عمار بن حميد يشيد بانضمام عجمان لـ"آيزو" الاستدامة والحوكمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشاد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بانضمام إمارة عجمان لـ "آيزو" الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، مؤكدا أن تبني الإمارة لمعيار الآيزو الجديد، يعكس التزامها بتوفير بيئة حضرية متطورة، تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، وتحقق التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقال الشيخ عمار بن حميد النعيمي إن هذا الإنجاز، يعكس حرص عجمان، على تطوير أسس متينة للنمو والازدهار، مع التركيز على استخدام مؤشرات موثوقة ومعتمدة عالمياً، لقياس وتتبع التقدم في الاستدامة وتوجيه أولويات السياسات من خلال عدسة المدينة الذكية والمستدامة والمرنة.
واستقبل ولي عهد عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري، الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، والتي عرضت تفاصيل انضمام إمارة عجمان وتبينها للمواصفة الجديدة لآيزو المدن.
وجاء الاعلان عن انضمام عجمان لـ" آيزو" خلال مؤتمر المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، الذي انعقد في قاعة مجلس مدينة تورنتو في كندا بحضور كبير للمدن والمناطق الرائدة عالمياً.
وقالت الدكتورة هاجر الحبيشي، إن هذه الخطوة تعكس التزام عجمان بأن تصبح رائدة في مجال المؤشرات الاحصائية المعتمدة على الحوكمة لضمان مستقبل مزدهر ومستدام.
وأضافت أن تبني عجمان للمواصفة الجديدة، من آيزو المدن يمثل خطوة محورية في رحلتنا نحو تحقيق التنمية المستدامة، والإمارة مستعدة للانتقال إلى مرحلة جديدة، تعزز موقعها بين المدن الرائدة عالمياً، في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المركز يعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لتطبيق المواصفة الجديدة، بما يواكب تطلعات الإمارة، نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها مركزا رياديا على المستوى العالمي، في مجال تطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشارت الحبيشي إلى أن هذا التوجه باعتماد المواصفة الجديدة، يعكس رؤية عجمان، التي تركز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويدعم جهود الإمارة، في تعزيز شراكاتها الدولية، في مجال المؤشرات الحضرية، وتطوير بيئة استثمارية مستدامة، قادرة على تحقيق عوامل الجذب للإمارة في مجالات عديدة.
وشاركت الإمارة مؤخراً في مشروع مشترك بين المجلس العالمي لبيانات المدن والأمم المتحدة، وساعد ذلك في بناء مجموعة من مؤشرات عالية الجودة لتقييم المخاطر وبناء استراتيجية مرنة لتكون الإمارة أكثر استعدادا للتعامل مع التغيرات المناخية المتزايدة.
ونتيجة لهذا المشروع مع المجلس العالمي لبيانات المدن ووكالة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أصبحت عجمان عضوا في مبادرة الأمم المتحدة لجعل المدن مرنة بحلول 2030، وتستعد الإمارة لاستضافة اجتماع للمدن المعنية بهذا المشروع في العام القادم.
وتتمتع إمارة عجمان بشراكة قوية ومستدامة مع المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، فمنذ عام 2020، أصبحت عجمان جزءا من شبكة المجلس، التي تهدف إلى تحسين جودة البيانات المتعلقة بالمجالات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية للمدن، على مستوى العالم، كما تهدف إلى إنشاء منصة موحدة، تتيح عرض المؤشرات، وإجراء مقارنات معيارية بين المدن المشاركة، ما يساعد على استخدام هذه المؤشرات، لتطوير الخطط وقياس الأداء الحضري والتنموي، بما يدعم تحسين جودة حياة السكان.
ويعمل المجلس العالمي لبيانات المدن، على إصدار المواصفة الخاصة بالمؤشرات الحضرية “الآيزو”، بحيث يحدد المنهجيات والمعايير اللازمة، لقياس أداء المدن، بينما يتولى طرف ثالث، وهو المقاييس الحضرية الموحدة، التأكيد على دقة وصحة تطبيق هذه القياسات، مما يضمن أن المؤشرات المقدمة، تتماشى مع المتطلبات الدولية، وتتمتع بالمصداقية والشفافية.
