هرّب كميّة من الدّخان عبر المعابر غير الشرعيّة.. والمعلومات توقفه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
"في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية من والى الداخل اللبناني، حيث تقوم القطعات المختصة بتكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية للحد من هذه العمليات في مختلف الأراضي اللبنانية وتوقيف المتورطين بها.
بتاريخ 17/12/2024، ونتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات تمكنت من الاشتباه بفان نوع "هيونداي" لون أبيض في محلة المسعودية- عكّار بقيادة شخص مجهول الهوية حيث عملت الدورية على ضبط الفان وتوقيف سائقه، ويدعى: ا.م. (مواليد عام 1992، لبناني)
وبتفتيشه والفان تم ضبط 53 صندوقًا من الدّخان المهرّب من الأراضي السورية الى الداخل اللبناني عبر المعابر غير الشرعية.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وتم تسليمه مع الفان والمضبوطات الى القطعة المعنية بناءً على اشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح موقفها الشرعي حول تحديد بداية عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا اليوم السبت، ردًا على الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، مؤكدة أن يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025 سيكون أول أيام العيد.
وجاء في البيان الرسمي لدار الإفتاء:
تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.