جريدة زمان التركية:
2025-02-28@19:31:13 GMT

أوجلان يلتقي وفدًا من الحزب الكردي

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قبلت السلطات التركية الطلب المقدم من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب للالتقاء بزعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي.

وياتي ذلك عقب شهرين من الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، للإفراج عن أوجلان مقابل إعلانه تصفية حزب العمال الكردستاني الانفصالي.

ومن المنتظر أن يتوجه وفد يضم نائبي الحزب، برفين بودان وسيري ثرية أوندر، إلى إمرالي اليوم أو غدا.

وقد يتم إرجاء اللقاء لموعد لاحق في حال ما إن حال الطقس دون تحقيق اللقاء.

وكان رئيسا الحزب الكردي، تولاي حاتم أوغولاري وتونجر بكرهان، قد تقدما خلال الأسابيع الماضية بطلب إلى وزارة العدال للقاء أوجلان.

وجاء هذا الطلب عقب الدعوة التي أطلقها بهجلي خلال أحد اجتماعات الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية ودعا خلالها إلى استضافة أوجلان في البرلمان ليعلن تفكيك تنظيم العمال الكردستاني على أن يتم في المقابل العفو عنه.

وفي آخر تصريح له، أعلن وزير العدل أنهم درسوا الطلب المقدم من الحزب الكردي، مشيرا إلى احتمالية انعقاد اللقاء بين أوجلان وممثلي الحزب الكردي عقب الانتهاء من جلسات مناقشة موازنة عام 2025 بالبرلمان التي انتهت بالفعل.

وفي أكتوبر الماضي، سمحت السلطات، بأول زيارة عائلية لأوجلان منذ 42 شهرًا، وكان من بين المشاركين في الزيارة عمر أوجلان، البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية الكردي، عقب دعوة دولت بهجلي.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي عبد الله أوجلان الحزب الکردی

إقرأ أيضاً:

أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه

تركيا – دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، حزبه امس الخميس إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، مع تحمله “المسؤولية التاريخية” إزاء ذلك.

جاء ذلك في نداء قرأه باللغة الكردية أحمد تورك، وباللغة التركية بروين بولدان، عقب زيارة وفد إمرالي (دام بارتي) لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي. ودعا أوجلان مجلس الحزب إلى عقد مؤتمر لاتخاذ قرار بحل الحزب.

وقال أوجلان في بيانه: “”دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي. وُلد حزب العمال الكردستاني في القرن العشرين، الذي كان أكثر العصور عنفًا في التاريخ، في ظل حربين عالميتين، والاشتراكية الواقعية، وأجواء الحرب الباردة التي شهدها العالم، وإنكار الواقع الكردي، والقيود المفروضة على الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير”.

وأضاف: “من الناحية النظرية والبرنامجية والاستراتيجية والتكتيكية، تأثر الحزب بشدة بالنظام الاشتراكي الواقعي في القرن العشرين. ومع انهيار الاشتراكية الواقعية في التسعينيات لأسباب داخلية، وتراجع سياسة إنكار الهوية في البلاد، والتطورات التي شهدتها حرية التعبير، فقد الحزب أهميته وأصبح يعاني من التكرار المفرط. ونتيجة لذلك، استكمل دوره مثل نظرائه، وأصبح حله ضرورة”.

وأكد أوجلان أنه “على مدى أكثر من ألف عام، سعى الأتراك والأكراد إلى الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم، لكن الحداثة الرأسمالية، على مدار المأتي عام الماضية، جعلت هدفها الأساسي هو تفكيك هذا التحالف. وقد تأثرت القوى المختلفة بهذا الأمر وسارت في هذا الاتجاه بناءً على أسس طبقية. ومع التفسيرات الأحادية للجمهورية، تسارع هذا المسار. واليوم، أصبح من الضروري إعادة تنظيم هذه العلاقة التاريخية التي أصبحت هشة للغاية، بروح الأخوة، مع مراعاة المعتقدات أيضا”.

وشدد على أنه “لا يمكن إنكار الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي. إن تمكن حزب العمال الكردستاني، الذي كان أطول وأشمل حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية، من الحصول على القوة والدعم، كان نتيجة لإغلاق قنوات السياسة الديمقراطية. أما الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع”.

وتابع: “احترام الهوية وحرية التعبير والتنظيم الديمقراطي وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة وفقا لأسسها الخاصة، لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية”.

وأكد أنه “لن يتمكن القرن الثاني للجمهورية من تحقيق الاستمرارية الدائمة والأخوية إلا إذا تُوّج بالديمقراطية. فلا يوجد طريق آخر غير الديمقراطية في البحث عن أنظمة جديدة وتحقيقها، ولن يمكن. فالطريقة الأساسية هي التوافق الديمقراطي. كما يجب تطوير لغة تتماشى مع الواقع خلال فترة السلام والمجتمع الديمقراطي”.

وأضاف: “في ظل المناخ الحالي، الذي تشكل بدعوة السيد دولت بهتشلي، والإرادة التي أظهرها السيد رئيس الجمهورية، والمواقف الإيجابية للأحزاب السياسية الأخرى تجاه هذه الدعوة، أتوجه بالدعوة إلى التخلي عن السلاح، وأتحمل المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة”.

واختتم بيانه قائلا: “كما يفعل جميع المجتمعات والأحزاب الحديثة التي لم يتم إنهاء وجودها بالقوة. اتفقوا على عقد مؤتمر واتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع، ويجب على جميع المجموعات التخلي عن السلاح، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه. أبعث بتحياتي إلى جميع الفئات التي تؤمن بالعيش المشترك وتستجيب لندائي”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كيف تنعكس دعوة أوجلان على الصراع بين العمال الكردستاني وتركيا؟
  • أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه
  • حزب العمال الكردستاني ينسف أحلام الإنفصاليين
  • خبير شؤون تركية لـ«الأسبوع»: دعوة أوجلان لإلقاء السلاح قد تُعيد رسم خريطة الصراع الكردي في المنطقة
  • حزب بارزاني يدعو العمال الكردستاني إلى تنفيذ رسالة أوجلان
  • أوجلان يدعو لحل حزب العمال وإلقاء السلاح
  • بدء لقاء أوجلان ووفد الحزب الكردي وترقب لبيان الحزب مساء اليوم
  • بيان مرتقب لأوجلان يحسم مصير «العمال الكردستاني»
  • هل اقترب موعد إعلان أوجلان حل العمال الكردستاني؟
  • الحزب الكردي يطلب زيارة أوجلان.. هل يعلن خلالها حل “العمال الكردستاني”؟