وكانت إمارة عجمان، حصلت مؤخراً على شهادات آيزو بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية، وهي آيزو المدن المستدامة “ISO 37120”، وشهادة آيزو المدن الذكية “ISO 37122”، وشهادة آيزو المدن المرنة “ISO 37123”، لتكون بذلك الأولى في الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً التي تحصل على ثلاث شهادات لآيزو المدن العالمية مجتمعةً في العام نفسه، ما يعكس التزام الإمارة، بتطبيق أرقى المعايير الدولية، في تطوير المدن وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات عجمان تحقیق التنمیة إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي: استراتيجية الطاقة في عجمان خارطة طريق لتحقيق نظام مستدام وآمن بحلول 2030
اعتمد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية الطاقة في عجمان 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وضمان كفاءة استخدام الطاقة والامتثال لأفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة.
وأكد ولي عهد عجمان، أن استراتيجية الطاقة في عجمان تمثل خارطة طريق واضحة لتحقيق نظام طاقة مستدام وآمن ومتطور بحلول عام 2030.
وأضاف أن الإمارة تسعى من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، من خلال التركيز على النمو والاستدامة والابتكار والحوكمة الاقتصادية، وخلق فرص للتنمية وتعزيز جودة الحياة.
وقال إن اللجنة العليا للطاقة في عجمان، عملت على وضع الاستراتيجية بما يحقق الهدف من تشكيلها لتنظيم مزاولة نشاط تداول المواد البترولية في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات، وتحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع وفق التطورات العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عمار بن حميد النعيمي، اجتماع اللجنة العليا للطاقة بمبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري في عجمان.
وقال رائد عبيد الزعابي رئيس اللجنة، إن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تطبيق نظام طاقة مستدام وآمن ومبتكر على مدار الخمس سنوات المقبلة، وتستهدف تطبيق 5 مبادئ رئيسة هي الاستدامة، والشفافية، والسلامة، والتعاون والتكامل، والابتكار.
وأضاف أن الاستراتيجية تعمل على تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في النمو الاقتصادي في الإمارة، وتعزيز الأمن والسلامة في قطاع الطاقة، وتحقيق سعادة المستهلك.
وبين أن الهدف من تطبيق الاستراتيجية تعزيز الاستدامة البيئية في إدارة واستخدام الطاقة، وتنظيم تداول المواد البترولية وفقا لأفضل الممارسات، وتحسين مستوى خدمات قطاع الطاقة.
ولفت الزعابي إلى أن الاستراتيجية ستعمل على تعزيز الحوكمة وتطوير سياسات تداول الطاقة، وتعزيز الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة قطاع الطاقة وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا في قطاع الطاقة.
وقال إن مؤشرات الأداء الأساسية للاستراتيجية، تقوم على قياس مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المرتبطة بالطاقة، وعدد عمليات الرقابة والتفتيش المنفذة سنويا، ونسبة الانخفاض في الحوادث المرتبطة بقطاع الطاقة، بجانب تنظيم ورش العمل التوعوية حول الأمن والسلامة في مجال الطاقة، ونسبة الالتزام بمعايير السلامة في المنشآت.
وذكر أن استراتيجية الطاقة تتولى تحديد المنشآت الملتزمة بالتشريعات والقوانين والسياسات المتعلقة بالطاقة، وعدد الشركات العاملة في البنية التحتية في مجال الطاقة، وعدد البرامج التدريبية المقدمة للعاملين في قطاع الطاقة، كما تتولى قياس حجم العائد على الإمارة من الاستثمار بالطاقة ونسبة الدخل من الطاقة، إلى جانب نسبة خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه وفق الاستراتيجية سيتم إطلاق 28 مبادرة تستهدف تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتحسين الخدمات، وإنشاء نظام رقمي متكامل لتطوير القطاع، ورفع الوعي المجتمعي بقطاع الطاقة، إلى جانب مبادرات للحوكمة ودعم النمو الاقتصادي، وتحديد السياسات والتشريعات المنظمة للطاقة.
وأكد الزعابي أن وضع الاستراتيجية يستهدف تحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية المستخدمة فيه، إضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الإمارة، وضمان التزام المنشآت العاملة والجهات ذات العلاقة بالتشريعات والقرارات المنظمة والصادرة على المستويين الاتحادي والمحلي.
ولفت إلى أن تطبيق الاستراتيجية يقوم على تكاتف جهود أعضاء اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة لتحقيق الأهداف المرجوة وفقا لرؤية إمارة عجمان في مجالات الطاقة.