التعليم العالي 2024.. خطوات جادة لبناء منظومة تدريب وتأهيل وربط بسوق العمل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن حصاد أداء الوزارة في العام 2024، مشيرة إلى الإنجازات التي تحققت في إطار تطوير منظومة التدريب والتأهيل وربط التعليم بسوق العمل. وفي تصريحاته، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الوزارة تسعى لتطوير منظومة التعليم العالي بما يتماشى مع متطلبات العصر ووفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد اتخذت خطوات ملموسة في بناء منظومة تدريب وتأهيل، من بينها إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى من مشروع ربط التعليم بسوق العمل. وأوضح أن المرحلة الثانية ستشهد توسيع هذا المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026، بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما تم تشكيل مجلس تنفيذي لدعم هذه المراكز وتفعيل دورها في خدمة الطلاب.
وفي سياق متصل، أطلقت الوزارة في 2024 منصة رقمية وطنية متكاملة، إلى جانب سبع منصات جامعية لإدارة المسار المهني، لربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية. كما أعلن الوزير عن توسيع نطاق مبادرة "BeReady" لتدريب وتوظيف الطلاب والخريجين، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية. أضاف أن الوزارة ستواصل تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة التي تستهدف تدريب 2000 طالب وخريج، مع توفير فرص الحصول على وظائف رقمية.
كما أشار الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي، إلى إدراج برامج مبادرة "FutureSkills4All" التي تهدف لتدريب 2000 طالب وخريج على مهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل. من جانب آخر، أعلن عن وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات بهدف خلق جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل.
وأكد الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تواصل جهودها لتأهيل الطلاب والخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، من خلال تحديث البرامج التعليمية وتطوير المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق العالمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في 29 جامعة
إنجازات التعليم العالي 2024.. قفزات نوعية في الشؤون الثقافية والبعثات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي مصر 2030 التنمية المستدامة تطوير التعليم وزارة التعليم العالي التطوير المهني سوق العمل المبادرات الطلابية التدريب والتأهيل التدريب الرقمي تعليم الشباب التعلیم العالی أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
تدشين "مسح أرباب العمل" لدراسة مواءمة مخرجات التعليم العالي مع مُتطلبات سوق العمل
◄ المحروقية: المشروع ركيزة أساسية في رسم السياسات التعليمية وتعزيز تنافسية الاقتصاد
مسقط- الرؤية
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الأحد، مشروع "مسح أرباب العمل" لعام 2025، الذي تنفّذه دائرة الإحصاء والمعلومات بالوزارة، بهدف دراسة مدى مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل الوطني، وتحديد المهارات والكفاءات المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
رعت حفل التدشين معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وعدد من الرؤساء التنفيذيين، وممثلي مؤسسات التعليم العالي، والمعنيين من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.
ويُعدّ المشروع من المسوحات الدورية المهمة، حيث يستهدف جمع البيانات حتى 30 يونيو المقبل من مختلف المؤسسات التي قامت بتوظيف خريجي مؤسسات التعليم العالي خلال الفترة من عام 2018 وحتى الوقت الراهن.
وأكّدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن المشروع يمثل ركيزةً أساسية في رسم السياسات التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل، بما يواكب مستهدفات رؤية “عُمان 2040” ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن نجاح المشروع يعتمد على تعاون القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي، من خلال توفير بيانات دقيقة حول مستوى توظيف الخريجين ومدى توافق مؤهلاتهم مع الوظائف، مشيرةً إلى أن نتائج المسح ستسهم في توجيه تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل. وأشادت معاليها بالدور الداعم الذي تقوم به الجهات الحكومية المختلفة في هذا المشروع، ومن أبرزها الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة العمل، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ووحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".
وشهد حفل التدشين، عرضًا مرئيًا تضمّن أهداف المشروع ومراحله، قدمته ميثاء بنت داود اللواتية المديرة المساعدة لدائرة الإحصاء والمعلومات بالوزارة. وأوضحت اللواتية أن مشروع المسح يسعى إلى بناء شراكة مستدامة بين القطاعين العام والخاص من خلال تطوير مناهج التعليم العالي على أسس علمية تستند إلى مؤشرات سوق العمل، وتوفير خريجين يمتلكون المهارات المستقبلية المطلوبة؛ بما يعزز استدامة الأعمال الوطنية.
ويعتمد "مسح أرباب العمل" على آراء الرؤساء التنفيذيين ومديري الموارد البشرية والتوظيف في تقييم قدرات الخريجين واحتياجات المؤسسات من التخصصات الأكاديمية والمهنية، إلى جانب تحليل البيانات الخاصة بالتدريب المهني وبرامج التأهيل.
يُشار إلى أن المشروع يأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز مواءمة التعليم العالي مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل دور البيانات الإحصائية في دعم صناعة القرار ووضع السياسات التعليمية والعملية المستقبلية.