أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تجري حاليًا مناقشات مع السلطات السورية الجديدة تركز على قضايا تقنية تتعلق بأمن المواطنين الروس وسفارة روسيا في دمشق، وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي تناول فيه تطورات العلاقات بين موسكو ودمشق في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا. 

 

وأشار لافروف إلى أن روسيا تحتفظ بقنوات تواصل مفتوحة مع السلطات السورية الجديدة عبر السفارة الروسية في دمشق، موضحًا أن هذه الاتصالات تهدف إلى ضمان استقرار الأوضاع الأمنية ومواصلة التنسيق بين الجانبين في قضايا مختلفة.

 

 

وأوضح الوزير الروسي أن هذه المرحلة الانتقالية تتطلب تعاونًا مستمرًا لضمان حماية المصالح الروسية في سوريا، معربًا عن تفاؤله بالعمل المشترك مع السلطات السورية الجديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. 

 

وقال لافروف: "نأمل العمل مع السلطات السورية الجديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بشأن قضايا الاقتصاد والاستثمار"، وأضاف أن روسيا تعوّل على استئناف التعاون الاقتصادي مع سوريا بشكل كامل، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون محوريًا في إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد السوري. 

 

وفي السياق ذاته، نقل لافروف عن أحمد الشرع، أحد الشخصيات البارزة في سوريا، وصفه للعلاقات السورية الروسية بأنها "قديمة واستراتيجية"، وأكد لافروف أن روسيا تدعم هذا التوجه وستعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يعكس عمق الشراكة بين البلدين. 

 

بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

 

قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، اقتحاما للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

 

ويتزامن أحدث اقتحام للموقع المقدس، مع أول أيام عيد الأنوار (الحانوكا) اليهودي.

 

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، إن "عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته".

 

 

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير في المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.

 

وأوضحت أن "الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير".

 

وتابعت الوكالة إلى أن "شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم".

 

كما "دعت جماعات الهيكل المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد الحانوكا"، وفق الوكالة.

 

وأشارت "وفا" إلى أنه "منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات السورية الجديدة قضايا تقنية وسفارة روسيا دمشق تصريحات لافروف مؤتمر صحفي تطورات العلاقات موسكو ودمشق المرحلة الانتقالية تمر بها سوريا مع السلطات السوریة الجدیدة المرحلة الانتقالیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية الجديدة تتعهد بملاحقة فلول الأسد.. حملة أمنية في الساحل

أطلقت الإدارة الجديدة في سوريا الخميس، حملة أمنية في منطقة ساحلية قُتل بها 14 من قوات الأمن أمس، وتعهدت بملاحقة فلول نظام بشار الأسد المتهمة بأنها وراء الهجوم.

وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.

وقالت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".


وجاء الإعلان عن هذه الحملة في الوقت الذي حذرت فيه السلطات في دمشق من محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حريقا داخل مزار علوي في حلب. 

وقالت وزارة الداخلية إن مجموعات مجهولة ارتكبت أعمال العنف وإن قواتها تعمل "ليل نهار" لحماية المواقع الدينية.

وتعهدت هيئة تحرير الشام، التي قادت حملة المعارضة التي أطاحت بالأسد، مرارا بحماية الأقليات الدينية.


وذكرت سانا أن محمد عثمان المحافظ المعين حديثا لمنطقة اللاذقية الساحلية المجاورة لمنطقة طرطوس التقى وجهاء ومشايخ علويين بهدف "تشجيع التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري".

وأعلنت وزارة الإعلام السورية الخميس أنه "يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".

وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران يوم الثلاثاء من بث الفوضى في البلاد.

وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • الإدارة السورية الجديدة تتعهد بملاحقة فلول الأسد.. حملة أمنية في الساحل
  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • «لافروف» يؤكد على استعداد روسيا للتعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
  • روسيا تعلن دعم المصالح التركية في سوريا
  • روسيا تعلق على "انهيار" سوريا و"مصير" ليبيا
  • سوريا: طوق أمني حول الأحياء المضطربة وحملة لسحب السلاح غير الشرعي
  • لافروف: أحمد الشرع وصف علاقات سوريا مع روسيا بالقديمة والاستراتيجية
  • عاجل | لافروف: لن نسمح بانقسام سوريا وعلى إسرائيل ألا تضمن أمنها على حساب أمن الآخرين