أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عن آراء المواطنين الأتراك في الحزب السياسي الأقدر على حل مشكلات تركيا، المتعلقة بالاقتصاد والتعليم والقانون وحرية الصحافة والمساواة بين الجنسين.

الاستطلاع اجرته مؤسسة Asal خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول قبل أيام من انطلاق العام الجديد.

وخلال استطلاع الرأي الذي تم بمشاركة 1860 شخص، تم سؤال المشاركين

وأفاد 34.

5 في المئة من المشاركين أنه لا يوجد أي حزب سياسي تركي حاليا قادر على حل المشكلات التي تعاني منها تركيا.

وجاءت نتائج استطلاع الرأي على النحو التالي:

حزب العدالة والتنمية: 23 في المئة حزب الشعب الجمهوري: 17.2 في المئة حزب الحركة القومية: 3.1 في المئة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 2.6 في المئة حزب الجيد: 1.8 في المئة حزب النصر: 1.5 في المئة حزب الرفاة من جديد: 1.2 في المئة آخرون: 3.3 في المئة الممتنعون عن الرد: 11.8 في المئة Tags: استطلاع رأيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية فی المئة حزب

إقرأ أيضاً:

الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات

زنقة 20 ا متابعة

أثار حزب العدالة والتنمية موجة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد قيامه بفتح حساب في أحد “البنوك” التي يعتبرها غالبية منتسبيه “ربوية” لتمويل المؤتمر الوطني الذي من المقرر أن يُعقد نهاية هذا الأسبوع.

الخطوة التي أقدم عليها الحزب، والذي يعتبر أحد “أبرز الأحزاب الإسلامية في المغرب” تعتبر بمثابة تناقض صارخ لما يؤمن به الحزب من مبادئ إسلامية تتعلق بالشريعة، خاصة في مجال التعاملات المالية، وأيضا باعتبار أن أمينه العام عبد الإله بنكيران حين كان رئيسا للحكومة أشرف شخصيا على تمرير قانون يرخص لإقامة بنوك إسلامية سنة 2014.

ولطالما دعا حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة تقيد أفراده وأتباعه بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الاقتصاد والتمويل.

وفي هذا السياق، ظل الحزب يشدد على أهمية تجنب التعاملات الربوية، ويدافع عن ضرورة التوجه نحو المؤسسات المالية الإسلامية التي تلتزم بالمبادئ الشرعية، إلا أن فتح حساب في غير إسلامي لتمويل حدث رسمي للحزب يطرح العديد من التساؤلات حول مدى انسجام ممارسات القيادة مع الخطاب الذي ظل يروج له الحزب طوال السنوات.

وتعد هذه الخطوة بمثابة مفارقة كبيرة، حيث كان من المتوقع أن يلجأ الحزب إلى فتح حساب في أحد البنوك الإسلامية التجارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، خاصة في ظل توافر العديد من هذه البنوك في المغرب والتي تقدم خدمات مالية تتماشى مع المبادئ الإسلامية، ورغم ذلك، فضل الحزب التعامل مع “بنك ربوي” وهو ما يثير شكوكا حول مدى جدية الالتزام بالمبادئ التي طالما تحدث عنها الحزب في برامجه الانتخابية وعروضه السياسية.

وقد تداول العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموضوع، مما دفع البعض إلى السخرية من هذا التناقض، بينما أعرب آخرون عن استيائهم وقلقهم بشأن تأثير هذا التصرف على مصداقية الحزب في نظر الناخبين والمتابعين.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية المغربي.. تجديد القيادة وتثبيت الديمقراطية في مواجهة الأزمات
  • العدالة والتنمية المغربي يبدأ مؤتمره لاختيار قيادة جديدة
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • انطلاق المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • تفاصيل تحضيرات العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره التاسع
  • الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات
  • الأزمي: بدون العدالة والتنمية، السياسة في المغرب تفقد معناها