عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعًا موسعًا لبحث الخطوات التنفيذية اللازمة لتسجيل محافظة القليوبية ضمن شبكة المدن الإبداعية التي تنضوي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

يهدف هذا الانضمام إلى تعزيز مكانة القليوبية كمركز للإبداع والابتكار، وتسليط الضوء على تراثها الثقافي الغني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد محافظ القليوبية، أن أهمية الانضمام إلى الشبكة هي تعزيز التعاون الدولي فيتيح الانضمام إلى الشبكة الفرصة للتعاون مع مدن أخرى حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الإبداع، والحفاظ على التراث الثقافي حيث يساهم في حماية وصون التراث الثقافي للمحافظة، مثل الحرف اليدوية التقليدية والعمارة التراثية ودعم الاقتصاد الإبداعي حيث يساهم في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتشغيل.

ونوه محافظ القليوبية بأن المحافظة تتمتع بموارد إبداعية غنية، منها الحرف اليدوية: تشتهر القليوبية بعدة حرف يدوية تقليدية، مثل صناعة السجاد وصناعة الأثاث من الجريد وصناعة الحناء والعمارة التراثية: تتميز مدينة القناطر الخيرية بعمارتها الفريدة، والتي تعتبر نموذجًا بارزًا للعمارة الإسلامية.

وأشار إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل متخصص من المحافظة وجامعه بنها لإعداد الملف الخاص بتسجيل محافظة القليوبية ضمن شبكة المدن الإبداعية باليونسكو، وسيتم العمل على تسليط الضوء على الموارد الإبداعية للمحافظة، وإبراز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة القليوبية القليوبية شبكة المدن الإبداعية المزيد محافظ القلیوبیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه

الرياض : البلاد

 أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

 ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.

 وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.

 ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.

 يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.

 ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للأدب الأفريقي».. نافذة على الحرف اليدوية والأزياء التقليدية
  • إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه
  • مهرجان قصر الحصن يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
  • مؤتمر دولي عن التراث والسياحة يدشن الموسم الثقافي بجامعة نزوى
  • الدكتور شريف شاهين نائبًا لرئيس لجنة ذاكرة العالم باليونسكو
  • مليونا بذرة تُنثر في بحيرة الأصفر احتفاءً بـ ”عام الحرف اليدوية“
  • مؤمن بهجت يُشارك بـ 5 لوحات تجسد التراث بمعرض منتدي دندرة الثقافي
  • منسق حلايب وشلاتين بمعرض الكتاب: هدفنا الحفاظ على التراث المحلي واستمرارية الحرف اليدوية
  • المجلس القومي للمرأة ينظم ورشا للحرف اليدوية لعامه الثالث على التوالي