أكثر من 20 شهيدا في غزة وأطفال يموتون من البرد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
غزة – أكدت مصادر طبية للجزيرة إحصاء 22 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأفادت مصادر طبية عن وفاة 3 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الـ48 ساعة في قطاع غزة المحاصر.
وتتعدد مناطق القطاع التي شهدت استهدافات من قبل جيش الاحتلال وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة ورفح جنوبا وجباليا شمالا.
ففي حي الزيتون بمدينة غزة (وسط القطاع)، أكد مراسل الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 8 أشخاص. وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت سابق أن أكثر من 40 شخصا موجودون تحت الأنقاض جراء قصف جيش الاحتلال منزلا لعائلة دلول في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة أيضا، وتحديدا في منطقة الصبرة جنوبي المدينة، أكد الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 5 شهداء في عمارة استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا آخر شنه طيران جيش الاحتلال على سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشتفى العودة بحسب ما نقله مراسل الجزيرة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن 5 صحفيين استشهدوا في قصف مركبة البث.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع بحسب ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
ولم يخلُ جنوب غزة من الاستهداف الإسرائيلي، حيث أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وبالذهاب شمالا حيث يشتد القصف والعمليات العسكرية ومساعي تهجير السكان، فقد ذكر مراسل الجزيرة أن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وشهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
كما ذكرت مصادر محلية أن طبيبا بمستشفى كمال عدوان أصيب بجراح إثر تفجير قوات الاحتلال لروبوت أمام المستشفى. وأوضحت المصادر أن شظايا التفجير وصلت إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مراسل الجزیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا بقصف واسع على غزة.. بينهم 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان
استشهد نحو 20 شخصا على الأقل في قطاع غزة، الخميس، بينهم 5 من أطباء وكوادر مستشفى كمال عدوان، في قصف متواصل تنفذه قوات الاحتلال على مناطق واسعة.
واستشهد 13 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وجرح آخرون، الخميس، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا شمال مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن المنزل الواقع في شارع مقاط شرق بركة في حي الشيخ رضوان يعود لعائلة هتهت، حيث أدى القصف إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، وما زال 40 تحت الأنقاض.
كما استشهد مواطنان، وأصيب 20 آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة اسليم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر، إن 7 مواطنين ما زالوا تحت ركام المنزل المدمر، فيما أكدت مصادر طبية، انتشال جثمان شهيدة على الأقل من المنزل المستهدف.
كما فتحت المسيرات الإسرائيلية نيرانها تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون، ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة المحاصر، استشهد 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان، الخميس، في استهداف قوات الاحتلال المستمر للمستشفى.
وقالت مصادر طبية إن قصف الاحتلال المستمر واستهدافه لمستشفى كمال عدوان أدى هذا اليوم لاستشهاد خمسة من كوادر المستشفى، هم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يُمنع فيه إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وكانت القذائف والرصاص الذي أطلقته دبابات الاحتلال اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، كما أن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، ما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى.
وكان الاحتلال استهدف أحد المولدات في المستشفى، ما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، والقصف المتواصل للمنازل والمباني المحيطة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و399 شهيدا و107 آلاف و940 إصابة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفق بيانات جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية.