بتجرد:
2025-03-17@12:01:38 GMT

“مايسترو” يُعيد برادلي كوبر إلى قصص الحب العاصفة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

“مايسترو” يُعيد برادلي كوبر إلى قصص الحب العاصفة

متابعة بتجــرد: بعد 5 سنوات على النجاح الكبير الذي حصده الفيلم الموسيقي “ولادة نجمة” A Star is Born، يعود الممثل الأمريكي برادلي كوبر لبطولة فيلم موسيقي جديد بعنوان “مايسترو”، عن سيرة حياة الموسيقار العالمي ليونارد بيرنشتاين.

الفيلم الذي أخرجه كوبر بنفسه، وشارك أيضاً في تأليفه، يتضمن الكثير من المشاهد الموسيقية بقالب رومانسي، من خلال بطلي الفيلم برادلي كوبر والممثلة البريطانية كاري موليغان، وفقاً لما جاء في البرومو الترويجي الذي أذاعته منصة نتفليكس.

وجاء في التعريف: “مايسترو.. هو قصة حب عظيمة لا تعرف الخوف، تؤرّخ لعلاقة استمرت مدى الحياة بين أيقونة الموسيقى ليونارد بيرنشتاين والممثلة والناشطة فيليسيا مونتيليغري.. رسالة حب للحياة والفن في قالب ملحمي عاطفي”.

وسرعان ما حقق البرومو الذي يمتد لنحو دقيقة ونصف، آلاف المشاهدات بعد يوم واحد من طرحه عبر حساب نتفليكس على يوتيوب. وفي بداية البرومو، يظهر بطلا الفيلم برادلي كوبر وكاري موليغان وهما يلهوان بلعبة معينة في مرحلة الشباب، ثم تنطلق مشاهد عن مراحل حياتهما في أجواء موسيقية، ليعود المشاهد وقد تقدّما في العمر ويلعبان نفس اللعبة.

أوضحت صحيفة “هوليوود ريبورتر” أن العرض الأول لفيلم “مايسترو” سيكون ضمن منافسات مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 2 سبتمبر (أيلول) المقبل، ثم سيكون هناك عرض خاص في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، على أن تبدأ عروضه العادية في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2023.

وكان ليونارد بيرنشتاين، الراحل في 19 أكتوبر (تشرين الأول) 1990، عن 72 عاماً، واحداً من عمالقة وصنّاع الموسيقى في العالم، وحصل على العديد من الأوسمة، بما في ذلك 7 جوائز إيمي، جائزتا توني، 16 جائزة غرامي، بما في ذلك جائزة الإنجاز مدى الحياة.

وكموسيقار، ترك برنشتاين إرثاً واسعاً من المؤلفات والمقطوعات الخالدة من السيمفونيات والأوركستراليات، إلى الباليه وموسيقى الأفلام والمسرحيات، إضافة إلى الأعمال الكورالية والأوبرالية، ومعزوفات خاصة على البيانو.

أشهر أعماله هي المسرحية الغنائية “قصة الحي الغربي”، التي عُرضت لسنوات على مسارح برودواي، قبل أن تتحول إلى فيلمين عامي 1961 و2021، إضافة إلى إنتاج نسخ منها في العديد من اللغات وحتى العربية.

يُعتبر أحد أبرز الممثلين والمخرجين على الساحة الهوليوودية، حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام وجائزتا غرامي، بالإضافة إلى ترشيحات لـ9 جوائز أكاديمية و6 جوائز غولدن غلوب.

وظهر كوبر في قائمة Forbes Celebrity 100 ثلاث مرات، وفي قائمة Time لأكثر 100 شخص نفوذاً في العالم في عام 2015، وحققت أفلامه 11 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وقد وضع أربع مرات في التصنيف السنوي للممثلين الأعلى أجراً في العالم.

main 2023-08-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة

مكة المكرمة- واس
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن (رُهاب الإسلام) يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، وأنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني.

وأشار  إلى أن (رُهاب الإسلام) يُعد -وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصائيات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد العيسى، خلال استضافة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك له؛ ليكون متحدثًا رئيسًا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.

وعقد العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتؤكد دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضوريًا”، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وتأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق.

وفي كلمته الرئيسة تحدَّث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بإسهاب عن أسباب نشوء (رُهاب الإسلام)، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم؛ إذ يقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)).

وشدَّد على أن (رُهاب الإسلام) ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
وأضاف العيسى:”ولذلك نقول:”لا” لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، و”لا” للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، و”لا” لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، و”لا” للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، و”لا” للإعلام الذي يغذي العنصرية، و”لا” للمنصات التي تروج للفتنة، و”لا” للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضًا “لا” لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان، و”لا” للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل “لا” لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.

وتابَع: “كما نقول أيضًا: “لا” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.

وحمَّل الشيخ العيسى المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤولية أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة عقول الصغار والشباب.

بعد ذلك توالت كلماتُ وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة متحدثة بالنيابة عن جهود مؤسساتها الحكومية في محاربة “الإسلاموفوبيا”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • “البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
  • السودانية “أميرة النساء”
  • نوريس يتفوق على بطل العالم في «جائزة أستراليا»
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا