23 شهيدًا في غزة.. والبرد القارس يودي بحياة 3 أطفال
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
غزة- الوكالات
أفادت تقارير إعلامية باستشهاد 23 فلسطينيًا في قطاع غزة، من بينهم 5 صحفيين، وذلك جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وقالت مصادر طبية إن 3 أطفال حديثي الولادة لقوا حتفهم بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الساعات الـ48 في قطاع غزة المحاصر.
وتتعدد مناطق القطاع التي شهدت استهدافات من قبل جيش الاحتلال وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة ورفح جنوبا وجباليا شمالا؛ ففي حي الزيتون بمدينة غزة (وسط القطاع)، أكد مراسل الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 8 أشخاص.
وفي مدينة غزة أيضا، وتحديدا في منطقة الصبرة جنوبي المدينة، أكد الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 5 شهداء في عمارة استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا آخر شنه طيران جيش الاحتلال على سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشفى العودة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن 5 صحفيين استشهدوا في قصف سيارة البث.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما أفاد به مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
ولم يخلُ جنوب غزة من الاستهداف الإسرائيلي، حيث أفادت تقارير بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وبالذهاب شمالا حيث يشتد القصف والعمليات العسكرية ومساعي تهجير السكان، ما تسبب في استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وشهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
كما ذكرت مصادر محلية أن طبيبا بمستشفى كمال عدوان أصيب بجراح إثر تفجير قوات الاحتلال لروبوت أمام المستشفى. وأوضحت المصادر أن شظايا التفجير وصلت إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهيد وجرحى إثر قصف مدفعية الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية” سقوط شهيد وجرحى إثر قصف مدفعية الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.