برلماني موال للحوثي..يحذر من جرع حوثية جديدة على الحركة التجارية تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر برلماني يمني موالي لمليشيا الحوثي من قيام المليشيا بفرض سلسلة جديدة من الجرع المرهقة على الشعب والحركة التجارية في مناطق سيطرة الحوثي، لا يتكبد عناؤها سوى المواطن.
وقال القيادي الحوثي إن المليشيات تفرض رسوما وجبايات هائلة على موانئ الحديدة خارجة عن القانون والدستور.
وأكد القيادي الحوثي بسام علي الشاطر ، وهو عضو في البرلمان الحوثي، أن الجبايات التي تنتزعها المليشيا في موانئ الحديدة ارتفعت بنسبة 140% عما كانت عليه قبل فبراير الماضي وفق آلية جديدة أنشأتها مليشيا الحوثي.
وأشار في مداخلة مسجلة له في الثامن من أغسطس الجاري إلى أن التجار يدفعون إتاوات بأضعاف ما كان عليه في موانئ عدن والمنافذ الجمركية الانفصالية الحوثية. كما أكد أن ضريبة القيمة المضافة على الاستيراد في موانئ الحديدة ارتفعت بنسبة 50%.
وأكد الشاطر استنادا إلى تصريحات تجارية وفواتير ضريبية أن من كان يدفع ضرائب وجمارك وقيمة مضافة بمبلغ 22 مليون ريال في موانئ عدن والمنافذ الحوثية الانفصالية صار يدفع في موانئ الحديدة 54 مليون ريال.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مقترحا حوثيا بجرعة ضريبية جديدة تصل إلى 11.5% على القطاع التجاري، و16.5% على القطاع الصناعي، كضرائب جديدة فوق ما هو مقرر من قبل. وأكد أن مليشيا الحوثي تسعى أيضا إلى فرض ضريبة أرباح إضافية على القطاع التجاري بنسبة تصل إلى 4.5% على القطاع التجاري، و7.5% على القطاع الصناعي.
وتأتي هذه الاعترافات الحوثية، بعد اشتداد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية من الموظفين والقطاع الخاص، وإضراب المعلمين. وبينما تنفي حكومة بن حبتور الحوثية خرق القوانين في تحصيل الإيرادات تسربت وثيقة بأمر المشاط برفع نسبة الضرائب والجمارك المحصلة لصندوق يحيى الحوثي المسمى دعم التعليم بنسبة 100% بدون قانون.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: موانئ الحدیدة على القطاع فی موانئ
إقرأ أيضاً:
إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة وتيرة الضربات الجوية الأمريكية، أصدر الحوثيون توجيهات عاجلة لقادتهم بإخلاء منازلهم، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف مواقعهم القيادية.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت بعض قيادات الجماعة بمغادرة العاصمة صنعاء، متجهين إلى مناطق أكثر أماناً في صعدة وعمران، خشية الاستهداف المباشر.
وفي خطوة احترازية، قامت الجماعة بتحريك قطع عسكرية باتجاه الساحل الغربي، في محاولة لإعادة تموضع القوات وتعزيز المواقع الاستراتيجية هناك. كما عملت على تفريغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع محصنة تحت الأرض، تحسباً لأي هجمات مباغتة قد تستهدف الترسانة العسكرية. تأتي هذه التحركات في إطار استشعار الحوثيين لتكثيف الضغط العسكري الأمريكي، وسعيهم لتقليل الخسائر المحتملة عبر إجراءات وقائية سريعة.