تفقد الدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، قبل أسابيع قليلة من انتهاء رحلته بمدينة كولون في ألمانيا، وبدء أعمال تغليفه ونقله إلى محطته المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو.

وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إنه خلال تلك الجولة التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالعديد من الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية لزيارة المعرض، معربين عن إعجابهم بالمعرض وما يضمه من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الحضارة المصرية العريقة، مؤكدين على أن ما شاهدوه من روائع الفن المصري القديم والقطع الأثرية المتميزة بالمعرض زاد من رغبتهم في السفر إلى مصر لمشاهدة المقابر والمعابد التي جاءت منها هذه الكنوز.

وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافية

وأضافت أنه خلال جولته التفقدية بالمعرض عقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من وسائل الإعلام الألمانية، دعا خلالها الشعب الألماني لزيارة المعرض قبل انتهاء رحلته بألمانيا، مشيرا إلى أن المعرض يعد هدية مصر للشعب الألماني خلال إجازات أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وفرصة كبيرة للعائلات الألمانية للتعرف بصورة أعمق على الحضارة المصرية القديمة، واصفا المعرض بأنه وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافية وجذب مزيد من السائحين الألمان لزيارة مصر والتعرف على ما تحتويه من كنوز أثرية متفردة.

 

كما أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض بمدينة كولون، حيث استقبل أكثر من 150ألف زائر حتى الآن منذ افتتاحه في منتصف يوليو الماضي، مثمنا على المجهودات المبذولة لإنجاح هذا المعرض من حيث التنظيم وسيناريو العرض، ومسارات الزيارة فضلا عن شغف الشعب الألماني بالحضارة المصرية القديمة.

تجدر الإشارة إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يضم نحو 180 قطعة أثرية جرى اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثاني» بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في أستراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولن بالمنايا في يوليو الماضي والمقرر انتهائه بها في أوائل يناير المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الآثار وزارة السياحة وزارة الآثار

إقرأ أيضاً:

قبل افتتاحه.. «شنب شرقي منقرض» يعلن نفاذ تذاكر الموسم الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن صناع العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض"، نفاذ تذاكر الموسم الأول بالكامل، والذي حظى على إقبال جماهيري كبير في اقتناء تذاكره قبل انطلاقه، حيث تم حجز جميع المقاعد المقررة للعرض الأول المنتظر يوم الجمعة القادمة، 25 أبريل الجاري، على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون.

"وتحت شعار "إلى كل ذكر بالولادة – قرر أن يكون رجلًا بالحياة" يقدم العرض تجربة مسرحية تدور في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا العرض في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟.

ويجري مخرج العرض سامح أمون بروفات مكثفة استعدادًا لأول ليالي العرض، مؤكدا ثقته الكاملة في فريق العمل المتميز، الذي يبذل جهدًا كبيرًا ويظهر حماسًا منقطع النظير لضمان نجاح هذه التجربة الفنية التي تجمع بين الإبداع الأدبي والإبداع المسرحي.

وعبّر الدكتور محمد طه في إطار حديثه عن العرض المسرحي المستلهم من كتابه، عن إعجابه الكبير باسم العرض الذي تم اشتقاقه من عنوان مؤلفه، مشيدًا باللمسة الفنية التي أضافت لمحة من الإبداع إلى العمل.

كما أبدى طه، رغبة قوية في حضور العرض المسرحي في حالة تواجده في مصر، مؤكدًا اهتمامه البالغ بمشاهدة هذا العرض المسرحي الحي المستوحى من كتابه "ذكر شرقي منقرض".

العرض بطولة فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة عز حلمي، استعراضات محمد البحيري وديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات مايفل ماهر، مخرج منفذ ديفيد ملاك، العمل مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للطبيب النفسي الدكتور محمد طه، والعمل من تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.

مقالات مشابهة

  • قبل افتتاحه.. «شنب شرقي منقرض» يعلن نفاذ تذاكر الموسم الأول
  • الاتحاد الألماني يحسم مصير رودي فولر من الاستمرار مع منتخب ألمانيا
  • أحمد موسى: زيارة ماكرون للمتحف الكبير دعاية عالمية قبل الافتتاح
  • مواعيد عرض مسرحية «قبل الخروج» على مسرح أوبرا ملك بـ رمسيس
  • افتتاح النسخة الـ24 لمعرض جدكس للتعليم العالي
  • حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • خميس يكشف تفاصيل المبادرة للترويج للحضارة المصرية القديمة
  • 1172 زائرًا لقلعة صحار التاريخية خلال إجازة العيد
  • تجاوز عدد زوار قلعة صحار 1172 زائرًا خلال إجازة عيد الفطر
  • واجهات السيارات... مساحة تعبير للمواطنين في اليمن