دراسة أمريكية: تقنية التحفيز العميق للدماغ قد تساعد في علاج السكتات الدماغية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة طبية رائدة أجريت في مستشفى "كليفلاند كلينك" الأمريكية، التي استخدم فيها الباحثون تقنية "التحفيز العميق للدماغ"، إمكانية مساعدة مرضى السكتة الدماغية على تحسين حركتهم ووظائفهم.
وتعد النتائج المتوصل إليها من النتائج الواعدة التي قد تساعد في علاج الآثار الجانبية السلبية الناجمة عن الإصابة بالسكتة الدماغية؛ حيث ركزت الدراسة الحالية على جزء معين من الدماغ يسمى "النواة المسننة" الذي يتحكم في العديد من حركة الإنسان الطوعية وحتى بعض جوانب التفكير والتحدث.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون جهازًا دقيقًا لإرسال نبضات كهربائية صغيرة إلى "النواة المسننة" لمعرفة ما إذا يمكن مساعدة مرضى السكتة الدماغية على استعادة بعض وظائفهم المفقودة، ومن بين 12 شخصا شاركوا في الدراسة، أظهر 9 منهم تحسنا كبيرا؛ مما يقدم بصيص أمل للكثيرين الذين اعتقدوا أنهم وصلوا إلى طريق مسدود في شفائهم.
ويتضمن الإجراء عملية جراحية بسيطة حيث يتم وضع أقطاب كهربائية صغيرة في الدماغ، ويتم توصيلها بجهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب، وبعد أشهر من تركيبه، بدأ يظهر تراجعًا في حدة الآثار السلبية للسكتة الدماغية. واستعاد العديد من المشاركين مستويات الوظيفة والاستقلالية التي فقدوها بسبب السكتة الدماغية.
وأعرب الباحثون عن سعادتهم باستعادة عدد من المرضى لمستويات في القدرات الوظيفية والإدراكية للدماغ لم يتمتعوا بها قبل الخضوع للدراسة، مشيرين إلى استعدادهم حاليا لإجراء تجارب أكبر لصقل هذه التقنية، التي تمثل خطوة أقرب نحو منح الناجين من السكتة الدماغية فرصة لحياة أفضل وأكثر استقلالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكتات الدماغية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
وجد العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية والاكتئاب هم أكثر عرضة للبحث عن المحتوى السلبي وقراءته عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، يشعرون بالسوء بسبب ذلك.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات - حيث تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب "مدمرة" على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة نظرت إلى تاريخ متصفح المشاركين، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما يجعل النظر إلى تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مستحيلا، لكن مؤلفي الدراسة يأملون في إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة في الأبحاث المستقبلية.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد، وأضافت لصحيفة "ذا تايمز": "يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت".
وقالت: "إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية. فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟".
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من "استخدام إشكالي للهواتف الذكية"، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.