تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمدرسة الرقمية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتفاقية تعاون مع المدرسة الرقمية، لتوفير منهجية تعليمية مرنة عبر الوسائط الرقمية، وتعزيز فرص التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لقطاع الشؤون الأكاديمية، والدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة تشمل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم الرقمي، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريب وتعليم رقمي متقدم.
كما يشمل التعاون تنفيذ مشاريع تجريبية في التعليم الرقمي، وتوفير فرص تدريب مهني للطلاب في مجالات متنوعة، بجانب تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية مشتركة بين الطرفين، لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين المؤسسات التعليمية.
وتتضمن الاتفاقية تنسيق الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الطرفين للاستفادة من الخبرات التي يقدمها كل طرف في مجال تخصصه، كما تركز على توفير فرص تعلم متكاملة، تتيح للطلاب في مختلف أنحاء العالم التفاعل مع مناهج تعليمية رقمية مبتكرة، مما يساهم في تحفيزهم على التعلم المستمر وتنمية مهاراتهم بشكل يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، الجهة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي لإجراء تحليل شامل لمنظومة التعليم العالي في الدولة.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنافسية العالمية للجامعات الإماراتية في مجالي التعليم والبحث العلمي، وضمان تكامل مخرجات منظومة التعليم العالي مع الأولويات الوطنية.
جاء الإعلان تزامناً مع الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، الذي يُقام تحت شعار "كلنا نُعلمِّ، وكلنا نتَعلمَّ"، ويهدف إلى دعم التحول الاستراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، وتعزيز ارتباطه بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.
وتوظف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، بموجب هذا التعاون، خبراتها العالمية لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، إلى جانب تحديد مجالات التطوير ذات الأولوية.
ويسهم هذا التحليل في توفير رؤى وتحليلات تدعم السياسات الرامية إلى تعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء وترسيخ اقتصاد معرفي متقدم ومستدام يدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع حوكمة وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع التعليم العالي إدراكاً منها لدوره المحوري في تحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، من خلال بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم كفاءة وتنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والأبحاث المتقدمة وعلوم المستقبل.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" يمثل محطة مهمة تدعم هذه الجهود، باعتباره يوفر إطاراً يمكننا من خلاله إجراء تقييمات وتحليلات دقيقة لتقييم مكامن القوة وفرص التحسين لدى جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يضمن تعزيز جاهزيتها لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية الوطنية بشكل شامل ومتكامل يدعم احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات المستقبل.
ووفقاً لهذا التعاون، ينفذ مشروع على خمس مراحل بداية من تنظيم جلسات تدريبية لممثلي الجامعات على مستوى الدولة؛ لتعزيز فهمهم لمنهجية تصنيف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" وآليات تقديم البيانات.
وفي المرحلة الثانية، المتمثلة في تقديم البيانات وضمان الجودة، تعمل المؤسسة على جمع وتحليل البيانات الخاصة؛ بما يصل إلى أحد عشرَ محوراً أكاديمياً لعام دراسي محدد، وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.
وفي المرحلة الثالثة، التي تشمل المحاكاة وإنتاج التصنيفات، تقوم المؤسسة بتقييم أداء الجامعات في دولة الإمارات، مع مقارنته بالمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، بما يتيح تحديد مجالات التطوير وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي المرحلة الرابعة، تباشر مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" تحليل مشهد التعليم العالي في الدولة، من خلال مراجعة الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات المختلفة على المستويين المحلي والاتحادي، لتقييم مدى انسجامها مع معايير التصنيف الجامعي العالمي.
أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فستُجرى خلالها مقارنة دولية شاملة بين أفضل الجامعات، بما يتيح تحديد موقع المؤسسات والهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات على خارطة التعليم العالي العالمية، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.