معدل التضخم السنوي في روسيا يسجل 9.5% خلال عام 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سجل متوسط معدل التضخم السنوي في روسيا 9.5% خلال العام 2024، بحسب بيانات أسبوعية كشفت كذلك عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.33% خلال الأسبوع المنتهي يوم 22 ديسمبر، بحسب ما قالته وكالة الإحصاء الروسية "روستات"
وجاءت أرقام التضخم بعد قرار البنك المركزي الروسي غير المتوقع، الأسبوع الماضي، بتثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 21%.
تسببت أسعار الفواكه والخضروات الأكثر تقلباً بصورة كبيرة في الارتفاع الإجمالي لمؤشر أسعار المستهلكين خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة أسعار الخيار بنسبة 8.3%، والطماطم بنسبة 1.9% مقارنة بمستوياتها في الأسبوع السابق عليه، وفقاً لبيانات وكالة الإحصاء الروسية.
ومن بين الأطعمة الأخرى الأقل تقلباً في أسعارها من الخضروات والفاكهة، زادت أسعار البيض 1.7%، وأسعار الأسماك المجمدة بنسبة 1.4%، بحسب وكالة رويترز.
وفي تقديرات سابقة، توقع البنك المركزي الروسي أن يسجل معدل التضخم خلال العام 2024 مستوى 8.5% على الأكثر.
وذكر رئيس قطاع السياسة النقدية بالبنك المركزي، أندري غانغان، في تصريح لوكالة إنترفاكس للأنباء الروسية، يوم الثلاثاء، أن معدل التضخم لإجمالي العام سيتراوح بين 9.6 و9.8%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا التضخم معدلات التضخم المزيد معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
"مناجم" تحقق عائدات قياسية مستفيدة من ارتفاع أسعار المعادن واكتشاف احتياطي هائل من الفضة
كشفت مجموعة « مناجم » عن تطور لافت لعائداتها المالية في سنة 2024، وذلك على خلفية نتائج مالية أعلنت عنها الشركة أظهرت أداء قويا مدعوما بارتفاع أسعار المعادن النفيسة.
وسجلت المجموعة رقم معاملات يقارب 4 مليارات درهم، بنمو بنسبة 18% مقارنة مع السنة الماضية، وهو أداء استثنائي يعد نتيجة التطور الإيجابي لأسعار المعادن، حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة 23% والفضة بنسبة 21%، مدعومين بوضعهما كملاذ آمن وبالظرفية الجيوسياسية لسنة 2024.
كما يرجع هذا النمو الكبير أيضا إلى ارتفاع الكميات المباعة، سواء من الذهب أو النحاس.
الأداء الاستثنائي، لمجموعة مناجم، استفاد وفق الرئيس المدير العام، عماد التومي، من مجموعة من الإنجازات الاستراتيجية، منها على الخصوص، اكتشاف أزيد من 600 طن من الاحتياطي الجديد من الفضة بالمغرب.
وأعلن التومي أن المجموعة، تستعد لمضاعفة إنتاجها من النحاس عبر مشروع تيزيرت، مع تبني استراتيجية حذرة تجاه الكوبالت، من خلال خفض الإنتاج في ظل سوق صعبة.
وأوضح أن الرؤية الاستراتيجية للمجموعة تتمحور حول التحضير لأفق 2030، معربا عن طموح المجموعة لأن تصبح رائدة على المستوى الوطني في منظومة صناعة السيارات والبطاريات.
من جانبها، استعرضت منى محفوض، المديرة التنفيذية المكلفة بالتدبير المالي بالمجموعة، تفاصيل الأداء المالي للمجموعة وأهدافها على المدى القصير والطويل، مشيرة إلى أن الفائض التشغيلي الإجمالي تحسن بنسبة 11%، ليصل إلى 2.65 مليار درهم، بينما سجل صافي الربح التشغيلي نموا بنسبة 18%، ليبلغ 620 مليون درهم.
وأوضحت أن 60% من رقم معاملات المجموعة تحقق في الأسواق الدولية، مع توزيع مستقر بين مختلف المعادن، مشيرة إلى أن المجموعة قامت بزيادة رأس المال بقيمة 3 مليارات درهم، بمعدل اكتتاب تاريخي يعكس ثقة المستثمرين.
وكشفت محفوض عن استحواذ مناجم على أصول ذهبية جديدة في دجنبر 2024، والذي من شأنه تعزيز استراتيجية الإنتاج للمجموعة لتتجاوز 500 مليون درهم بحلول 2030، مؤكدة أن الهيكل المالي يظل قويا، مع 90% من الديون متوسطة الأجل.
وأكدت أن المجموعة تمكنت من التعامل مع انخفاض أسعار الكوبالت بشكل استراتيجي، عبر خفض كميات المبيعات بنسبة 33% للحفاظ على مواردها، مما يبرز قدرتها على التكيف مع تقلبات السوق والحفاظ على رؤية تنموية طويلة الأمد.
كلمات دلالية المغرب شركات معادن مناجم