كارثة حي المزاد.. احتراق أسر كاملة جراء معارك مدينة بحري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وفقا لشهود عيان فإن حي المزاد في بحري تعرض إلى قصف صاروخي متصل تسبب في احتراق بعض المنازل ما أدى إلى مقتل أسر كاملة وتفحم بعض الجثث
التغيير: المزاد
كشف شهود عيان تفاصيل جديدة عن المجزرة التي وقعت أمس الأربعاء في حي المزاد بمدينة الخرطوم بحري، وأدت إلى مقتل العشرات جراء قذائق صاروخية تسببت في احتراق منازل بأكملها.
ووفقا لشهود العيان فإن حي المزاد في بحري تعرض إلى قصف صاروخي متصل تسبب في احتراق بعض المنازل ما أدى إلى مقتل أسر كاملة وتفحم بعض الجثث.
ومنذ نحو شهرين تصاعدت حدة المعارك في مدينة بحري بعد عبور الجيش كوبري الحلفايا ومحاولته السيطرة على المدينة التي تهيمن عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
ووفقا لمواطنة تحدثت لـ”التغيير” فإن “مربعات كاملة في بحري احترقت بمن فيها، و”لا تستطيع أن تفرز جثة الطفل من الشيخ الكبير ولا المرأة من الرجل”.
وأكدت المواطنة في تسجيل صوتي “وفاة جميع سكان المنطقة التي تقع ما بين مركز الجلابي وإلى آخر محطة في حدود حي الصافية”، مشيرة إلى فقدان البعض وعدم التعرف على الموتى نتيجة تفحم الجثث.
وأضافت المواطنة إن من بين القتلى أطفال ومسنين، وأن الوضع برمته كارثي، وسكان الحي عاجزين عن كيفية التعامل معاه.
وازدادت حدة المعارك في منطقة بحري بعد وصول الجيش السوداني إلى مربعات 15 و16 في شمبات، إذ يواجه مقاومة شرسة من قوات الدعم السريع التي تحاول الدفاع عن المنطقة.
ويقول أعضاء بغرف الطوارئ في مدينة بحري، إن المواطنين صاروا ضحايا للمواجهات العنيفة بين طرفي النزاع، حيث لا تزال النسبة الأكبر من سكان المدينة موجودين في أحيائهم وهم عرضة الآن للموت جراء المعارك العنيفة مثلما حدث في حي المزاد.
الوسومالجيش الدعم السريع بحري حي المزاد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع بحري
إقرأ أيضاً:
السودان يضع شروطا لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع
أكد مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس ان اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه.
وقال مندوب السودان في كلمته أمام الأمم المتحدة: نتوقع ارتفاع عدد النازحين العائدين لبيوتهم إلى 5 ملايين بحلول نهاية يونيو.
وأضاف مندوب السودان بالأمم المتحدة: الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب تتضمن حوارا وطنيا شاملا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
وتابع الدبلوماسي السوداني : نشترط إلقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع.
وختم مندوب السودان بالأمم المتحدة: نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر