تقارير أولية تكشف السبب وراء تحطم طائرة أذربيجان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت تقارير نقلاً عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وقتل 38 شخصاً وتلقى 29 شخصاً الرعاية الصحية في مستشفيات بعد أن سقطت طائرة ركاب من تصنيع شركة إمبراير قرب مدينة أكتاو في كازاخستان اليوم الأربعاء.
وانحرفت طائرة الرحلة (جيه2-8243)، التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية مئات الكيلومترات عن مسارها لتسقط على الشاطئ المقابل لبحر قزوين، بعدما قالت هيئة مراقبة الطيران الروسية إنها حالة طوارئ ربما تكون ناجمة عن اصطدام بسرب طيور.
لكن خبيراً في مجال الطيران أشار إلى أن هذا السبب غير مرجح فيما يبدو.
أخبار ذات صلة حداد وطني في أذربيجان على ضحايا تحطم الطائرة العثور على الصندوق الأسود الخاص بطائرة أذربيجان
ولم يوضح المسؤولون بعد سبب عبور الطائرة للبحر.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن المعلومات التي تلقاها تشير إلى أن الطائرة غيرت مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية، لكنه أضاف أن سبب الحادث غير معروف ويتعين إجراء تحقيق كامل فيه.
وأضاف "إنها مأساة كبيرة أصبحت مصدر حزن شديد لشعب أذربيجان".
وأظهر مقطع مصور هبوط الطائرة بسرعة قبل أن تشتعل بها النيران لدى اصطدامها بالأرض على الشاطئ المقابل لبحر قزوين وتصاعد دخان أسود كثيف منها. وشوهد ركاب مصابون بكدمات وهم يسارعون بالخروج من جزء من جسم الطائرة لم يلحق به ضرر جسيم.
وذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن الطائرة، وهي من طراز إمبراير 190، أقلعت من باكو متجهة إلى جروزني جنوب روسيا، لكنها اضطرت إلى الهبوط اضطراريا على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبا عن مدينة أكتاو بقازاخستان.
وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية على موقع تيليجرام "تقدير مبدئي: بعد اصطدامها بطيور، وبسبب حالة طارئة على متن الطائرة، قرر قائدها "الذهاب" إلى مطار بديل - ووقع الاختيار على أكتاو".
ونقلت وكالة إنترفاكس عن المدعي العام المكلف بقضايا النقل في قازاخستان تيمور سليمانوف قوله في إفادة صحفية في عاصمة البلاد آستانة إنه تسنى العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحتوي على بيانات الرحلة للمساعدة في تحديد سبب السقوط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرة كازخستان أذربيجان تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من جسم الطائرة
انتُشل جزء من جسم طائرة الركاب من نهر بوتوماك في واشنطن، الإثنين، بعد 5 أيام على تحطمها من جراء حادث تصادم مع مروحية عسكرية أسفر عن مقتل 67 شخصا.
واستخدمت سفينة رافعة ضخمة وسفينة ثانية أصغر حجما، الإثنين، حبالا لرفع جزء من جسم الطائرة من المياه ووضعته بعناية على بارجة.
وانطلقت، الإثنين، عمليات انتشال الطائرة والمروحية اللتين تحطمتا في نهر بوتوماك، بالتوازي مع عمليات انتشال الضحايا.
وبحسب أحدث تقرير صدر الأحد، انتُشلت 55 جثة وتم تحديد هوياتها.
وأعربت السلطات المحلية عن ثقتها في أنها "ستتمكن من انتشال جميع الضحايا"، وقالت: "سنبقى هنا ونواصل البحث حتى نعثر على الجميع".
وأضافت: "نتوقع العثور على جثث أخرى عند انتشال" حطام الطائرة والمروحية.
وعزا الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الخميس، الكارثة ونقص العاملين في مجال مراقبة الحركة الجوية إلى سياسات التوظيف على أساس التنوع في عهد سلفيه جو بايدن وباراك أوباما، من دون تقديم أدلة.
وذكرت الصحافة الأميركية أن الموظفين في برج المراقبة في مطار رونالد ريغان الدولي في واشنطن لم يكونوا عند مستواهم "الطبيعي" لدى وقوع الاصطدام.
ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأميركية المستقلة بإصدار تقرير أولي خلال 30 يوما، وقد يستغرق التحقيق الكامل عاما.