خبير يتحدث عن علامة من علامات الساعة الصغرى في السعودية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عن أربعة سيناريوهات محتملة لتحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار، موضحا ارتباط ذلك بعوامل طبيعية وعلامات الساعة الصغرى.
السيناريو الأول يشير إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، والذي قد يعيد نمط الأمطار الغزيرة كما كان قبل 7 آلاف عام.
أما السيناريو الثاني يتعلق بانفجار بركاني كبير في السعودية، حيث يمكن أن يغير الغبار البركاني مناخ المنطقة ويحولها تدريجيا إلى بيئة خضراء.
وبحسب صحيفة "سبق" تحدّث "المسند" عن وجود ألفين بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي.
وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".
والسيناريو الثالث بحسب الخبير يعتبر الأكثر خطورة، ويتعلق باصطدام نيزك عظيم بالأرض، مما قد يؤدي إلى شتاء دائم وتغير مناخي جذري يحاكي المناطق الباردة.
أما السيناريو الرابع فيرتبط بتغيرات فلكية، مثل انحراف محور الأرض أو تغير طاقة الشمس الحرارية، ما قد يؤثر في توزيع الضغط الجوي ويعيد الأمطار الغزيرة إلى جزيرة العرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المناخ الطقس السعودية مناخ طقس السعودية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان كيلاويا في هاواي مجدداً
أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء بأن بركان كيلاويا في أرخبيل هاواي الأميركي، أحد الأنشط في العالم، ثار الاثنين.
وأظهرت الصور التي نشرتها السلطات تصدعات في فوهة البركان التي نفثت منها حمماً بركانية.
وقال المعهد إن الثوران بدأ قرابة الساعة 02,20 بالتوقيت المحلي (12,20 بتوقيت غرينتش).
وأضاف انه عند قرابة الساعة 04,30 شوهدت حمم بركانية تنبعث على ارتفاع 80 مترا. وانبعثت أيضا مواد منصهرة" من البركان. كما يبعث الثوران مواد على علو مرتفع في الغلاف الجوي.
وقال المعهد إن "ثوران البركان يحدث في منطقة مغلقة" في متنزه براكين هاواي الوطني.
وتابع أن ثاني أكسيد الكبريت الذي أطلقه البركان "سيؤثر في الغلاف الجوي ويخلق ضبابا مرئيا (الضباب الدخاني البركاني)".
وفقا للمعهد، استقر ثوران البركان قرابة الساعة 06,30 بالتوقيت المحلي، دون تهديد البنية التحتية.
ويثور بركان كيلاويا بشكل شبه مستمر منذ عام 1983، وكان آخر ثوران له في سبتمبر. وهو أحد البراكين الستة النشطة في هاواي مع مونا لوا، الأكبر في العالم.