رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الموساد السابق استخدام القوة العسكرية حركة حماس مخاطر كبيرة حياتهم ضرورة إعادة النظر الحل العسكري مدار السنوات الماضية المنشآت الصحیة أن الوزارة الصحیة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سامسونج تدمج الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة المستخدمين الصحية
أكد الدكتور هون باك، نائب الرئيس الأول ورئيس فريق الصحة الرقمية في شركة سامسونج إلكترونيكس، أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، تمثل ركيزة أساسية في دفع عجلة التقدم بمجال الرعاية الصحية. ومع خبرة تتجاوز 25 عامًا في المجال الطبي، شدد الدكتور باك على أهمية الحلول الذكية التي تقدمها سامسونج لتبسيط التحديات الصحية، مما يسهل استخدامها من قبل مختلف الفئات المجتمعية.
في إطار جهودها المستمرة لإعادة تعريف مفهوم الرعاية الصحية، تستفيد سامسونج من خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخبراتها التقنية لتطوير حلول مبتكرة، مثل ميزة "Energy Score"، التي تقيس مستويات الطاقة البدنية والذهنية للمستخدمين. تعتمد هذه الميزة على مؤشرات متنوعة تشمل النوم، صحة القلب، والنشاط البدني، مع مراعاة التكيف مع احتياجات الأسواق المحلية لضمان فعاليتها وشمولها.
وتخطط سامسونج لتوسيع رؤيتها عبر إضافة مؤشرات شاملة أخرى، مثل التغذية والصحة النفسية. كما تعمل الشركة على ابتكار أنماط استخدام جديدة تُسخّر الأجهزة المحمولة لقياس المؤشرات الصحية المختلفة، بهدف تقديم تصور شامل عن الحالة الصحية للمستخدمين، مدعومًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
إضافة إلى ذلك، ترى سامسونج أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إحداث تحول جذري في الوقاية المبكرة من الأمراض. من خلال تحليل الأنماط والسلوكيات، يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأمراض والتنبؤ بالمشكلات الصحية المحتملة. وبفضل دمج أجهزة الاستشعار المتقدمة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، تركز سامسونج على تقديم حلول استباقية تتجاوز معالجة اضطرابات النوم، لتشمل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وحالات التمثيل الغذائي.
ومن المجالات التي تحظى باهتمام خاص من سامسونج هي مراقبة سكر الدم. حيث تعمل الشركة على تطوير خوارزميات استشعار للتنبؤ بعلامات مبكرة لمرض السكري، وتقنيات مراقبة غير جراحية للجلوكوز. كما تسعى الشركة لدمج التغذية مع مراقبة الجلوكوز المستمرة، مما يتيح للمستخدمين التحكم في حالتهم الصحية بشكل أفضل.
من خلال هذه الجهود، تهدف سامسونج إلى دعم الخدمات الصحية الاستباقية، مما يساهم في تقليل أعباء الرعاية الصحية على الأفراد والمجتمعات. وتؤمن الشركة بأن الذكاء الاصطناعي سيمثل تحولاً نوعيًا في صناعة الصحة الرقمية، حيث يمكنه تبسيط مسار الرعاية الصحية وتقديم حلول متقدمة تلبي احتياجات الجميع.
وبفضل ريادتها العالمية في مجال التكنولوجيا وشبكة شراكاتها المتنامية، تتمتع سامسونج بمكانة فريدة تمكّنها من تحقيق رؤيتها الطموحة لتحسين الرعاية الصحية باستخدام مزيج من الابتكار والذكاء الاصطناعي.