تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أعمدة السينما المصرية والعربية الفنان محمد كمال الشناوي، الذي قدم مسيرة فنية رائعة، أمتعت الجمهور طوال الأعام الماضية وحتى الآن.

واحتفت فضائية «إكسترا نيوز»، بذكرى ميلاد الشناوي، وأذاعت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي.. مسيرة حافلة بالفن والإبداع»، مسلطا الضوء على الأدوار الفنية المتنوعة للفنان.

مراحل نشأة الفنان كمال الشناوي

وأشار التقرير، إلى أنّ الفنان كمال الشناوي عاش بداية حياته في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربي، ثم عمل مدرسا للرسم، إذ قدم الفنان مسيرة فنية رائعة امتدت من نهاية أربعينيات القرن الماضي، وذلك عبر أكثر من 200 عمل فني، حتى وفاته في أغسطس 2011.

براعة في بطولة أفلام الزمن الجميل

وأوضح التقرير، أنّ أولى الخطوات الفنية البارزة للفنان كمال الشناوي من خلال فيلم «غني حرب» عام 1947 وتميز بأدائه الطابعي وسحره، كما برع الشناوي في شبابه بالقيام ببطولة أفلام الزمن الجميل مثل «عش الغرام» و«سكر هانم» و«اللص والكلاب»، إضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي تميز بها خلال تلك المرحلة.

 

ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان أصبح واحدا من نجوم أهم الأفلام، كما نجح عندما تقدم في العمر أن يحافظ على نجوميته في أفلام مثل: «الواد محروس بتاع الوزير» و«الإرهاب والكباب»، ويعد آخر أدوار لعبه الشناوي دور الرئيس في فيلم «ظاظا» مع الفنان هاني رمزي، إذ تنوعت الأدوار التي قام بها طيلة مسيرته الفنية بين الخير والشر والكوميديا والدراما، ما جعله يتربع على عرش نجومية السينما المصرية.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمال الشناوي فن السينما المصرية هاني رمزي کمال الشناوی

إقرأ أيضاً:

التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة

الكثير من التباينات فى ذائقة الشباب تعبر عن تفضيلاتهم الفنية المختلفة وتوجهاتهم فى الترفيه، والتى بطبيعة الحال تنبع من النشأة والبيئة المحيطة والكثير من العوامل الأخرى ذات الصلة بتكوين شخصية الإنسان وأنماط تفكيره ومكونه الثقافى.

«محمود»: أحب «ربيع وخاطر»

وقال الطالب لؤى محمد محمود، (21 سنة)، فى الفرقة الثالثة من أكاديمية نظم المعلومات الإدارية، إنه لا يميل إلى سماع الأغانى الشعبية والعربية عموماً، ويفضل الاستماع إلى الموسيقى الأجنبية، مثل «phonke» ويعجبه فيها الرسومات المتحركة مع الإنيمى، يقول «محمود»: «بالنسبة للأفلام أحب مشاهدة الأجنبى فقط، مثل «مارفل»، أما أمى فتستمع إلى الأغانى العربية لكنها لا تعجبنى، وآخر فيلم عربى شاهدته كان لأحمد حلمى وكان بعيداً عن اهتمامى، ومن الفنانين المصريين أحب على ربيع ومصطفى خاطر، وأتطلع لمشاهدة أعمالهما الكوميدية، ومقالب رامز جلال».

وعن مدى تفاعله مع منصات التواصل الاجتماعى، أوضح «اليوتيوب لا غنى عنه، ومن الممكن متابعة فيديوهات البرمجة، وأحمد أبوزيد، و(أبوفلة) و(bandreta x) وهو يوتيوبر مشهور وكان جسمه ممتلئاً ومحبوباً، ويضحكنى وتراجعت شعبيته بعد إنقاص وزنه، حيث اختلفت طريقة تفكيره واتجه للعقلانية لأنه غير نمطه ولم يعد يضحكنى».

كما يتابع «محمود» عدداً من صناع المحتوى على «فيس بوك» مثل أحمد إبراهيم، قائلاً: «لديه 3 ملايين متابع وتعجبنى نصائحه لنا، أشعر من حديثه أنه يفهمنى، كما أحب حلقات «تربون»، منشئ محتوى ألعاب، لأنه يقدم محتوى تعليمياً مفيداً عن الألعاب»، وعما يتمنى مشاهدته فى الفترة المقبلة، قال: «أنتظر مشاهدة أفلام (الإنيمى 2025) لأنها جذابة وأحداثها شيقة».

«سارة»: أتابع اليوتيوبر أوسي مروة ومستر بيست

ومن سوهاج، قالت سارة هاشم زيدان، (18 سنة) الطالبة بالفرقة الأولى بكلية طب أسنان أسيوط، إنها لا تحب الأغانى الشعبية وتفضل بدلاً منها الأغانى القديمة لنجوم الزمن الجميل مثل أم كلثوم، «عندما أستمع إليها أكون مع أمى، كما أحببت عبدالحليم حافظ، من خلال الفيديوهات القصيرة الكثيرة له والمنتشرة على التيك توك، وأستمع إلى عمرو دياب».

وعن ميولها السينمائية، فتعشق «سارة» متابعة الأفلام الأجنبية وخصوصاً الأكشن، كما تحب مشاهدة المسلسلات الكورية، كمسلسل «السعادة»، فضلاً عن الأعمال الصينية لأن حلقاتها قليلة ومنها مسلسلات 5 حلقات، ومن الممكن أن تشاهد مسلسلاً فى يومين خلال فترة الإجازة.

