نتنياهو يخطط لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير المقبل: تفاصيل الرحلة والتوقعات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية متعددة عن نية رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المزمع عقده في 20 يناير المقبل.
خطة السفر غير المؤكدةوفقًا لمصادر نقلتها "روسيا اليوم"، لم تُحسم بعد تفاصيل سفر نتنياهو، إذ لم يتم تأكيد خطته بشكل نهائي، لكن من المتوقع أن يستقل طائرة تابعة لهيئة "Wing of Zion" (جناح صهيون) الحكومية.
من جهتها، أشارت "العربية.نت" إلى أنه من المحتمل أن تُحسم هذه الخطة قريبًا، حيث تربط نتنياهو وترامب علاقة قوية، ما يجعل حضوره الحدث أمرًا ذا أهمية رمزية وسياسية.
دعوات ترامب الخاصةالرئيس المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى 50 شخصية بارزة لحضور حفل تنصيبه، ومن بين المدعوين، يُعتبر نتنياهو واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية التي تمت دعوتها.
كما شملت قائمة المدعوين الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثًا خافيير ميلي، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعروفين بمواقفهما المؤيدة لإسرائيل ودعمهما لترامب.
العلاقة بين نتنياهو وترامبيُقال إن نتنياهو وترامب يتواصلان بانتظام عبر الهاتف، بمعدل مرة كل يومين على الأقل، مما يعكس متانة العلاقة بينهما.
حضور نتنياهو لحفل التنصيب يمكن أن يُبرز استمرار التعاون الوثيق بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، خاصة في ظل مواقفهما المتوافقة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
الدلالات السياسيةتقوية العلاقات الثنائية: حضور نتنياهو يعزز من العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة تحت إدارة ترامب.رسالة للعالم: يبرز الحدث الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل، خاصة مع وجود شخصيات داعمة مثل أوربان وميلي.السياسة الإقليمية: قد يحمل الحضور دلالات حول التوجهات المستقبلية للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو دونالد ترامب حفل التنصيب الولايات المتحدة فيكتور أوربان خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.