حصلت وزارة الصحة على 3.75 من 5 درجات، في المؤشر الوطني للبيانات “نضيء”، الصادر عن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، كأعلى درجة بين باقي الجهات الحكومية، التي كان متوسط درجاتها “1.61 من 5″، وفقًا لخلاصة تنفيذية حول المؤشر في دورة القياس الأولى للعام 2023 – 2024.

ويقيس مؤشر “نضيء”، الذي تم تطويره من قبل “سدايا”، مدى تقدم الجهات الحكومية المدنية في نضج ممارسات إدارة البيانات، والامتثال لضوابط ومواصفات إدارة البيانات الوطنية والتميز التشغيلي، كما يحتوي على ثلاثة مكونات رئيسة، هي: “قياس التميز التشغيلي”، وهو قياس مستوى تقدم الجهة من حيث الاستفادة من المنصات الوطنية للبيانات من خلال تقييم العمليات المؤتمتة والآليات التشغيلية في 6 مجالات من مجالات إدارة البيانات، و”قياس النضج لتطبيق الممارسات في إدارة البيانات”، الذي بدوره يقيس مدى تطبيق الجهات الحكومية لأفضل الممارسات في “14” مجالًا من مجالات إدارة البيانات، إلى جانب “قياس الامتثال”، الذي يقيس مدى التزام الجهات بتبني وتطبيق ضوابط ومواصفات إدارة البيانات الوطنية وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية الصادرة من مكتب إدارة البيانات الوطنية “NDMO”.

ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على الجهود المبذولة من وزارة الصحة، وسعيها لتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، في إطار رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى مجتمع حيوي ينعم أفراده بحياة صحية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجهات الحکومیة إدارة البیانات

إقرأ أيضاً:

“الديوان” رسمياً: لا بصمة إثبات تواجد للموظفين في الفترةالمسائية

أكد ديوان الخدمة المدنية رسميا أنه لا بصمة اثبات تواجد للموظفين في الفترة المسائية.

وقالت مصادر لـ «الأنباء» إن ديوان الخدمة المدنية يحسم 5 مطالبات لمنتظري التوظيف ولبعض فئات الموظفين، تتضمن ترقب إعلان دفعة توظيف من المرشحين المؤهلين لأول مرة، بالإضافة إلى تحديد موعد فتح باب التسجيل للراغبين في العمل الحكومي للعام 2025، إلى جانب تنفيذ التعهد بإعلان موعد الدورة التأهيلية لحملة المؤهلات الأقل من الجامعية والدبلوم وغير المسموح بتوظيفهم إلا باجتياز الدورة، فضلا عن توفير عمل لحملة الشهادة الابتدائية.

وعلى صعيد متصل، أكد ديوان الخدمة المدنية، أنه سيتم إحلال موظفين كويتيين في جميع التخصصات بالجهات الحكومية الشهر المقبل تطبيقا لسياسة الإحلال، وتنفيذا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017، والتي يتم تطبيقها حسب النسب المقررة لكل مجموعة وظيفية ومتابعة شغلها بالكوادر الوطنية وفقا لآلية التعيين المتبعة وهي التسجيل بخطة التوظيف المركزي. وأوضح الديوان أنه لن يتم التجديد لأي موظف غير كويتي يشغل وظيفة غير نادرة في جميع الجهات الحكومية بعد تاريخ 31 مارس المقبل، وذلك استمرارا لسياسة الإحلال. وكشفت مصادر لـ«الأنباء»، عن أن التخصصات النادرة التي سيوافق ديوان الخدمة المدنية على التجديد لها بعد شهر مارس ستكون محدودة وتشمل بعض الوظائف النادرة من الأطباء والمعلمين والفنيين في المجالات الصحية، وبعض المهن البسيطة التي لا يقبل عليها الكويتيون مثل حفار القبور.

وذكر الديوان أنه قام بمتابعة تنفيذ سياسة الإحلال وفقا للنسب المقررة لكل مجموعة وظيفية ومتابعة شغلها بالكوادر الوطنية وفقا لآلية التعيين المتبعة وهي التسجيل في خطة التوظيف المركزي.

هذا، وأشار الديوان إلى أنه تم إنهاء خدمات أعداد كبيرة من غير الكويتيين ما عدا أبناء الكويتيات، مبينا أن النسبة القليلة المتبقية منهم تم التجديد لهم بناء على طلب الجهات الحكومية حتى 31 مارس 2025 فقط، ولحين استكمال تأهيل الكويتيين لسد الشواغر في الوظائف لدى هذه الجهات.

وفي سياق مشابه، أعلنت مصادر لـ «الأنباء» ان ديوان الخدمة المدنية أنجز خطوات كبيرة في طريق وضع تصورات دمج قطاعات في بعض الجهات الحكومية بالتنسيق والتعاون مع القياديين في هذه الجهات ومن خلال اجتماعات ثنائية مستمرة معهم، مؤكدة أن وجود الكوادر البشرية يسهل تبادل الخبرات في القطاعات التي تم دمجها ويؤدي إلى حلول إبداعية غير تقليدية للقضايا المشتركة.

وبينت أن دمج القطاعات ليس هدفا بحد ذاته، بل أداة وإجراء وخطوة لتحقيق المصلحة العامة الأعلى ولتحقيق التكامل والكفاءة على مستوى الجهات والدولة وتقليل التكرار في الخدمات أو الإجراءات وتوحيد الموارد البشرية والتكنولوجية وخفض التكاليف من خلال تقليل النفقات التشغيلية عبر دمج القطاعات والهياكل الإدارية المتقاربة والمكررة التي تقوم بأعمال متشابهة.

وذكرت أنه سينتج عن هذه الإجراءات تطوير وتسريع الأداء وتحسين جودة إنجاز الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال سهولة تنسيق الجهود بين القطاعات بشكل أسرع وأشمل إلى جانب تحسين أنظمة الحوكمة وتحقيق الكفاءة والتنمية والاستدامة، لافتة إلى أن إنجاز ذلك تزامنه ضمانات تحمي حقوق العاملين من موظفين وفئات إشرافية.

وطمأنت المصادر الموظفين والعاملين في الوظائف الإشرافية بالحرص على إجراءات حماية الحقوق عند دمج القطاعات، مؤكدة أنه لن نصل بالدمج إلى درجة فقدان الوظائف أو تغيير جذري في مهام الوظيفة أو خلق صعوبة التكيف مع المهام المنوطة بهم.

مقالات مشابهة

  • “الديوان” رسمياً: لا بصمة إثبات تواجد للموظفين في الفترةالمسائية
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • وزارة العمل تواصل تعزيز التعاون مع «المنظمات الدولية»
  • “تحالف” نقابة الإستقلال والكاتب العام يؤجج الإحتقان داخل وزارة التربية الوطنية
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • قياس 114 مؤشرًا.. "تطوير الشرقية" تستعرض المشروعات التنموية بالجبيل
  • صناعة الشيوخ تناقش دارسة قياس الأثر التشريعي لتفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية
  • صناعة الشيوخ تناقش دارسة قياس الأثر التشريعي لقانون تفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية
  • “العمل الاسلامي” يتهم الحكومة بالتدخل بانتخابات النقابات