للتقصير في العمل.. إحالة إدارة مدرسة ابتدائي ببني سويف للتحقيق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، إدارة المدرسة الابتدائية المشتركة بالجزيرة المرتفعة التابعة لإدارة شرق بني سويف التعليمية، للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية للتراخي والتقصير في أداء العمل وعدم المتابعة الجادة، فضلا عن تدني مستوى النظافة، وعدم انضباطها بالشكل المطلوب.
وشددت وكيل التعليم على استمرار المتابعة اليومية للمدارس لتحقيق الانضباط وانتظام العملية التعليمية واستمرار أعمال النظافة وتطهير دورات المياه وحجرات الدراسة حفاظًا على صحة وسلامة أبنائنا وبناتنا التلاميذ، الالتزام بالمواعيد الرسمية المحددة وتنظيم دخول وخروج التلاميذ.
جاء ذلك خلال تفقدها، اليوم الخميس، المدرسة الابتدائية المشتركة بالجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف التابعة لإدارة تعليم شرق، وذلك في حضور الدكتورة رباب حامد مدير إدارة المتابعة ومحمد إمام منسق المتابعة.
حيث تفقدت حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والأنشطة المختلفة، وتبادلت الحديث مع بعض التلاميذ وإدارة المدرسة حول العملية التعليمية والانتظام في الحضور وممارسة الأنشطة ومتابعة تنفيذ القرارات والتعليمات الصادرة بشأن الكثافات الطلابية وجداول الحصص وقوائم الفصول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابتدائي استمرار المتابعة انتظام العملية التعليمية المتابعة اليومية تعليم بني سويف تحقيق الانضباط وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف تقصير في العمل الشؤون القانونية
إقرأ أيضاً:
آخر ما كتبه شاب أربعيني قبل وفاته ببني سويف: بعتذرلكم وياريت تسامحوني وتدعولي
شهدت مدينة بني سويف حالة من الحزن بعد وفاة الشاب عمر بدر متولي (44 عامًا)، حيث وافته المنية، اليوم، وجرى تشييعه جثمان عقب صلاة العصر بمسجد الأربعين.
وكان الفقيد قد كتب منشورًا مؤثرًا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبّر فيه عن مشاعره وتحدث عن ندمه على بعض تصرفاته، طالبًا السماح من أصدقائه وأحبائه.
في منشوره الأخير، تحدث الراحل عن واحدة من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، حيث أدرك مدى تقصيره في حق الآخرين، قائلًا: "الفترة دي من أصعب الفترات اللي عدت علي في حياتي، حسيت فيها اني اد ايه كنت أناني أوي واد ايه كنت بأذي كل الناس اللي بتحبني واد ايه ان ربنا كان عطيني نعم كتير وانا مكنتش شايف أي حاجة من ده، كله كنت فاكر ان كل حاجة هتفضل زي ما هي، بس لقيت ان كل حاجة اتغيرت الا حاجة واحدة بس، وهي ان الناس اللي كنت بأذيهم وهما بيحبوني فضلوا زي ما هما، وانا كنت حرفيًا بفكري على نعم ربنا مش عارف ابتدي منين، ولا ازاي دايمًا عندي شعور اني خلاص هموت ومش هيطلع عليا نهار.
وتابع في منشوره: "ربنا وانا مش مستعد للموت دلوقتي، انا مش خايف من الموت بس انا خايف على ولادي، لان ملهمش بعد ربنا غيري، انا آسف لأي حد زعلته مني، بس انا عارف ان فيه ناس كثير هتستغرب من اللي انا كاتبه ده، بس انا عايز اعتذر لأي حد زعل مني أو طلعته عنده حسن ظن، ومحتاج اني اتسامح عشان انا تعبان، والله انا بقول لنفسي ان شاء الله هبقا كويس، مش محتاج أي حاجة بس غير اني ابقي مطمن زي الأول، مش محتاج طبطبة من حد، انا محتاج بس دعوة صادقة من أي حد، ومفكرش اني كنت وحش، ولا أبخل مع أي حد كان يقصدني في أي حاجة".
وصُدم اصدقائه، اليوم، بخبر وفاته، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر من مسجد الأربعين ببني سويف، وانهالت منشورات النعي من أصدقائه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانه، مؤكدين أنه كان شخصًا طيب القلب، مطالبين الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، معبرين عن ألمهم لفقدان شخص كان يعيش بينهم ويشاركهم تفاصيل حياته، لكنه رحل بعد كلمات مؤثرة تنبأ فيها بقرب نهايته.