اتحاد الغرف: 121 شركة إماراتية في السوق الإثيوبية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، أن القطاعين الخاص والعام في الإمارات وإثيوبيا حرصا خلال السنوات الماضية على زيادة التعاون الاقتصادي، الأمر الذي أثمر زيادة في الاستثمارات المتبادلة وقيم التجارة البينية.
وقال إن هناك أكثر من 121 شركة إماراتية تعمل في السوق الإثيوبية وتثري العلاقات بين البلدين في شقها الاقتصادي، منها شركة جلفار للصناعات الدوائية، وجنان للاستثمار الزراعي، ومصدر، وحديد الإمارات، وموانئ دبي العالمية، والكندي للسيارات، ومجموعة الغرير، والبواردي للاستثمار، ومجموعة لوتاه، وتلال النسر، والمنظمة الدولية للشحن الإلكتروني، وكيماويات الصقر، وشركة حديد للخدمات الدولية، ومجموعة هايل سعيد أنعم، وغيرها من الشركات الإماراتية الرائدة.
وأوضح أن غرف التجارة والصناعة بالدولة لاسيما المكتب التمثيلي لغرف دبي، أسهمت خلال السنوات الأخيرة في بناء شبكة قوية من العلاقات بين القطاعين العام والخاص لتزويد الشركات الإماراتية والإثيوبية بالدعم المتميز في مجال الفعاليات ومنصات الأعمال، وعقد اجتماعات أعمال ثنائية بينها وتحديد مصادر التوريد والتوزيع، والبعثات التجارية، وتقديم الدعم لتطوير وتعزيز الأعمال التجارية في إثيوبيا.
وأكد بن سالم أن زيادة التنسيق بين الجانبين تمنح الشركات الإماراتية دفعة أكبر للاستثمار في مختلف القطاعات بإثيوبيا. وأشار إلى جاذبية إثيوبيا الاستثمارية في العديد من المجالات لاسيما الزراعة، والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، والصناعات الأخرى، والطاقة المتجددة، والنقل والخدمات اللوجستية والعقار، فضلاً عن تجارة الجملة والتجزئة وتأجير الآلات والمعدات الثقيلة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة المرتزق الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.