الأردن: اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، يمثل خطوة استفزازية مرفوضة وانتهاكًا للوضع التاريخي القائم في المسجد، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددت الوزارة على أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للوضع التاريخي والقانوني في القدس، ووضع حد للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية الوحيدة ذات الاختصاص الحصري في إدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.
وقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
واقتحم عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأردنية وزير الأمن القومي الإسرائيلي اقتحام الأقصى المسجد الأقصى المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تدين قيود العدو الصهيوني على الأقصى خلال رمضان وتحذّر من تداعياتها
يمانيون../
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأشدّ العبارات توصيات شرطة العدو الصهيوني ومخططاتها بـ “تقييد” وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان ، مشددة على أنها “سابقة خطيرة، تستهدف المساس بحرية العبادة”.
وقالت حركة حماس في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، إن توصيات شرطة العدو للسماح لـ 10 آلاف مصل بأداء صلاة الجمعة في الأقصى، فقط، “تصعيدًا جديدًا ضدّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
واعتبرت حماس هذه التوصيات بأنها ” انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، واستفزاز مباشر لمشاعر المسلمين، ومحاولة بائسة لفرض السيطرة المزعومة على المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت أنَّ جرائم العدو ومخططاته العدوانية ضدَّ المسجد الأقصى؛ “لن تفلح في طمس معالمه، وتغيير هُويته، وتغييب تاريخه”.
وأضافت حماس: “فالأقصى كان وسيبقى وقفًا إسلاميًا خالصًا، لا مكان فيه للاحتلال، وسيفديه شعبُنا وأمتنا بالمُهج والأرواح، حتى تحريره الكامل من دنس الاحتلال”.
وحذرت، حكومة العدو الصهيوني وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن تداعيات المُضيّ في تنفيذ هذه التوصيات.
وطالبت، منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بـ “التحرّك الجاد” لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال ضدّ المسجد الأقصى، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من حقّه في ممارسة شعائره بحرية في الأقصى.
ودعت حركة حماس، الجماهير الفلسطينية لـ “تكثيف” شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان المبارك، والتصدّي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال ومتطرّفيه تدنيسه والسيطرة عليه.