سابالينكا جاهزة للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكّدت الببلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها "جاهزة للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً، مشيرة إلى أنه لا يزال لديها الكثير من المجال للتحسن.
وكان عام 2024 مميزاً بالنسبة إلى سابالينكا (26 عاماً) بعدما بلغت سبع مباريات نهائية وتوجت بأربعة ألقاب، من بينها أيضا لقب بطولة الولايات المتحدة.وبدأ عام البيلاروسية بنجاح بالدفاع عن لقبها في أستراليا إثر فوزها على الصينية المتألقة جنغ تشينوين.
في حال تتويجها باللقب للمرة الثالثة تواليا، ستصبح أول امرأة تفعلها منذ السويسرية مارتينا هيغنيس بين عامي 1997 و1999.
وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات بعد وصولها لخوض دورة بريزبين الدولية الأحد قبل انطلاق البطولة الأسترالية الكبرى في الثاني عشر من يناير (كانون الثاني) المقبل "أشعر أنني مستعدة وجاهزة".
وأضافت المتوجة بـ17 لقباً في مسيرتها "أحب أستراليا ودائما ما آتي إلى هنا متعطشة وجاهزة. أشعر بكل الدعم هنا، وأعتقد أن أفضل ما في أستراليا هو أن الناس شغوفون حقا بكرة المضرب".
وكانت البيلاروسية بدأت العام في دورة بريزبين أيضا، حيث وصلت إلى المباراة النهائية من دون أن تخسر أي مجموعة، قبل أن تسقط أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا.
قضت سابالينكا فترة الإجازة في منزلها بولاية فلوريدا الأميركية قبل التوجه إلى الشرق الأوسط للاستعداد لأستراليا، وستستغل دورة بريزبين للتحضير لبطولات الغراند سلام.
قالت "تعملين جاهدة لتحسين الكثير من الأمور في فترة التحضير. الدورة الأولى التي تشاركين فيها قبل البطولات الكبرى هي حيث يمكنك تجربة الأمور ومعرفة ما سينجح بالنسبة لك وما لن ينجح".
وعلى الرغم من صعودها إلى صدارة ترتيب اللاعبات المحترفات، تعتبر سابالينكا أن هناك جوانب في لعبها لا تزال بحاجة إلى التحسين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل
وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية، كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار، المستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائم للسكان والسياح.
وفي 24 مارس الماضي، ابتلعت تماسيح نهر درايسديل في شمال غرب أستراليا، رجلًا يبلغ من العمر 79 عامًا، بعدما سقط من قاربه في المياه، وأعادت هذه الحادثة المأساوية المخاوف من هذه الكائنات المفترسة التي تتربص تحت السطح.
نهر درايسديل من أكثر الأنهار التي تتسلل إليها التماسيح المرعبة، وعلى الرغم من أنه يجذب زوّاره بهدوئه المخادع، وسط تضاريس كيمبرلي الوعرة الواقعة في منطقة يصعب الوصول إليها برًّا، غير أن هذا الهدوء السطحي يُخفي تحته حياة برية بالغة الخطورة، يعرفها السكان الأصليون جيدًا وتحذّر منها السلطات، فالنهر يُعد موطنًا دائمًا لتماسيح المياه المالحة، التي تُصنَّف بأنها الأشرس بين زواحف العالم.
ويقع نهر درايسديل في منطقة كيمبرلي النائية بشمال غرب أستراليا، ضمن ولاية أستراليا الغربية، ويمتد على طول 432 كم داخل أراضٍ وعرة يصعب الوصول إليها، ضمن حدود منتزه درايسديل ريفر الوطني.
ويُعرف النهر ببيئته البرية البكر التي لم تمسّها يد الإنسان، ويُعد موطنًا طبيعيًا لتماسيح المياه المالحة والعذبة، إلى جانب تنوعه البيولوجي النادر.. ونظرًا لعزلته التامة، تحذر السلطات الزوّار من السباحة أو التنقّل بالقوارب الصغيرة في مياهه، ويُشترط الاستعداد الكامل لأي رحلة استكشافية فيه.
وتتكاثر هذه التماسيح خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى 60 بيضة في أعشاش طينية تبنيها على ضفاف الأنهار، وتحرسها بشراسة حتى تفقس.. ولا ينجو إلا عدد قليل من الفراخ نتيجة التهديدات الطبيعية، لكن التماسيح البالغة قد تعيش لعقود، ما يسهم في الحفاظ على أعدادها وانتشارها الواسع في البيئات المائية.