نادي الصحافة الثمانون لـ Ooredoo.. الحفاظ على الذاكرة الوطنية في صلب الواجب الصحفي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت أمس مؤسسة Ooredoo، يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024. الدورة التكوينية الـ 80 لفائدة الصحفيين، حول موضوع: “دور الفيلم الوثائقي التاريخي في تدوين، حفظ الذاكرة وتبليغها “.
هذه الدورة التكوينية، التي جرت على مستوى مدرسة التكوين “أكاديميا” التابعة لـOoredoo. نشطها السعيد عولمي، المخرج والمنتج الوثائقي القدير.
تطرق المخرج السعيد عولمي الى اهمية الفيلم الوثائقي فيسرد الاحداث التاريخية وحفظ الذاكرةالجماعية وتبليغها الى الاجيال القادمة. وكذلك مساهمة الفيلم الوثائقي التاريخي في بناء الهوية الوطنيةوتقوية روح المواطنة.
شرح للحضور مراحل إنجاز الفيلم الوثائقي التاريخي من الفكرة حتى البث، والركائز التي يبنى عليها:من الوثائق المكتوبة،الارشيف السمعي البصري، الشهاداتالحية. مداخلات الباحثين والمؤرخين وأماكن الذاكرة.
لتوضيح الرؤية أكثر للصحفيين، قدم كنموذج سلسلة شهود الذاكرة التي تناولت مأساة المنفيين الجزائريين الى كاليدونيا، هذه الصفحة السوداء من تاريخ المستعمر الفرنسي، والتي طبعت أجيالاً من الزمن، لكنها للأسف لا تزال غير معروفة.
كما تحدث المخرج بشكل مؤثر عن هذه القصةالأليمة لجزائريين هجروا قهرا من أرضهم وماتوا في صمت بعيدًا عن وطنهم. وكيف ساهمت هذه السلسة الوثائقية في ترميم هذا الجزء من الذاكرة وإعادة الاعتبار لأرواح المنفيين. الذين حفظتهم ذاكرة أسلافنا ونساهم التاريخ.
وبعدها، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “كايان، أو قصة جحيم” الذي تناول موضوع المنفيين الجزائريين الى غويانا الفرنسية (Guyanefrançaise). سيناريو وإخراج السعيد عولمي.إنتاج: وزارة المجاهدين وذوي الحقوق سنة 2023، إنتاجتنفيذي: مؤسسة باست كوم (Best Com).
وفي الاخير أكدالمخرج للصحفيين بأن” الذاكرة الجماعية هي صمام الامان. ولا يمكنان نبني مستقبل إذا كنا نجهل تاريخنا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.