صرح مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية لوسائل اعلام عربية ، أن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات أمس، في إطار خطة لاستعادة الأمن والاستقرار، وأوضح المصدر أن الحكومة حددت مهلة مدتها أربعة أيام لمن وصفتهم بالمطلوبين لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق معالجة الأوضاع الأمنية المتوترة.

 

 

وأضاف المصدر أن قائمة المطلوبين تضم أسماء أشخاص من فلول النظام السابق الذين أطلقوا النار على قوات الشرطة خلال الأحداث الأخيرة، وتشمل القائمة ضباطًا في أجهزة النظام المخلوع لم يقوموا بتسوية أوضاعهم القانونية، وأكد المصدر أنه بعد انقضاء المهلة المحددة، ستبدأ السلطات بتنفيذ عمليات اعتقال ومداهمة في الأحياء التي شهدت الاضطرابات. 

 

وفي سياق متصل، ذكر المصدر أن قوات الأمن تقوم حاليًا بعمليات تمشيط في منطقة الزريقات بريف طرطوس، حيث تدور اشتباكات مع مجموعات من فلول النظام، وأشار إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تطهير المنطقة من العناصر المسلحة وإعادة الأمن إليها. 

 

وفي ريف دمشق، بدأت السلطات حملة أمنية تستهدف سحب الأسلحة غير الشرعية وضبط مثيري الفتنة في المناطق الريفية، وأكد المصدر أن الحملة تُنفذ بحذر لضمان تحقيق أهدافها دون تصعيد الموقف. 

 

لافروف: نبحث مع السلطات السورية الجديدة قضايا أمنية واقتصادية ونأمل تعزيز التعاون 

 

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تجري حاليًا مناقشات مع السلطات السورية الجديدة تركز على قضايا تقنية تتعلق بأمن المواطنين الروس وسفارة روسيا في دمشق، وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي تناول فيه تطورات العلاقات بين موسكو ودمشق في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا. 

 

وأشار لافروف إلى أن روسيا تحتفظ بقنوات تواصل مفتوحة مع السلطات السورية الجديدة عبر السفارة الروسية في دمشق، موضحًا أن هذه الاتصالات تهدف إلى ضمان استقرار الأوضاع الأمنية ومواصلة التنسيق بين الجانبين في قضايا مختلفة. 

 

وأوضح الوزير الروسي أن هذه المرحلة الانتقالية تتطلب تعاونًا مستمرًا لضمان حماية المصالح الروسية في سوريا، معربًا عن تفاؤله بالعمل المشترك مع السلطات السورية الجديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. 

 

وقال لافروف: "نأمل العمل مع السلطات السورية الجديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بشأن قضايا الاقتصاد والاستثمار"، وأضاف أن روسيا تعوّل على استئناف التعاون الاقتصادي مع سوريا بشكل كامل، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون محوريًا في إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد السوري. 

 

وفي السياق ذاته، نقل لافروف عن أحمد الشرع، أحد الشخصيات البارزة في سوريا، وصفه للعلاقات السورية الروسية بأنها "قديمة واستراتيجية"، وأكد لافروف أن روسيا تدعم هذا التوجه وستعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يعكس عمق الشراكة بين البلدين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصدر أمنى حكومة تصريف الأعمال السورية الأحياء اضطرابات أمس الحكومة مع السلطات السوریة الجدیدة المرحلة الانتقالیة المصدر أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تكشف الوجهة الجديدة للرئيس الشرع بعد السعودية

أعلنت الرئاسة التركية، الاثنين، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيزور تركيا غدا الثلاثاء.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والشرع سيناقشان آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.

وأضاف ألطون أن الرئيسين سيناقشان أيضا الدعم الذي يمكن أن تقدمه تركيا للحكومة الانتقالية السورية والشعب السوري.

والأحد، زار الشرع السعودية، لتكون أول وجهة خارجية له منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا.

والتقى الشرع، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وأكد الرئيس السوري أن هناك رغبة سعودية حقيقية في دعم سوريا لبناء مستقبلها.

وشدد الشرع على أن بلاده تعمل على رفع مستوى التواصل والتعاون مع السعودية في جميع المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.

مقالات مشابهة

  • محافظ ميسان يعقد اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى لمواجهة النزاعات العشائرية ومكافحة المخدرات
  • بشأن المعابر غير شرعية مع لبنان.. قرارٌ من الإدارة السورية الجديدة
  • سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق
  • لافروف: نرى مشاكل في سوريا وإسرائيل تخطط للبقاء بلبنان
  • أحمد الشرع يكشف خطط المرحلة المقبلة في سوريا
  • الرئيس السوري: الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية
  • الرئاسة السورية تكشف الوجهة الجديدة للرئيس الشرع بعد السعودية
  • روسيا تواصل مباحثاتها مع سوريا بشأن مصير قواعدها العسكرية
  • الكرملين: نواصل الحوار مع سوريا بشأن عدة قضايا
  • واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية