طلب إحاطة حول رؤية الحكومة لـ تصدير المقاولات إلى دول الجوار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تقدمت المهندسة مي أسامة رشدي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان.
وقالت "رشدي"- في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي- إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة، بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار في إفريقيا ومنطقة الخليج العربي.
وذكرت في سؤالها:" تضع الدولة قضية الصادرات المصرية ومضاعفاتها كأولوية لمخططها فى توفير سيولة من العملات الأجنبية والحد من فاتورة الاستيراد التي تؤثر على حركة النمو والتنمية الشاملة، من القطاعات التي تكتسب أهمية كبرى بما يحظى به من فرص قوية للتصدير، في إفريقيا والدول العربية، هو قطاع المقاولات الذى فرض نفسه منذ سنوات على خريطة التصدير إليهم، نظرا لتميزه وأدائه المشرف والقوى فى أعمال البنية التحتية والتنمية العمرانية الشاملة والتى أصبحت حديث العالم أجمع، مما يدعم القطاع ويجعله الأكثر طلباً".
وأشارت إلى أن قطاع المقاولات المصرى حقق على مدى السنوات الماضية إنجازات ونجاحات كبيرة ساعدت فى التسويق الجيد لمصر عالميًا فى هذا المجال، مما يزيد من فرص وجود مصر فى العديد من الدول الإفريقية التي تتخذ مصر نموذجًا في عملية التنمية وأيضا في الدول العربية التي عانت كثيرا من جراء الحروب والانقسامات وتحتاج إلى إعادة إعمار.
وشددت عضو لجنة الإسكان على إن الشركات المصرية لديها فرص واعدة فى العديد من الأسواق الخارجية لاسيما مع نضج التجربة العمرانية المصرية ولكن تواجه الشركات عقبات عدة لاقتناص حصة مناسبة من تلك الأسواق لاسيما مع اشتداد المنافسة فى دول مثل تركيا والصين.
وأوضحت "رشدي"، أن تصدير المقاولات المصرية إلى دول الجوار قادر على تحقيق طفرة في الصادرات على المدى القصير، وتحقيق عوائد من العملات الأجنبية مباشرة من خلال التعاقدات أو غير مباشرة من خلال تحويلات المصريين العاملين فى المشروعات الخارجية، كما يسهم فى زيادة صادرات الصناعات والخدمات المرتبطة به مثل مواد البناء.
وكشفت، أن هناك تقديرات مبدئية لإعادة إعمار الدول العربية المتضررة من الحروب وثورات الربيع العربي، حيث تتكلف إعادة إعمار سوريا، نحو ٤٠٠ مليار دولار أو٢٥٠ مليار دولارعلى أقل تقدير، أما بالنسبة لإعادة إعمار العراق تم تقدير التكلفة ما بين ٨٨ إلى ١٥٠ مليار دولار وتستهدف خطة الحكومية العراقية تنفيذ نحو ٧٢٢ مشروعاً، أما تكاليف إعادة الإعمار والمرافق والبنية التحتية فى ليبيا، يصل إلى نحو ٢٠٠ مليار دولار، في حين قدرت التكلفة المبدئية لإعادة الإعمار بما يتجاوز ١٠٠ مليار دولار وذلك لإعادة بناء المدارس والجسور والمستشفيات والمبانى وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان رئيس الوزراء الحكومة قطاع المقاولات المصرية طلب إحاطة المزيد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن خطة ورؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير سكانه، كما تروّج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الوزير عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، إنّ "مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه".
وأضاف أنه "لدينا توافق عربي في هذا الشأن، ونتحدث مع الأمم المتحدة في هذا الإطار"، منوها إلى أن هذه العملية تعتبر مرحلة أولى تقود على بدء عملية سياسية ذات مصداقية، وتؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، لمنع تكرار حلقات العنف والعدوان.
وشدد الوزير المصري على أنّ "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أهمية تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر في قطاع غزة، بالتوازي مع دخول المساعدات، خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة.
ولفت إلى أن مصر تعد خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن بلاده تواصل جهودها من أجل تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاثة، بما يؤدي إلى استدامة وقف إطلاق النار، وما يتطلبه ذلك من دفع مشروعات التعافي المبكر والنفاذ الكامل لمواد الإيواء والغذاء والصحة إلى داخل القطاع، لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة.
يشار إلى أن يوم الجمعة الماضي، شهد احتجاجات مصرية قرب معبر رفح البري مع قطاع غزة، رفضا لمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين.
ونظم محتجون فعاليات مماثلة في محافظات مصرية مساء الخميس، ورفعوا علمي مصر وفلسطين، مرددين هتافات ضد تهجير الفلسطينيين.
وجاء هذا الاحتشاد الشعبي الأول الرافض لمقترح ترامب، بنقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مبرر مقترحه بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع، الذي تعرض لإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرا.
ورفع المحتجون لافتات ضد التهجير ومقترح ترامب الذي كرره أكثر من مرة، ورددوا هتافات منها: "بأجسادنا واقفين نحمي حدودنا من التهجير، شعب مصر شعب كبير لا لا للتهجير".