ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطراب التشوه المالي هو حالة نفسية تؤثر على تعامل الفرد مع المال، حيث يتبنى معتقدات وسلوكيات غير صحية تجاه الأمور المالية، ويتجلى ذلك في صور متعددة، مثل الإسراف غير المبرر، التقتير المبالغ فيه، أو الفشل في إدارة الموارد المالية بشكل منطقي، ينشأ هذا الاضطراب غالبًا من مفاهيم خاطئة حول المال، مثل ربطه بالسعادة أو اعتباره معيارًا للنجاح الاجتماعي.
اضطراب التشوه المالي يمثل تحديًا متزايدًا بين الشباب بسبب تأثير العولمة والضغوط الاجتماعية، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال نشر الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، بهذا يمكن للشباب بناء عادات مالية صحية ومستدامة تحقق لهم الاستقرار والازدهار على المدى البعيد وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عن التشوه المالي وفقا لـ Business Insider .
أسباب انتشار اضطراب التشوه المالي بين الشباب:
1. التأثير الثقافي والاجتماعي
• ضغط الأقران: يسعى الكثير من الشباب لمواكبة أنماط الحياة الفاخرة التي تروج لها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
• التفاخر بالممتلكات: انتشار ثقافة ربط النجاح بالمظهر الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإنفاق المفرط أو تحمل ديون للحصول على “الصورة المثالية”.
2. قلة التعليم المالي
• نقص المعرفة المالية: عدم امتلاك الشباب المهارات الأساسية لإدارة الميزانية أو الادخار.
• غياب ثقافة الاستثمار: قلة الوعي بأهمية الاستثمار وأدواته.
3. التأثيرات الإعلانية
• الإعلانات المكثفة: الترويج المبالغ فيه للإنفاق كمصدر للسعادة.
• العروض المغرية: برامج مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” تزيد من اعتماد الشباب على الديون.
4. ضغوط الحياة الحديثة
• ارتفاع تكاليف المعيشة: يشعر الكثير من الشباب بالحاجة إلى تلبية المتطلبات الأساسية بصعوبة.
• عقلية “عيش اللحظة”: عدم التفكير في التخطيط المالي طويل المدى.
5. التأثير العائلي
• العادات المكتسبة: نشأة الشباب في بيئات عائلية تتسم بسلوكيات مالية غير صحية مثل الإسراف أو الحذر المالي المفرط.
علامات تدل على اضطراب التشوه المالي:
1. الإفراط في الإنفاق: شراء أشياء غير ضرورية باستمرار دون مراعاة الدخل.
2. التبذير أو التقتير:
• التبذير: الإنفاق المفرط على الكماليات.
• التقتير: الخوف غير المبرر من الإنفاق حتى على الضروريات.
3. الاعتماد على القروض: استخدام القروض أو بطاقات الائتمان لتلبية الاحتياجات اليومية.
4. الهوس بالمظهر الاجتماعي: إنفاق المال فقط لتقديم صورة معينة للآخرين.
5. التوتر المالي: التفكير المفرط في المال بطريقة تؤثر على الصحة النفسية.
6. عدم الادخار: إنفاق كامل الدخل دون وضع خطط مستقبلية.
كيف يمكن تقليل انتشار اضطراب التشوه المالي؟
1. التعليم المالي
• تقديم برامج تثقيفية للشباب عن كيفية إدارة الأموال، وضع الميزانيات، والادخار.
• إدخال مقررات مالية في المدارس والجامعات.
2. وضع أهداف مالية
• تعليم الشباب تحديد أهداف مالية قصيرة وطويلة المدى، مثل الادخار لشراء أصول أو للاستثمار.
3. مقاومة التأثير الاجتماعي
• التركيز على القيم الشخصية بدلاً من محاولة تقليد نمط حياة الآخرين.
• الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لنمط حياة فاخر وغير واقعي.
4. الإدارة الواعية للأدوات المالية
• التعرف على مخاطر وفوائد بطاقات الائتمان والقروض.
• وضع حدود واضحة للنفقات الشهرية.
5. تعزيز ثقافة الادخار
• التشجيع على تخصيص نسبة ثابتة من الدخل للادخار أو الاستثمار.
• فتح حسابات توفير أو استخدام برامج استثمار طويلة الأجل.
