اليوم.. انطلاق موسم تخفيضات مهرجان دبي للتسوق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ينطلق، اليوم الخميس، موسم تخفيضات مهرجان دبي للتسوق الأكبر في تاريخ المهرجان، ليقدم تجارب تسوق لا مثيل لها، حيث تتحول دبي إلى وجهة للمتسوقين مع عروض استثنائية يقدمها أكثر من 4000 متجر و1000 علامة تجارية، تشمل تخفيضات حصرية تصل إلى أكثر من 75 بالمئة على تشكيلة واسعة من المنتجات، بما في ذلك علامات تجارية عالمية ومحلية في مختلف أنحاء المدينة.
وتبدأ الفعاليات في 26 ديسمبر (كانون الأول) مع "عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية" في جميع مراكز التسوق التابعة لشركة "ماجد الفطيم" في دبي، وذلك من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 10:00 مساءً مع تخفيضات مذهلة تصل إلى 90 بالمئة على أكثر من 100 علامة تجارية في مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر معيصم، وسيتي سنتر الشندغة، وماي سيتي سنتر البرشاء. ويمكن لزوار مراكز التسوق الذين ينفقون 300 درهم أو أكثر، تنزيل تطبيق المكافآت "شير" للمشاركة في فعالية "عجلة الحظ" في مراكز تسوق مختارة، والفوز بجوائز فورية، ونقاط شير بقيمة تصل إلى 1000 درهم، وتذاكر فوكس سينما، وهدايا حصرية.
وتستمر المتعة مع الصفقات اليومية في مهرجان دبي للتسوق، وهي فعالية تسوق فريدة من نوعها تستمر من 27 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025، حيث تكشف علامة تجارية واحدة كل يوم عن عرض ترويجي حصري يسري في موقع واحد، مع تخفيضات تصل إلى 90 بالمئة على منتجات مثل الأزياء، ومستحضرات التجميل، والأدوات المنزلية، والأجهزة الإلكترونية.
وسيحظى سكان المدينة وزوارها الذين يستكشفون مراكز التسوق الشهيرة أو وجهات البيع بالتجزئة النابضة بالحياة في المدينة، بفرصة الاستفادة من تخفيضات مذهلة والاحتفاء بمتعة التسوق في دبي.
ويمكن لسكان المدينة وزوارها استخدام خريطة مهرجان دبي للتسوق الرقمية الجديدة كلياً، وهي دليل تفاعلي عبر الإنترنت يتيح للمستخدمين استكشاف جميع التجارب المميزة والحصرية، والفعاليات المفضلة لدى الجميع خلال المهرجان، وكذلك الإضافات الجديدة التي يقدمها في مختلف أنحاء المدينة.
وبإمكان سكان دبي وزوارها في جميع أنحاء المدينة الحصول على مكافآت من خلال متابعة آخر المستجدات على الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي للتسوق. وتتيح مسابقة الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق للجميع فرصة رائعة للفوز بجائزة كبرى تبلغ قيمتها 30000 درهم بمجرد تسجيل بياناتهم على موقع مهرجان دبي للتسوق. وسيتم الإعلان عن الفائز يوم 12 يناير 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات دبي مهرجان دبی للتسوق مراکز التسوق بالمئة على تصل إلى
إقرأ أيضاً:
عند الوقوع في احتيال إلكتروني.. هل البنوك مسؤولة عن تعويض الضحية؟
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الأفراد بشكل متزايد على التسوق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، تتزايد أيضاً التهديدات المرتبطة بالاحتيال الإلكتروني.
في هذا السياق، تناول الدكتور وضاح الطه، الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وطرق الوقاية منه، مسلطاً الضوء على تأثيرات التسوق الإلكتروني على الاقتصاد التقليدي.
صرّح الدكتور وضاح الطه، بأن الاحتيال الإلكتروني يشكل تحدياً متزايداً في ظل انتشار التسوق عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن هذا النوع من الاحتيال يعتمد أساساً على استهداف الضحايا للحصول على معلومات حساسة، مثل بيانات الحسابات المصرفية أو كلمات المرور، بهدف سرقة الأموال من خلال بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المسبق.
وأشار إلى أن ضعف الثقافة المالية لدى البعض يجعلهم عرضة للاستدراج، حيث يتم إقناعهم بمشاركة معلومات شخصية وسرية مثل كلمة المرور، وهو أمر لا ينبغي أن تطلبه أي جهة، وخاصة المصارف، لافتاً إلى أن المصارف تحذر دائماً عملاءها من تقديم مثل هذه البيانات الحساسة لأي طرف كان.
وأكد الدكتور الطه أن من أبرز أساليب الاحتيال.. تقديم عروض تسويقية مغرية وغير واقعية عبر الإنترنت، مما يدفع الضحايا إلى تزويد الجهات المحتالة بمعلوماتهم الشخصية، لافتاً إلى أهمية التحقق من مصداقية المواقع التي يتم الشراء منها والتأكد من تسجيل الشركات في الدولة التي تعمل فيها، كما شدد على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في تقديم البيانات الشخصية، خاصة عند التعامل مع جهات غير معروفة.
مسؤولية البنوكوأضاف أن البنوك تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية عملائها، مؤكداً وجوب تعويض الضحايا في حال تعرضهم لعمليات سحب غير مشروعة من حساباتهم، خاصة عندما يكون السحب قد تم من دولة أخرى دون استخدام العميل لبطاقته.
إجراءات الوقايةوفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، قدم الدكتور الطه عدد من النصائح للمتسوقين الإلكترونيين تشمل:
1- التأكد من تسجيل الشركة قانونيًا في الدولة التي تعمل فيها.
2- يُفضل استخدام خيار الدفع النقدي عند التسليم خاصة عند التعامل مع شركات أو مواقع لأول مرة.
3- الامتناع عن تقديم معلومات شخصية أو بيانات البطاقة لأي جهة غير موثوقة.
4- عدم الدخول إلى مواقع غير معروفة أو طلب بيانات إضافية مشبوهة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور الطه إلى أن التسوق الإلكتروني قد أحدث تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي، حيث أثر بشكل ملحوظ على المتاجر التقليدية وأدى إلى تراجع مبيعاتها وإفلاس بعضها.
وأوضح أن المزايا التي يقدمها التسوق الإلكتروني، مثل إمكانية استعراض مواصفات السلع بسهولة وطلبها مباشرة عبر الإنترنت، جعلته الخيار المفضل للكثير من المستهلكين، كما أشار إلى أن الأفراد أصبحوا ينشئون مواقعاً بسيطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبيع منتجاتهم، مما ساهم في تخفيف التكاليف على الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذه الطريقة توفر فرصاً كبيرة للموهوبين وأصحاب المشاريع الصغيرة.