وأضافت: «أحببت أفلام (هارى بوتر) فقد شاهدته 4 مرات بما يشمل أجزاءه الـ8 من شدة إعجابى به، منذ أن كنت فى الصف الثالث الابتدائى وإلى الآن، وأحببت الإثارة والأكشن فى هذه الأفلام، وبخاصة (أكلة الموتى)، خلال مطاردتهم للبطل، كما أحاول تعلم اللغة الانجليزية من الفيلم حالياً»، أما عن المسلسلات العربية، فتشارك «سارة» عائلتها فى بعض الأحيان مشاهدتها، كمسلسل «إمام الدعاة» الذى تتابعه مع جدتها، و«الوتد»، و«مين مايحبش فاطمة» ومسلسل «لعبة نيوتن» الذى يتناول قضية الهجرة غير الشرعية.

وتابعت «سارة»: «أتابع اليوتيوبر أوسى مروة، ومستر بيست أشهر يوتيوبر ثرى فى العالم ويقدم محتوى شيقاً ومدبلجاً، وحالياً وبحكم الدراسة ليس لدىّ وقت للاستماع إلى الأغانى، فقد غيرت وجهتى بالأساس لمتابعة الفيديوهات التعليمية عن طب الأسنان».

وتحدث مينا مجدى، 25 سنة، خريج كلية الآداب بالزقازيق، ويعمل فى إحدى شركات المبيعات، عن ميوله الفنية، قائلاً: «أنا مختلف عن أصحابى، فأكثر ما أحب الاستماع إليه من الأغانى القديمة فى العموم، وحالياً أكثر صوت يعجبنى هو شيرين عبدالوهاب، يعجبنى إحساسها العالى كلمات ولحناً، أياً كان نوع الأغنية وموقفها، فالإحساس يصلنى، وأحببت الأغانى القديمة من والدى الذى يحرص على تشغيلها»، وتابع: «أستمع أيضاً إلى وردة، وخصوصاً الأغانى التى قدمتها مع الموسيقار بليغ حمدى، وأشعر أن صوت وردة يتميز بالثبات والقوة حتى لو غنت بلا موسيقى، وأفضل سماعها وهى تغنى على المسرح».

كما يفضل «مجدى» الاستماع إلى أغانى الفنانة أصالة، وبعض أغانى أنغام، وأحمد سعد، وبوسى، ومحمود الليثى، ومن الأغانى الجديدة يستمع إلى كارمن سليمان، مضيفاً: «عموما أكثر ما يشدنى فى الأغنية الكلمات واللحن، والطرب بالنسبة لى توقف عند كاظم الساهر»، أما عن الأغانى الأجنبية، فيفضل «مجدى» الاستماع إليها بسبب إيقاعها الصاخب، وإن كان الكثير لا يفهم كلماتها بالكامل، «بعض الناس تميل للتقليد ومسايرة العصر».

وبالنسبة لتفضيلاته فى الأفلام، قال: «أحب الأفلام العربية والكوميدية القديمة، خاصة أفلام إسماعيل ياسين، فؤاد المهندس، وشادية، ونبيلة عبيد، ومغرم أيضاً بمسرحيات العيد، مثل: (علشان خاطر عيونك، وسك على بناتك، وريا وسكينة)»، وعن حسابات التواصل الاجتماعى، قال إنه يتابع هذه الحسابات على سبيل التسلية فى بعض الأحيان، «أنشأت حساباً فى تويتر لمتابعة شيرين عبدالوهاب فقط».

«روناء»: لا أشاهد السينما العربية لأن قصصها متشابهة

ومن المنصورة، تحدثت الطالبة روناء ربيع، 20 سنة، تدرس فى معهد (Computer sience Specially Ai)، عن تفضيلاتها، قائلة: «كنت أستمع إلى الأغانى وخاصة محمد حماقى، وشيرين وأصالة، لكنى توقفت مؤخراً عن الاستماع إليها لسبب دينى بحت». وبالنسبة للأعمال السينمائية، قالت: «أشاهد الأفلام كثيراً، وبخاصة أفلام الرعب الأجنبية، ومنها سلسلة insidious، وهى مكونة من 5 أجزاء عن الأرواح والشياطين، وتحمل الكثير من الإثارة والرعب والتشويق»، وتابعت: «أحببت أفلام It chapter1،2، وسلسلة أفلام Conjuring، وهى 4 أجزاء عن الشعوذة، وسلسلة the nun، وهو فيلم غامض وممتع، ونادراً ما أشاهد أفلاماً عربية، لأن الأجنبى يتفوق عليها فى الجاذبية، والأفلام العربية قصصها متشابهة بممثلين مختلفين».

وعن مواقع التواصل الاجتماعى، قالت «روناء»، إنها تحب تطبيق «إنستجرام» لأنه غير منفتح مثل «فيس بوك»، مضيفة: «أتابع أصدقائى عليه، كما أتابع بودكاست دينياً باسم (وعى)، وقناة (يقين) على يوتيوب، كما أتابع فى المنصات الفيديوهات التى تبث مواد تعليمية تخص دراستى».

مقالات مشابهة

  •  في ذكرى ميلاد الدنجوان.. ماذا قالت الفنانة ليزا عن النجم الكبير كمال الشناوي؟
  • التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة
  • في مثل هذا اليوم|١٤عام على رحيل سعيد عبدالخالق و١٠٣على ميلاد كمال الشناوي
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات الفنية في حياة كمال الشناوي
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة الفنان كمال الشناوي
  • دنجوان السينما المصرية..صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد كمال الشناوي
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • رشوان توفيق: رأيت بمنامي السيدة مريم وسيدنا محمد وموسى وإبراهيم ونوح (فيديو)
  • في ذكرى ميلاد فليسوف البسطاء.. كيف رسم صلاح جاهين البهجة رغم حزنه؟ (فيديو)