6. طلب المساعدة عند الحاجة
• الاستعانة بخبراء ماليين أو مستشارين اقتصاديين عند مواجهة صعوبات في إدارة المال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوعي المالي ثقافة الادخار والاستثمار
إقرأ أيضاً:
"المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء".. لقاء حواري لـ"النيل" للإعلام بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، اليوم الثلاثاء، وبالتعاون مع كلية التربية بجامعة الفيوم لقاءا حواريا حول " المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء"وذلك ضمن فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن.
وذلك بحضور الدكتور امال جمعة عميد كلية التربية، العميد شريف عامر المستشار العسكرى لمحافظة الفيوم، الدكتور أحمد على وكيل الكلية للدراسات العليا، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج المركز، شيماء الجاحد مسئول المتابعة وبمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس وذلك بقاعة الاحتفالات بالكلية .
التعريف بمنجزات الوطنبدأ اللقاء بالسلام الوطنى وقراءة بعض آيات القرآن الكريم أعقبه التقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى.
ومن جانبه أوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة.
مواجهة التحديات وتعزيز التماسك الوطنىوفى بداية كلمتها أشارت الدكتورة امال جمعة إلى أهمية بناء الوعى لدى الشباب لمواجهة التحديات وتعزيز التماسك الوطنى، مؤكدة على الدور التوعوي للجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والثقافية لبناء جيل واعى محبا لوطنه.
المواطنة علاقة ارتباط بين الفرد والدولة
واشارت إلى أن مفهوم المواطنة هو ارتباط الفرد بالمكان الذي ولد فيه فهو وطنه، ويتعلق الفرد بالبلد وينتمي له ولتراثه وثقافته ولغته وعاداته. فالمواطنة علاقة ارتباط بين الفرد والدولة وتتحدد هذه العلاقة من خلال القانون المطبق في الدولة حسب نظامها المتبع. والمواطنة بمفهومها الشامل تتعلق بالمبادئ والقيم والعادات والسلوك المتوقع من الافراد والمجتمع بصورة عامة. فهي أذن شعور وسلوك، شعور الفرد بإنتمائه وولائه الى وطنه وقيادته .
وتابعت بأن مفهوم الانتماء الوطني: وراثي: يُولدُ مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض الَّتي وُلد فيها.. ومُكتسب: ينمو من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة بالمدرسة والأسرة والإعلام والأقران.
واكدت على أن أهمية الوطنية والمواطنة تأتى من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكلّ مجتمع في ظلّ ما يتهدده من أخطار
وتناولت بالشرخ والتوضيح أهمية التحديات الراهنة والضعوط التى تمارس على الدولة المصرية للنيل من استقرارها وتماسكها الوطنى والتشكيك فى الرموز والمؤسسات الوطنية .
وشددت على ضرورة الوعى الحقيقى وليس الوعى المزيف للتصدى لتلك الضغوط والحروب النفسية للحفاظ على وحدة الصف مشددة أيضا على أهمية مواجهة حروب الشائعات والحروب الإلكترونية وتعزيز دور الشباب.
وفى كلمته وجه العميد شريف عامر التحية للشعب المصرى العظيم والشباب الواعى للتصدى لمحاولات تفكيك المجتمع والوقوف دائما خلف الدولة مؤسساتها الوطنية وثمن دور الجامعة فى رفع الوعى لدى الشباب بأهمية المرحلة الراهنة التى تتطلب تكاتف كافة الجهود والمؤسسات للحفاظ على وحدة وتماسك الوطن والدفاع عن مقدراته ودعا الطلاب لضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية الراسخة وتعزيز روح الانتماء والولاء لهذا الوطن.
أهمية دور الشباب فى المجتمعومن جانبه تناول الدكتور أحمد على أهمية دور الشباب فى المجتمع وأهمية الحوار معهم لعرض الرؤى والمقترحات لنهضة المجتمع وأكد على ضرورة بناء الوعى وبناء الشخصية الوطنية للحفاظ على الهوية المصرية.
وأشار إلى دور المؤسسات التربوية فى بناء الوعى الوطنى لدى الأجيال الجديدة.
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الإعداد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام وجامعة الفيوم لرفع الوعى لدى طلاب الجامعة وفتحت باب الحوار والذى خرج بعدد من التوصيات حيث أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات.
كما تم التوصية بأهمية تأهيل الشباب لسوق العمل والعمل على حل مشكلة البطالة كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة.