البوكليت على امتحانات الشهادة الإعدادية في كافة المحافظات هو قرار جيد تأخر كثيرًا، وله العديد من الفوائد.
من أبرز هذه الفوائد تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب في جميع المحافظات، بدلاً من تغيير نظام الامتحانات من محافظة لأخرى. كما يساعد النظام على تقليل فرص الغش من خلال توزيع الأسئلة على أكثر من ورقة، مما يصعب تسريبها مقارنة بتجميع الأسئلة في ورقة واحدة أو ورقتين.
وأضاف شوقي أن النظام يوفر أيضًا للطلاب الوقت اللازم لنقل الأسئلة إلى ورقة الإجابة، حيث تتم الإجابة في نفس الورقة، ما يتيح المرونة لتعديل عدد الأسئلة المقالية حسب طبيعة المادة. كما يساعد على تحديد إجابة كل سؤال في المساحة المخصصة له بدقة.
مشيرا إلى أن نظام البوكليت يسهل إثبات حالات الغش عبر مقارنة إجابات الطلاب في نفس الامتحان، ويحد من تشكيك الطلاب في حدوث تبديل لإجاباتهم، كما أنه وسيلة لتقييم الطالب، بينما تقليل الغش يتطلب معالجة أسبابه الجوهرية، وليس الحلول الجزئية المؤقتة.
اقرأ أيضاً«تعليم القاهرة» تنشر نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025
مدير تعليم قنا يشهد التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية
عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. لينك التقييمات الأسبوعية لصفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية